الذباب الإلكتروني وطنين التضليل الإعلامي
(0)    
المرتبة: 50,933
تاريخ النشر: 28/01/2022
الناشر: دار كفاءة المعرفة للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:بعد التضليل الإعلامي من أخطر الآفات التي قد تصيب الوعي الإنساني وأبشع الأسباب المؤدية إلى غيابه عن جادة الإدراك السليم، فالتضليل الإعلامي يستعمل ميادين متعددة ومجالات مختلفة ولا سيما في ظل انتشار ما يعرف بـ "خلايا الذباب الإلكتروني" في الفضاء الإلكتروني الذي يشمل وسائل الإعلام ولا سيما الحديثة منها المتمثلة ...بمنصات التواصل الاجتماعي، إذ اتخذت منها بيئة مثالية تحلق فيها بكل حرية وتبث بوساطتها سمومها على الجمهور المتلقي؛ إذ يطرأ تأثير ذلك الذباب الإلكتروني على مجالات مختلفة كالسياسية والإقتصادية والإجتماعية والدينية.. إلخ، إذ يترتب على تضليله آثاراً تذهب بأمنهم واستقرارهم إلى المجهول.
فمن المعروف لدى الجميع أهمية الإتصال بين الناس قديماً وحديثاً، وأهمية وسائل الإعلام المختلفة، التي تتطور وتتنوع في ظل التقدم التكنولوجي في عصرنا الحاضر، إذ بدأت مخاطر التضليل تطفو على السطح ولا سيما في منصات التواصل الاجتماعي، التي باتت مصدراً مهماً من مصادر المتلقين حول العالم للأخبار والتعرض للمواد السمعبصرية.
وعليه، فإن هذا الكتاب يقف على أهمية ما تؤديه خلايا الذباب الإلكتروني من أدوار خطيرة في حياة الأفراد والمجتمعات، ومن هنا تأتي خطورة وسائل الإعلام الضالة لتكون الأداة الفعالة لإنعاش ذلك التضليل.
ويتناول هذا الكتاب توظيف الإعلام واستخدامه كسلاح لا يقل خطورة عن الأسلحة التقليدية من لدن خلايا الذباب الإلكتروني، في محاولة للسيطرة على ماكينة صناعة الأخبار وفبركتها، للسيطرة على المجتمع عبر حزمة من الأخبار والتحقيقات التي تفتقر إلى المهنية والشفافية وحتى المصداقية الإعلامية.
كما لا بد من الوقوف على سبل المواجهة للذباب الإلكتروني وتضليله والحيول دون إستمراره وعدم تمرير الكذب المكرر أو نشر المواد السمعبصرية المجزأة أو المنقوصة أو المغلوطة أو المفبركة، عبر أذرعه الإعلامية المختلفة، لأنها تلوث المشهد الإعلامي السمعبصري. إقرأ المزيد