رحلات مغربية - إلى أقطار إسلامية وعربية 1928 - 1979
تاريخ النشر: 01/01/2021
الناشر: منشورات باب الحكمة
نبذة الناشر:تشكل هذا الكتاب من خمس دراسات عن رحلات مغربية إلى أقطار إسلامية وعربية امتدت من سنة 1928 إلى سنة 1979. وما عدا رحلتين تنتميان إلى مرحلة الحماية، فإن جلها نفذ بعد حصـــــــــــــول المغرب على استقلاله سنة 1956. وقد حرصنا على دراسـة رحلات من تاريخ الزمن الراهن، لأن الاهتمام بها مازال ...محدودا جدا، حيث إن الأغلبية الساحقة من الدراسات التي اتخذت من المتون الرحلية موضوعا لها، ركزت على رحلات عهد الحماية وما قبله، ثم إننا سعينا إلى لفت الانتباه إلى أهمية هذه المتون، باعتبار تفاعل أصحابها مع أحداث وقضايا بلدان إسلامية وعربية . تنوعت أغراض هذه الرحلات : ثقافية، سياحية، تجارية، ديبلوماسية، سياسية، حجية . . . مما يشهد على حيوية مغربية في ارتياد الآفاق ، ساعد على ذلك تطور وسائل النقل وتكثف علاقات المغرب بهذه البلدان . وإذا كانت بعض الرحلات مثل الحجية أو الســـــفارية إلى تركيا، ضاربة جذورها في تاريخ المغرب ، فإن رحلات إلى أقطار أخرى مثل إيران والكويت جديدة كل الجدة، وهذا ما يضـــــفي عليها قدرا كبيرا من الأهمية. سيلمس المتلقي في هذا الكتاب، أربعة مستويات، أملاها ما توافر لدينا من متون رحلية في هذه المرحلة الممتدة عبر خمسة عقود ( 1928 – 1979)، وهي : – المستوى الأول : أربعة رحالين مغاربة في قطرين إسلاميين، هما تركيا وإيران، على فترات متقطعة . – المستوى الثاني : رحالة مغربي (التازي) زار عدة أقطار عربية دفعة واحدة . كانت وجهته الأساسية الكويت سنة 1958، ولكنه تنقل في خط سير الرحلة ذهابا وأوبة بين عدة أقطار، هي لبنان، سورية ومصـــــر، بل زار أقطارا أوربية وتوقف في مطارات بعضها . – المســـــــتوى الثالث : رحالة مغربي (الســـــــلوي أبو عزام)، زار عدة أقطار عربية عبر فترات متقطعة (1969، 1970 و1975)، فتوجه إلى الســـــــــعودية مرتين، وإلى تونس، لبنان، الأردن، العراق، سورية والكويت مرة واحدة – المستوى الرابع: رحالة مغربي (عبد الله الجراري)، كانت وجهته واحدة، هي ليبيا سنة 1956. إقرأ المزيد