تاريخ النشر: 01/01/1999
الناشر: إيبلا للطباعة والنشر
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:يقول غسان زكريا بأن هذه الأوراق تسجيل لحقبة من الزمان عانى فيها السوريون، وغير السوريون-الكثير الكثير فانقسموا إلى فرعين: فرع يمالء الزمان والحاكم والنظام والسلطان، وفرع يخلو إلى السكون والنوم العميق والتستر بألف عذر وعذر، فالنظام الدموي المعزول الذي ترأسه الدكتور نور الدين الأتاسي في العلن، و"صلاح جديد" في ...السر، فحكما وتحكما بقبضة عبد الكريم الجندي الفولاذية وعقله المريض كان له أن ينهار ويتلاشى بعدما زرع الرعب والخوف والدمار في كل بيت وفي كل حي وكل مدينة ويذكر غسان زكريا بأنه شخصياً كان بعض وقود التغيير الذي جرى في بلاد الشام فأنهى حقبة التوتر التي امتدت سبعة أعوام طويلة، ضاعت من عمر البلاد، من عمر الوطن، عمر القضية، عمر الوحدة، وعمر التحرير.
وفي هذا الكتاب ومن خلال معاناته داخل السجن الذي أمضى فيه أكثر من عشرة أشهر سجيناً مع مئات المعتقلين السياسيين، ومعاناته خارج هذا السجن، في زمن كان بطله العقيد عبد الكريم الجندي، مع زمرة من العسكريين حكمت وتحكمت ببلاد الشام على مدى سبع سنوات، يسلط غسان زكريا الضوء على حالة القلق والتوتر التي عصفت في سورية خلال ستينات هذا القرن ومن خلال وصف دقيق لما كان يجري داخل الأقبية والسراديب والمعتقلات. إقرأ المزيد