لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

الصلاة ؛ جامعة المسلمين

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 372,373

الصلاة ؛ جامعة المسلمين
السعر غير متوفر
بإمكانك إضافة الكتاب إلى الطلبية وسيتم إعلامك بالسعر فور توفره
الكمية:
الصلاة ؛ جامعة المسلمين
تاريخ النشر: 02/12/2021
الناشر: دار المرتضى للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف كرتوني
نبذة نيل وفرات:" الصلاة جامعة المسلمين " للخطيب الشهير . . والعلاّمة الكبير جواد شُبَّر ، الذي طالما اهتم بنشر الحق ، وحرص على التعريف بالحقيقة ، مستعيناً على ذلك بارتقائه المنبر الحسيني ، إذ حظي هذا المنبر به ، في كونه أحد العمالة الأفذاذ في قوة الخطاب ، وغزارة العلم ...، وعمق الثقافة ، وأصالة الفكر ، فمنح مدرسة المنبر روحاً متجدّدة ، فقد كان خطّياً موهوباً ، وأديباً شاعراً . . فقد جمع العلاّمة الشهير السيد جواد شُبَّر بين الخطابة والشعر والتأليف ، واحتلّ موقع الصدارة في الطراز المتميّز من خطباء المنبر الحسيني ، فقد خرج من الطور السائد ، متّجهاً نحو الأسلوب الحماسي المؤثّر في النفوس . . فكان من أعلام الخطباء والمؤلفين الحاضرين في الذاكرة والمكتبة ، ممن لا تُمحى بصماتهم ، ومن شواهد ذلك هذا الأثر المبارك الذي يكشف عن اهتمامه بتوعية الجيل ، ومخاطبة الشباب بما يسهّل عليهم فهمه ، ليعرفوا بأن الصلاة عبادة يؤديها المصلّي طاعةً لأمر الله تعالى ، وإجابة لما قضى به العقل من شكر المنعم ، مبيّناً ، إلى جانب ذلك ، بأن الصلاة علاقة يعيش العبد من خلالها نقاء الصلة المعنوية مع ربّه سبحانه وتعالى ، فيطمئن بها قلبه ، وتستقرّ نفسه ، حيث تنهاه صلاته عن الفحشاء والمنكر ، ليرتدع بإرادته عن معاصي القول والفعل ؛ وبذلك يأخذ الإنسان بأسباب السلامة ، ويحصل على أهم ضمانات الإستقامة التي أمر الله تعالى بها . ولد العلاّمة الشهير السيد جواد شُبَّر في النجف الأشرف في 13 جمادى الآخرة سنة 1332 ه ، نشأ وترعرع في أسرة علمية عريقة من بيوتات العلم والصلاح والشرف ، عُرفت منذ قرون عديدة بالسيادة والفضل ، فنهل من أبيه العلاّمة آية الله السيّد علي شُبَّر ، كما أخذ العلوم الحوزية المختلفة من علماء النجف الأشرف ، فدرس المقدّمات والسطوح على يد والده السيد علي شُبَّر ، وحضر البحث الخارج في الفقه والأصول على يد السيد أبو القاسم الخوئي وغيرهم من العلماء الفضلاء الكبار آنذاك . إتجه بكل طاقاته الخلاّقة وقدراته المتفوقة إلى خدمة المنبر الحسيني الشريف . ونُقل عنه أنّه كان يرى : " أن المنبر الحسيني لجميع الطبقات والفئات من المجتمع . . . " و " إنه مدرسة مجّانية للأمة جمعاء " ، وكان مجلسه يجمع بين الأسلوب الشيّق والبساطة ، وأيضاً الحماسة الأدبية ، مع عطاءٍ وافر من المعلومات للمستمعين . وقد عُرف عنه أنّه من أوائل الذين أدخلوا الشواهد الأدبية في مجالس المنبر الحسيني ، مما أعطى المواضيع المطروحة رونقاً خاصاً ، وجاذبية ونجاحاً ؛ علماً أن الشهيد كان شاعراً موهوباً ، فقد تميّز شعره بالصدق والجزل في الألفاظ والأسلوب والمعاني ، كما كان مهتماً جداً بالكتاب كمصدر علمٍ ومعرفة ونشرٍ للثقافة والفكر من مميّزاته مؤلفاته القيّمة ، وتلك المكتبة التي أنشأها ، والتي تضم حوالي عشرة آلاف مجلد منها ( 500 ) كتاب مخطوط من نفائس المخطوطات . وعلى طريق من سبعة من شهداء الكلمة ، فإن الشهيد السيد جواد شُبَّر لم يتردد لحظة واحدة في تقديم ضريبة هذه الكلمة . . وقد قضت من أجل كلمة الحق التي كان يجاهد بها أمام الجميع ، فقد اعتقل عدة مرات ، وفي العام 1982 تمّ اعتقاله للمرة الثالثة وانتهى به هذا المسار إلى غياهب السجون ولم يسمع منه وعنه خبر ، وتوقّع الجميع أن يكون قد تمّت إذابة جسده الطاهر في أحواض ( التيزاب ) . . لذا لم يكن للخطيب الحسيني الثائر جواد شُبَّر ، جنازة وقبر ومزار ، فإنّه حيٌّ مضيء في قلوب المؤمنين والثائرين أبداً من أجل الإصلاح ، والتغيير ، وتحكيم القيم والمبادئ السماوية ، وتجدر الإشارة إلى كتاب " الصلاة جامعة المسلمين " هو باكورة أنشطة مركز التحقيق والنشر في المدرسة الشُيَّرية ) الذي بدأ هذا المركز بإصداره محققاً .

إقرأ المزيد
الصلاة ؛ جامعة المسلمين
الصلاة ؛ جامعة المسلمين
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 372,373

تاريخ النشر: 02/12/2021
الناشر: دار المرتضى للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف كرتوني
نبذة نيل وفرات:" الصلاة جامعة المسلمين " للخطيب الشهير . . والعلاّمة الكبير جواد شُبَّر ، الذي طالما اهتم بنشر الحق ، وحرص على التعريف بالحقيقة ، مستعيناً على ذلك بارتقائه المنبر الحسيني ، إذ حظي هذا المنبر به ، في كونه أحد العمالة الأفذاذ في قوة الخطاب ، وغزارة العلم ...، وعمق الثقافة ، وأصالة الفكر ، فمنح مدرسة المنبر روحاً متجدّدة ، فقد كان خطّياً موهوباً ، وأديباً شاعراً . . فقد جمع العلاّمة الشهير السيد جواد شُبَّر بين الخطابة والشعر والتأليف ، واحتلّ موقع الصدارة في الطراز المتميّز من خطباء المنبر الحسيني ، فقد خرج من الطور السائد ، متّجهاً نحو الأسلوب الحماسي المؤثّر في النفوس . . فكان من أعلام الخطباء والمؤلفين الحاضرين في الذاكرة والمكتبة ، ممن لا تُمحى بصماتهم ، ومن شواهد ذلك هذا الأثر المبارك الذي يكشف عن اهتمامه بتوعية الجيل ، ومخاطبة الشباب بما يسهّل عليهم فهمه ، ليعرفوا بأن الصلاة عبادة يؤديها المصلّي طاعةً لأمر الله تعالى ، وإجابة لما قضى به العقل من شكر المنعم ، مبيّناً ، إلى جانب ذلك ، بأن الصلاة علاقة يعيش العبد من خلالها نقاء الصلة المعنوية مع ربّه سبحانه وتعالى ، فيطمئن بها قلبه ، وتستقرّ نفسه ، حيث تنهاه صلاته عن الفحشاء والمنكر ، ليرتدع بإرادته عن معاصي القول والفعل ؛ وبذلك يأخذ الإنسان بأسباب السلامة ، ويحصل على أهم ضمانات الإستقامة التي أمر الله تعالى بها . ولد العلاّمة الشهير السيد جواد شُبَّر في النجف الأشرف في 13 جمادى الآخرة سنة 1332 ه ، نشأ وترعرع في أسرة علمية عريقة من بيوتات العلم والصلاح والشرف ، عُرفت منذ قرون عديدة بالسيادة والفضل ، فنهل من أبيه العلاّمة آية الله السيّد علي شُبَّر ، كما أخذ العلوم الحوزية المختلفة من علماء النجف الأشرف ، فدرس المقدّمات والسطوح على يد والده السيد علي شُبَّر ، وحضر البحث الخارج في الفقه والأصول على يد السيد أبو القاسم الخوئي وغيرهم من العلماء الفضلاء الكبار آنذاك . إتجه بكل طاقاته الخلاّقة وقدراته المتفوقة إلى خدمة المنبر الحسيني الشريف . ونُقل عنه أنّه كان يرى : " أن المنبر الحسيني لجميع الطبقات والفئات من المجتمع . . . " و " إنه مدرسة مجّانية للأمة جمعاء " ، وكان مجلسه يجمع بين الأسلوب الشيّق والبساطة ، وأيضاً الحماسة الأدبية ، مع عطاءٍ وافر من المعلومات للمستمعين . وقد عُرف عنه أنّه من أوائل الذين أدخلوا الشواهد الأدبية في مجالس المنبر الحسيني ، مما أعطى المواضيع المطروحة رونقاً خاصاً ، وجاذبية ونجاحاً ؛ علماً أن الشهيد كان شاعراً موهوباً ، فقد تميّز شعره بالصدق والجزل في الألفاظ والأسلوب والمعاني ، كما كان مهتماً جداً بالكتاب كمصدر علمٍ ومعرفة ونشرٍ للثقافة والفكر من مميّزاته مؤلفاته القيّمة ، وتلك المكتبة التي أنشأها ، والتي تضم حوالي عشرة آلاف مجلد منها ( 500 ) كتاب مخطوط من نفائس المخطوطات . وعلى طريق من سبعة من شهداء الكلمة ، فإن الشهيد السيد جواد شُبَّر لم يتردد لحظة واحدة في تقديم ضريبة هذه الكلمة . . وقد قضت من أجل كلمة الحق التي كان يجاهد بها أمام الجميع ، فقد اعتقل عدة مرات ، وفي العام 1982 تمّ اعتقاله للمرة الثالثة وانتهى به هذا المسار إلى غياهب السجون ولم يسمع منه وعنه خبر ، وتوقّع الجميع أن يكون قد تمّت إذابة جسده الطاهر في أحواض ( التيزاب ) . . لذا لم يكن للخطيب الحسيني الثائر جواد شُبَّر ، جنازة وقبر ومزار ، فإنّه حيٌّ مضيء في قلوب المؤمنين والثائرين أبداً من أجل الإصلاح ، والتغيير ، وتحكيم القيم والمبادئ السماوية ، وتجدر الإشارة إلى كتاب " الصلاة جامعة المسلمين " هو باكورة أنشطة مركز التحقيق والنشر في المدرسة الشُيَّرية ) الذي بدأ هذا المركز بإصداره محققاً .

إقرأ المزيد
السعر غير متوفر
بإمكانك إضافة الكتاب إلى الطلبية وسيتم إعلامك بالسعر فور توفره
الكمية:
الصلاة ؛ جامعة المسلمين

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

تحقيق: محمد جواد شبر
لغة: عربي
طبعة: 3
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 142
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين