لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

شرح نظرية المعرفة ؛ سؤال وجواب

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 137,260

شرح نظرية المعرفة ؛ سؤال وجواب
12.75$
15.00$
%15
الكمية:
شرح نظرية المعرفة ؛ سؤال وجواب
تاريخ النشر: 01/01/2022
الناشر: دار المرتضى للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف كرتوني
نبذة نيل وفرات:كرّم الله تعالى الإنسان - بني آدم - بالمعرفة والعلم . فلو سأل سائل بماذا أكرم الله تعالى الإنسان ؟ ! يكون الجواب في قوله تعالى= : [ إقرأ وربك الأكرم الذي علّم بالقلم علّم الإنسان ما لم يعلم ] [ العلق / 3-5 ] . إذن كرامة ...الإنسان من الله هي العلم الذي جُبلت عليه التقوى الآدمية البشرية ، فضلاً عن دعوة الشرائع السماوية إليه . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " التفكّر حياة قلب البصير " ؛ أي إقتران الحياة للقلب البصير بالتفكّر ، وبه تنعم حياة الإنسان بما يتدبّره ويتفكّره . لذا قال أمير المؤمنين " ( لا علم كالتفكّر " لبيان منزلته . ويميل الإنسان بطبعه إلى إنشاء أسئلة وإيجاد الأجوبة ، وهذا بدوره يمثّل الدليل على أنّ هذه الآلة المعرفية للوصول للإجابة هي التي توصل بالضرورة إلى المعرفة . وعليه ؛ فإن نظرية المعرفة عبارة عمّا يبحث في تلك التساؤلات ومآل الحقيقة ، وكيفية الوصول إليها ، وهل هي فعلا ً الحقيقة أم وهم ، كسرابٍ بقيعة يحسبه الظمآن ماءً ، وفي الوقت نفسه يستمرّ النقد للحقيقة ، لذا قالوا أنّ علم نظرية المعرفة هو الذي يبحث عن إجابات حقيقية لتساؤلات في أصل معرفة الإنسان ، وأن علم نظرية المعرفة في مقام الإثبات والدليل متقدمة على بحث الفلسفة ؛ لأن المدرك في الفلسفة لا بد أن يكون له أسس معرفية قد قررت فيما سبق وقد اعتقد مقررها بصحتها . وإلى ذلك ، فإنّ أهميّة البحث في نظرية المعرفة التي تهدف لتحقيق اللازم لفهم الإنسان ولفهم المعارف ضمن أُطُر الواقع والبرهان الذي يؤسّس له ؛ لأن المعرفة بالشيء توجب اليقين به وتزيل الشكوك عنه ؛ حتى يصل الإنسان إلى إدراك حقائق الأشياء ، ولذا احتاج الإنسان على خوض غمار المعرفة ونشؤها وأحقيتها ونقدها ، ثم إن لكل شيء أصل ومقدمات ؛ وكل شيء ينقطع عن أصله يشوبه التخبّط . فإذا كانت المعرفة خارجة عن أصلها . . شابها الضياع ، والضلال ، لذا كان الأولى والإحساس أن نعرف الأصل ثم نخوض في غمار تلك المعرفة ؛ وحصول الأمور المعرفية يتعلق بالأسئلة التي تكون عن منشأ وجوده ، ثم كيف يدرك ذلك الوجود ؛ هذا ما يكون من جهة المعرفة . هذا وقد مرّت نظرية المعرفة منذ مدرسة الفلسفة اليونانية بمراحل عديدة ، فاليونانية - وإن لم تخضها على نحوٍ مستقل ، بينما نجد عند مؤسّسيها إشارات إلى مطالبها ، فذهب سقراط إلى أن المعرفة أساسها يبتني على أساس الجدل والديالكيتك وإلزام الخصم ، فيما رأى أفلاطون أن السبيل والطريق لإدراك الحقيقة هو التمسّك بالعقل وحده ، ثم جرت هذه القافلة حتى وصلت المدارس الإسلامية وبدأت الإفادة من تلك المدارس التي سبقتها فذهبت مدرسة المشّاء التي يرأسها إبن سينا إلى أنّ العقل والحسّ هما طريق المعرفة ، كما عدّ البعض الحسّ والعقل والحقائق الإيمانية الكشفية هي الطريق إلى المعرفة ، كما ذهب إليه شيخ الإشراق السهروردي . وذهب بعض المحقّقين ؛ كما هو مذهب الحكيم صدر المتألّهين الشيرازي عندما رأى أنّ أدوات المعرفة لا تنحصر بهاتين الأداتين - العقل والحسّ - بل الحقائق الإيمانية والحقائق الوحيانية ، وبعضهم جعل العقل فقط مترجم للحقيقة ، ثم خاضت فترة القرن السابع عشر الميلادي الصداعات في أوروبا حتى نشأت مدارس الفلسفة الغربية وانقسمت إلى فلسفات عديدة ونظريات كثيرة ؛ ففيها النظريات الحسّية التجريبية التي ذهب إليها كارل ماركس ، والنظرية العقلانية التي ذهب إليها ديكارت - وغيرها من المدارس التي مرّت في مراحل نشوء نظرية المعرفة . وبالعودة ، فإن فكرة هذا الكتاب ، كما يشير المؤلف ، قد تولّدت لديه عن طريق تدريسه ( كتاب نظرية المعرفة ) للشيخ جعفر السبحاني ، في معهد الفكر للدراسات الإنسانية ، في محاولة لإضافة لبنة في بناء درس فلسفي ميسّر . معتمداً في ذلك منهجية السؤال والجواب ، وذلك في عرض المسائل الفلسفية لتكون سبيلاً لتسهيل الدروس وإيضاح مضامينها للطالب الذي يعاني غموض العبارات ، مع الأخذ بالإعتبار تبويبات كتاب نظرية المعرفة في فصوله الإثني عشر ، والتي تمّت فيها مناقشة المواضيع التالية وعلى التوالي : 1- تعريف العلم ( نظرية العلم والمعارف البشرية . . . ) . 2- أقسام المعرفة . 3- قيمة المعرفة . 4- أدوات المعرفة . 5- مراحل المعرفة . 6- ملاك الحقيقة والوهم . 7- معيار تمييز الحقائق عن الأوهام . 8- حدود المعرفة . 9- تجرّد المعرفة . 10- المعرفة والمقولات العشر . 11- المعرفة والمقولات العشر . 12- الرابطة بين الحكمة النظرية والحكمة العملية . وتجدر الإشارة إلى تمّ إغناء الكتاب بإلحاقه بقسم يتضمن ترجمة لأعلام الكتاب . نبذة الناشر:الإنسان هو الموجود المفكر، كما عرَّفه البعض، أما التفكير فهو حالة التأمل والتدبر في حقيقته ما يدور حول الإنسان، وهذا التعريف الذي يسلط الضوء على حقيقة الإنسان ينبه إلى نشوء عالم التفكر والتدبر بنشوء الإنسان نفسه، وحقيقة الإنسان وماهيته وإرتباطها بالتفكير الذي يستلزم إثارة التساؤلات عما حوله، فتبدأ رحلة الأسئلة الكبيرة والصغيرة والجوهرية والساذجة، وهذه التساؤلات هي أول حركة الإنسان الفكرية التي تبحث عن الإجابات التي تقتضي أسئلة جديدة عن مدى صحة الإجابات ومدى مطابقتها للحق (قيمة المعرفة)، ثم السؤال عن آلية الحصول على الإجابة لإدراك الحقاني.

إقرأ المزيد
شرح نظرية المعرفة ؛ سؤال وجواب
شرح نظرية المعرفة ؛ سؤال وجواب
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 137,260

تاريخ النشر: 01/01/2022
الناشر: دار المرتضى للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف كرتوني
نبذة نيل وفرات:كرّم الله تعالى الإنسان - بني آدم - بالمعرفة والعلم . فلو سأل سائل بماذا أكرم الله تعالى الإنسان ؟ ! يكون الجواب في قوله تعالى= : [ إقرأ وربك الأكرم الذي علّم بالقلم علّم الإنسان ما لم يعلم ] [ العلق / 3-5 ] . إذن كرامة ...الإنسان من الله هي العلم الذي جُبلت عليه التقوى الآدمية البشرية ، فضلاً عن دعوة الشرائع السماوية إليه . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " التفكّر حياة قلب البصير " ؛ أي إقتران الحياة للقلب البصير بالتفكّر ، وبه تنعم حياة الإنسان بما يتدبّره ويتفكّره . لذا قال أمير المؤمنين " ( لا علم كالتفكّر " لبيان منزلته . ويميل الإنسان بطبعه إلى إنشاء أسئلة وإيجاد الأجوبة ، وهذا بدوره يمثّل الدليل على أنّ هذه الآلة المعرفية للوصول للإجابة هي التي توصل بالضرورة إلى المعرفة . وعليه ؛ فإن نظرية المعرفة عبارة عمّا يبحث في تلك التساؤلات ومآل الحقيقة ، وكيفية الوصول إليها ، وهل هي فعلا ً الحقيقة أم وهم ، كسرابٍ بقيعة يحسبه الظمآن ماءً ، وفي الوقت نفسه يستمرّ النقد للحقيقة ، لذا قالوا أنّ علم نظرية المعرفة هو الذي يبحث عن إجابات حقيقية لتساؤلات في أصل معرفة الإنسان ، وأن علم نظرية المعرفة في مقام الإثبات والدليل متقدمة على بحث الفلسفة ؛ لأن المدرك في الفلسفة لا بد أن يكون له أسس معرفية قد قررت فيما سبق وقد اعتقد مقررها بصحتها . وإلى ذلك ، فإنّ أهميّة البحث في نظرية المعرفة التي تهدف لتحقيق اللازم لفهم الإنسان ولفهم المعارف ضمن أُطُر الواقع والبرهان الذي يؤسّس له ؛ لأن المعرفة بالشيء توجب اليقين به وتزيل الشكوك عنه ؛ حتى يصل الإنسان إلى إدراك حقائق الأشياء ، ولذا احتاج الإنسان على خوض غمار المعرفة ونشؤها وأحقيتها ونقدها ، ثم إن لكل شيء أصل ومقدمات ؛ وكل شيء ينقطع عن أصله يشوبه التخبّط . فإذا كانت المعرفة خارجة عن أصلها . . شابها الضياع ، والضلال ، لذا كان الأولى والإحساس أن نعرف الأصل ثم نخوض في غمار تلك المعرفة ؛ وحصول الأمور المعرفية يتعلق بالأسئلة التي تكون عن منشأ وجوده ، ثم كيف يدرك ذلك الوجود ؛ هذا ما يكون من جهة المعرفة . هذا وقد مرّت نظرية المعرفة منذ مدرسة الفلسفة اليونانية بمراحل عديدة ، فاليونانية - وإن لم تخضها على نحوٍ مستقل ، بينما نجد عند مؤسّسيها إشارات إلى مطالبها ، فذهب سقراط إلى أن المعرفة أساسها يبتني على أساس الجدل والديالكيتك وإلزام الخصم ، فيما رأى أفلاطون أن السبيل والطريق لإدراك الحقيقة هو التمسّك بالعقل وحده ، ثم جرت هذه القافلة حتى وصلت المدارس الإسلامية وبدأت الإفادة من تلك المدارس التي سبقتها فذهبت مدرسة المشّاء التي يرأسها إبن سينا إلى أنّ العقل والحسّ هما طريق المعرفة ، كما عدّ البعض الحسّ والعقل والحقائق الإيمانية الكشفية هي الطريق إلى المعرفة ، كما ذهب إليه شيخ الإشراق السهروردي . وذهب بعض المحقّقين ؛ كما هو مذهب الحكيم صدر المتألّهين الشيرازي عندما رأى أنّ أدوات المعرفة لا تنحصر بهاتين الأداتين - العقل والحسّ - بل الحقائق الإيمانية والحقائق الوحيانية ، وبعضهم جعل العقل فقط مترجم للحقيقة ، ثم خاضت فترة القرن السابع عشر الميلادي الصداعات في أوروبا حتى نشأت مدارس الفلسفة الغربية وانقسمت إلى فلسفات عديدة ونظريات كثيرة ؛ ففيها النظريات الحسّية التجريبية التي ذهب إليها كارل ماركس ، والنظرية العقلانية التي ذهب إليها ديكارت - وغيرها من المدارس التي مرّت في مراحل نشوء نظرية المعرفة . وبالعودة ، فإن فكرة هذا الكتاب ، كما يشير المؤلف ، قد تولّدت لديه عن طريق تدريسه ( كتاب نظرية المعرفة ) للشيخ جعفر السبحاني ، في معهد الفكر للدراسات الإنسانية ، في محاولة لإضافة لبنة في بناء درس فلسفي ميسّر . معتمداً في ذلك منهجية السؤال والجواب ، وذلك في عرض المسائل الفلسفية لتكون سبيلاً لتسهيل الدروس وإيضاح مضامينها للطالب الذي يعاني غموض العبارات ، مع الأخذ بالإعتبار تبويبات كتاب نظرية المعرفة في فصوله الإثني عشر ، والتي تمّت فيها مناقشة المواضيع التالية وعلى التوالي : 1- تعريف العلم ( نظرية العلم والمعارف البشرية . . . ) . 2- أقسام المعرفة . 3- قيمة المعرفة . 4- أدوات المعرفة . 5- مراحل المعرفة . 6- ملاك الحقيقة والوهم . 7- معيار تمييز الحقائق عن الأوهام . 8- حدود المعرفة . 9- تجرّد المعرفة . 10- المعرفة والمقولات العشر . 11- المعرفة والمقولات العشر . 12- الرابطة بين الحكمة النظرية والحكمة العملية . وتجدر الإشارة إلى تمّ إغناء الكتاب بإلحاقه بقسم يتضمن ترجمة لأعلام الكتاب . نبذة الناشر:الإنسان هو الموجود المفكر، كما عرَّفه البعض، أما التفكير فهو حالة التأمل والتدبر في حقيقته ما يدور حول الإنسان، وهذا التعريف الذي يسلط الضوء على حقيقة الإنسان ينبه إلى نشوء عالم التفكر والتدبر بنشوء الإنسان نفسه، وحقيقة الإنسان وماهيته وإرتباطها بالتفكير الذي يستلزم إثارة التساؤلات عما حوله، فتبدأ رحلة الأسئلة الكبيرة والصغيرة والجوهرية والساذجة، وهذه التساؤلات هي أول حركة الإنسان الفكرية التي تبحث عن الإجابات التي تقتضي أسئلة جديدة عن مدى صحة الإجابات ومدى مطابقتها للحق (قيمة المعرفة)، ثم السؤال عن آلية الحصول على الإجابة لإدراك الحقاني.

إقرأ المزيد
12.75$
15.00$
%15
الكمية:
شرح نظرية المعرفة ؛ سؤال وجواب

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 525
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين