العلويون : المسلمون العلويون - شريعة.. عقيدة.. ومذهبا..
(0)    
المرتبة: 287,617
تاريخ النشر: 01/01/2019
الناشر: دار رسلان للطباعة والنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:العلويون عربٌ أقحاحٌ، مسلمون موحِّدون، يتبعون سنَّةَ الله، وشرعَ رسوله الأكرم محمد (ﷺ) وهدي آل بيت النبوّة، بدءاً من الإمام (علي المرتضى) وحتّى الإمام (محمد بن الحسن الحجّة) القائم المهدي المنتظر عليهم السلام..
يؤمنون بأنَّ حُبَّ الوطنِ من الإيمان، وهو مرآةٌ لصدقِ العقيدة عند كلِّ إنسان، يعملونَ لتحقيق المُثُل العليا، والقيم ...والمبادئ ومكارم الأخلاق، إثباتاً لإنسانيتَّهم عملاً بقول الإمام علي عليه السلام: (الناس صنفان: إمَّا أخٌ نظيرٌ لك في الخلق، أو أخٌ نظيرٌ لك في الدين). وهم لا يكفّرون أحداً.. شعارُهم المحبَّة والتسامح، يعيشون بسلامٍ وأمانٍ مع باقي مكوّنات النسيج الاجتماعي، يسعون لفعل الخير وأداء الواجبات والمفترضات والطّاعات ونيل المكرُمات، يتوارثون السمعةَ العطرة والفعلَ الحسن، أكبرُ همّهم مرضاةُ الله وطاعته، تراهمُ عابدين صائمين مُصلّينَ مُزكِّينَ مُجاهدينَ حاجِّين ما استطاعوا إلى ذلك سبيلاً، لا يحملون حقداً أو ضغينةً لأحدٍ مع أنَّهم ظُلموا كثيراً عبرَ التاريخ رغم أنَّهم رجالٌ أشدّاء لا يهابون الموت، وقد آن الأوانُ لإنصافهم، فيهم العالمُ والقاضي والمهندس والطبيب والمحامي والضابط والعامل والفلاح والتاجر. همُ نواةٌ للخير أينما حلّوا رجالاً ونساءً يؤمنون بأن كلّ فعل الواجبات من العبادة. هذا غيضٌ من فيض.
أبْحِروا معنا في كتابنا هذا لتتعرَّفوا على العلويين شريعةً، عقيدة، ومذهباً! إقرأ المزيد