الأحزاب وممارسة العمل السياسي في إندونيسيا
(0)    
المرتبة: 265,322
تاريخ النشر: 01/01/2019
الناشر: مركز الفكر الإستراتيجي للدراسات
توفر الكتاب: يتوفر في غضون 48 ساعة
حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)


نبذة الناشر:تشكل التجربة الإندونيسية تجربة مهمة للغاية في دراسات التحول الديمقراطي؛ لكونها استطاعت إعادة تشكيل نظام سياسي جديد بعد سقوط سوهارتو عام 1998 ومحاسبة كبار مسؤوليه، ووضع دستور توافقي للبلاد، وأسس ملهمة لمسألة العلاقات المدنية - العسكرية، وهي النقطة التي تمثل معضلة كبيرة إزاء عمليات الإصلاح السياسي في بلاد أخرى مثل ...البلاد العربية والإسلامية، بسبب الحضور القوي للنظم المعتمدة على مؤسساتها العسكرية بصفتها إحدى أدوات السلطة والحكم.
كذلك فالتجربة الإندونيسية في التحول الديمقراطي جديرة بالرصد والتحليل على مستوى النقاش البحثي العربي، ومن ثم الإستلهام منها للتطبيق والإسترشاد؛ لأن السياق الإندونيسي شديد الشبه بنماذج الدول العربية والإسلامية التي تعاني من سيطرة نظم سلطوية على الحكم منذ فترة التحرر الوطني، وتحوي نفس العوامل تقريباً: الإسلام، والجغرافيا، والتنوع الطائفي، ومركزية وحضور الجيش في المجال السياسي، ووجود مجموعات إسلامية دُمجت داخل سياق العملية السياسية بنجاح من دون عوائق كبيرة.
النقطة المهمة أيضاً في سياق عملية التحول الديمقراطي في إندونيسيا أنها قدمت نموذجاً ناجحاً على كيفية إدماج القوى القديمة في القوى الجديدة في إطار العملية السياسية التي نشأت بداية من العام 1999، كما تقدم التجربة أيضاً نموذجاً لكيفية الوصول إلى توافق سياسي ومجتمعي حول إدارة العملية السياسية، حيث سعت القوى الإسلامية والقوى الليبرالية والقومية إلى التعاون لدفع العملية السياسية خطوتين للإمام رغبة في التخلص من الإرث الإستبدادي.
ترصد هذه الدراسة ملامح النظام الحزبي التعددي في إندونيسيا، فتتناول وضع النظام السياسي منذ سقوط سوهارتو، ووضع التعددية الحزبية في البلد الإسلامي الأكبر، كما تحلل شكل العلاقات البينية بين الأحزاب السياسية وداخلياً، ومساهمة كل منها في تحديد الأطر العامة للنظام السياسي الإندونيسي. إقرأ المزيد