كما وردني بتصرف ؛ أفكار وقصص من تجارب الحياة لتحقيق المتعة وتنمية سلوكنا وقدراتنا لحياة أفضل - الجزء الثاني
تاريخ النشر: 01/01/2023
الناشر: زاد ناشرون وموزعون
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:إن اختيار العنوان بصورته الحالية (كما وردني بتصرف) كان مقصوداً، ليعبر بصدق وحيادية عن مضمون الكتاب، بعد أن صرنا نتعامل يومياً مع الحاسوب (الكومبيوتر) ولكل منا حاسوبه، وبريده الإلكتروني الخاص به يستلم من خلاله عشرات الرسائل يومياً، بعد أن كانت المدرسة سابقاً، والجامعة والكلية، والمحلة الشعبية، والشارع والمقهى، ومحل البقالة، ...لسنوات طويلة هي النقاط الدالة على عناوينا لكي تصلنا الرسائل عليها.
من المؤكد إن الحياة زاخرة بالحِكم والتجارب والأمثال والقصص، وقد وجدت أن من بين ثنايا ما كتبت ونقلت من تجارب وقصص، ما ينصرف في حقيقته لتحقيق مسعى لتنمية القدرات والأفكار والمبادرات، ويساعد في التمكين، للمشاركة في الحياة بكل تفاصيلها بفاعلية أكثر، وهو ما يقع ضمن التنمية البشرية المستدامة التي وجدت لها هوى في نفوس النشء الجديد وتقبلاً من قبلهم.
لذلك، فإن هذه التنمية تعني فيما تعنيه: توسيع خيارات الناس وتنمية قدراتهم وتمكينهم من المشاركة في الحياة بفاعلية أكثر.
وهنا ينبغي الإشارة إلى أن هدفنا هو الفائدة، والمتعة، والتعاون والتكاتف، والتسامح، وكل ما يدعو إلى الذوق، وحُسن الخُلق والسلوك والرقي، وإشاعة المودة وثقافة الإعتذار، وتقبل الآخر وإحترامه، وصلة الرحم والإحترام بين الأخوة، والأصحاب، والناس والمجتمع، ويصلح هذا المجتمع بصلاح أعضائه.
إنها دعوة صادقة من القلب إلى القلب، الكتاب هو الأثر الوحيد في حياتنا، الذي يعلمنا بصمت، ويرشدنا بهدوء، وسيبقى يقول لنا دائماً، هذا هو الطريق الصحيح، الذي ينبغي أن نسلكه بخطى ثابتة وقوية.
نعم الكتاب وحده من يقول لنا هذا بدون مقابل، هو سبيلنا نحو البناء والرقي، وصفاء النفس، والسمو الإنساني.
أيها القارئ الكريم... لا أطلب منك المستحيل هنا، ولكن الممكن، المهم أن تكون متواجداً، لك حضورك المؤثر، بلا كراهية أو خيبة، لا نريد إقصاء بعضنا البعض الآخر، نريدك إيجابياً، ابتسامة صدق على محياك، وقلباً مفعماً بالحب بلا انكسارات، وتختار كلماتك بإنتقاء تعبر عن الذوق الرفيع، الذي تتحلى به، وتتبع سلوكاً يعبر عن الرُقي الذي يميزك، رُقي أصلك الطيب، ورُقي شخصيتك، وتربيتك وأخلاقك، وسمو روحك. إقرأ المزيد