إلتماس العذر والصفح عما غاب عن الحافظ
(0)    
المرتبة: 126,169
تاريخ النشر: 06/04/2022
الناشر: دار البشائر الإسلامية
نبذة الناشر:يعّد كتاب "فتح الباري" للحافظ إبن حجر العسقلاني أجلّ ما أُلف في شروح الحديث النبوي الشريف عموماً، وفي "صحيح الإمام البخاري" خصوصاً، بل يعدّ "فتح الباري" أعظم مصنفات الحافظ إبن مجد نفسه، من هذا المنطلق عمد الباحث إلى هذا الجمع خدمة الحافظ وكتابه الفتح، لقصور إلهة، وضعف القوة في مقابلة ...أصول وتخريج نصوصه، لذا عزم الباحث على إخراج هذه الملاحظات التي جاءت من خلال قراءته وخدمته وتحقيقه وتخريجه للأحاديث، وإطلاعه ومراجعته المستمرة للكتاب الحافظ، ثم ليظهر هذه الملاحظات لأن في إظهارها بيان حاجة هذه الموسوعة العلمية للمقابلة والتحقيق والإهتمام، لما لها من المكانة بين علماء المسلمين.
وبالعودة، فإن من بعض الملاحظات التي وقف عليها الباحث، وسجّلها في كتابه هذا:1- كثرة ما ينقله الحافظ عن أهل العلم بالمعنى دون اللفظ مراعياً في ذلك الإختصار، 2- إيراده لبعض الأحاديث بالمعنى، 3- إقتصاره في بعض ما يفرده من الأحاديث على الأذن من أصحاب الكتب وإغفاله الأعلى، 4- وفيها إيراده بعض الأحاديث وعزوه لها لمسلم أو أصحاب السنن أو الإمام أحمد الحالي لأنهم لم يخرجوها، 5- ومنها: إيراده لبعض أحاديث الصحيحين، 6- ومنها، تغيره رأيه في بعض الأبحاث، 7- ومنها، مواضع تتعلق بالتخريج بيضّ لها الحافظ، 8- ومنها أيضاً، أن الحافظ كثيراً ما يحيل بحث مسألة ما على باب من الأبواب، ثم يذهل عنها فلا يبحثها. تلك كانت نبذة موجزة وأمثلة عامة مختصرة لما دونّه الباحث في هذا الكتاب مشيراً أن ذلك من غير قصد ولا إرادة إستقصاء. إقرأ المزيد