البلاغة العربية والبلاغات الجديدة ؛ قراءة في الأنساق بين التراث والمعاصرة
(0)    
المرتبة: 143,821
تاريخ النشر: 30/03/2022
الناشر: عالم الكتب الحديث
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:لا يزال الدّرس النقدي المعاصر يعتبر المناهج الغربيّة الوافدة محوراً يدور عليه تحليل الخطاب، ويتناسى البلاغة العربيّة بإعتبارها المنجم الأصيل والمنبع الرفيع الذي يستمدّ منه كل مفسّر وكل قارئ آليّاته لفهم الخطاب، وما اقترب الجرجاني والآمدي وابن البنّاء المرّاكشي، وابن عميرة المخزومي والكلاعي من شتّى أنواع الخطاب إلا بآليات البلاغة ...المعضودة بالنحو والشعر والمنطق كذلك.
يدافع المؤلّف عن فكرة اتجاهات البلاغة العربيّة، وأنّها لم تكن اتجاهاً واحداً، ولم تصبّ في رافد واحد، بل كانت روافد كثيرة متنوّعة، ممتدّة من المشرق إلى المغرب والأندلس، ولا تعدّ مدرسة الجرجاني عبر السكاكي والقزويني إلا مدرسة واحدة غدت تمثّل واجهة البلاغة العربيّة، حتى اتهمت البلاغة العربيّة بالجمود، والنقّاد العرب المعاصرون للأسف عندما يذكرون كلمة "البلاغة العربيّة" يتصورونها هذا التصوّر القاصر، متناسين مدارس كبرى كمدرسة القرطاجنّي، وابن البنّاء المراكشي، والسجلماسي، ومدرسة البديع الكبرى.
يعرض الباحث كذلك قراءة وافية لمشروع محمد العمري بإعتباره من المشاريع القويّة والجادة في التنقيب والبحث عن الموروث البلاغي العربي، برؤية بلاغيّة جديدة، تجمع بين البلاغة العامة، وبلاغة الحجاج، ونظريّة التلقّي. إقرأ المزيد