شعر الجهاد في زمن الحروب الصليبية - إبن سناء الملك أنموذجاً
(0)    
المرتبة: 200,154
تاريخ النشر: 03/02/2022
الناشر: دار كفاءة المعرفة للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:لقد اشتمل عصر ابن سناء الملك على أحداث عظيمة محزنة أو مفرحة، ألهبتْ العواطف وفجّرت الأحاسيس، فانطلق كثير من شعراء العصر يصوّرون انتصارات المسلمين على أعدائهم ويشيدون بالسلاطين والملوك والقادة أمثال نور الدين وصلاح الدين، ويرثون من مات منهم، ولا غرابة أن نجد الشعراء في هذا العصر يُسخّرون فنَّهم الشعريّ ...في مقاومة الغزاة، والتَّحريض عليهم، لأنهم - الشعراء - قلب الأمة النابض، وعواطُفه الوقَّادة، وقد كان ابن سناء الملك واحداً من الشعراء الذين خلّدوا يشعرهم بعضاً من الإنتصارات الأيوبية الباهرة.
وقد توالت انتصارات صلاح الدين، فقد استعاد قلعة الكرك، ونابلس، وانتصر انتصاره الحاسم في معركة حطين، فتبارى الشعراء في وصف هذا النصر، وإظهار مشاعر الفرح والسرور بهذا النصر، وقال ابن سناء قصيدة هنأ بها صلاح الدين بهذه الإنتصارات، حركته فيها الحماسة وحرارة العاطفة، وصدق الولاء، واعتزازه ببطولة صلاح الدين، يقول في مطلعها:
وصفتك واللاحي يعاند في العذلِ... فكنتَ أبا ذرٌّ وكان أبا جهلِ...
هل الكرك الثكلى بأولادها انتهت... عن النسل مما جرّعته من الشكلِ...
وكانوا لها كالعقد لكنه وهي... وأضحى لها جيش ابن أيوب كالغسلِ...
أتاهم بمثل الرمل ينقل خيلهم... إلى الأفق ما فوق الطريق من الرملِ… إقرأ المزيد