العلاقات اليمنية السعودية بين السيادة والوصاية (1974 – 2014م)
(0)    
المرتبة: 102,932
تاريخ النشر: 22/12/2021
الناشر: دار الولاء للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة الناشر:في هذه الدِّراسة يُقدّم لنا الباحث رؤية العلاقات بين دول الجوار - اليمن والسعودية نموذجاً - على مبدأ السيادة أو الوصاية، وهذا ما سنلحظه من خلال التتبع الدقيق في مسارات الدّراسة التاريخية والإستراتيجية.
تتسم العلاقات اليمنية السعودية الدبلوماسية والسياسية تاريخياً بإتخاذ مسارات مختلفة، وآفاق متعددة حكمتها طبيعة النظام السياسي في صنعاء ...وعدن، وهو ما أضفى عليها حالات من التذبذب صُعوداً وهبوطاً في هذه العلاقات المُتدحرجة نظراً للتوترات الداخلية سواء الإجتماعية أو الإقتصادية.
ونظراً للموقع الإستراتيجي لليمن من خلال إشرافه على مضيق باب المندب الذي يُمثّل أحد أهم الطرق البحرية لنقل النفط من الخليج إلى أوروبا وأمريكا ما يمنحه القدرة على أمتلاك مصدر النفوذ في المجال الخارجي ويُعزز من أهمية مكانته الدولية، وهذا ما يجعله محل اهتمام لدى السعودية التي تنظر إليه كجزء لا يتجزأ من أمنها القومي على وجه الخصوص، والتحكّم بكل أجزاء اليمن وفق المصالح التي تخدم المملكة.
مسارات التاريخ اليمني تتميّز فيه حركات التغيير من فترة إلى أخرى، وذلك نظراً للتأثيرات الخارجية عليه، وخاصة دول الجوار مما جعل حالات التوتر قائمة بشكل مستمر، وهذا ما أدى إلى عدم وجود استقرار شامل لليمن وخاصة في فترة [١٩٧٤ - ٢٠١٤م] مما أدى إلى انعكاسات سلبية وتغييرات مصيرية وانزلاقات متدحرجة مع السعودية، واستمرار الحروب والتوترات لدى البلدين مما أدى إلى تداعيات خطيرة ومصيرية.
سياسات السعودية منذُ تأسيس المملكة أن يبقى اليمن في حالات الضعف والإنقسام والحصار الدولي، وأن لا يتقدّم إلى مصافّ الدول النفطية، وهذا المسار حدد أفق العلاقات اليمنية السعودية بمعنى سياسة وصاية بلد على آخر مما أدّى إلى حدوث انفجار شعبي وحقوقي جعل المملكة تُعيد كل حساباتها مع اليمن، وبناء رؤية حديثةٌ تتلاءم مع السيادة اليمنية وتحفظ حقوق الشعب. إقرأ المزيد