العرب والمرأة حفرية في الاًسطير المخيم
(0)    
المرتبة: 12,289
تاريخ النشر: 01/01/1998
الناشر: مؤسسة الإنتشار العربي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:هذه الدراسة لها واجهة براقة ومظهر خلاب إذ توحي أنها بحث لغوي صرف وهو الكشف عن الذهنية الثقافية أزاء مسألة على درجة قصوى من الخطورة هي: النظرة إلى جسد المرأة ومقارنتها بالمظاهر الطبيعية سواء المتحركة مثل: الحيوانات والطيور، الهواء والريح والنبات أو الساكنة مثل: الجبال والأرض والرمال... الخ.
وإذ أن ...الناطقين بهذه اللغة كانوا يعاشرون الناقة والفرس ويعايشونهما معايشة كاملة، فإنهم نظروا إلى المرأة من ذات المنظور الذي كانوا يرونهما به، فكلما كانت المرأة قريبة الشبه بالناقة السمينة الكناز (الكثيرة اللحم الصلبة) غدت حبيبة إلى نفوسهم وإذ أن أصحاب اللسان العربي درجوا على ركوب البعير والخيل والتعامل معهما كما يتعامل الإنسان المتبدي مع الحيوان فإنهم قد أطلقوا على فعل تماسهم بالمرأة أسماء تنطلق من ذات الأرضية. إقرأ المزيد