مباحث في الشروح النحوية وأثرها في تأصيل الدرس اللغوي بالمغرب والأندلس
(0)    
المرتبة: 195,959
تاريخ النشر: 04/02/2022
الناشر: إبصار ناشرون وموزعون
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:خِدمة لهذا التراث الجّليل وجبَ على كلّ باحث الوقوف عنده، وتأمّل صنيعه والإشتغال على منجزاته، لأنّ حضور التراثيّ فينا وفي خطاباتنا والإنشغالُ به والرّجوع إليهِ، ما هُوَ إلّا جزء من الإنشغال بمشروعنا وتأصيلنا لهويتنا الثقافية ومنحها حقّها ومستحقها، واستثمارها في مجالات علومية شتّى، ولا يخفى على كلّ باحث في التراث ...النحوي العربي، أنّ هذا الموروث العقليّ يحتلّ مكانة متميزة في الثقافة العربية لحجمه الهائل، وكثرة العلماء الذين أقبلوا على دراسته والتأليف فيه وخاصّة لحضوره الدّائم في ذاكرتنا الجماعية وتوجيهه لكثير من اختياراتنا وسلوكاتنا، مهما تنوعت أشكال هذا الحضور والتوجيه.
وعليه جاءت فصول هذا الكتاب من خلال أوراق بحثيّة مِن إعداد سادة ونخبة مِنَ الباحثين في هذا المجال، ليكشفوا لنا عن صنيع "النّحو المغاربي"، خصّصيا في ظاهرة الشّروح النّحوية الّتي تُعدّ طريقة في التأليف اشتهرت بها هذه الحضارة والحاضرة العلميّة الّتي شهدت مُنعطفاً ثقافياً وحضارياً أبهرَ الحوَاضِر والأمم، كون هذه الشّروح النّحوية باتت تشكّل ظاهرة تأليفية لها قيمتها العلمية وطبقتها العُلَمائية، كان لهم منهج خاص وطريقة في التّعامل مع المسائل النّحوية، وبشهادة ابن خلدون أنّ أهل صناعة العربية بالأندلس ومعلميها أقرب إلى تحصيل الملكة اللسانية، وتعليها ممّن سواهم، لقيامهم فيها على شواهد العرب وأمثالهم، والتفقّه في الكثير من التّراكيب في مجالس تعليمهم فيسبق إلى المبتدئ كثير من الملكة أثناء التعليم، فتنطبع النفس بها وتستعد إلى تحصيلها وقبولها. إقرأ المزيد