تاريخ النشر: 01/01/1999
الناشر: المؤسسة الجامعية للدراسات والنشر
نبذة نيل وفرات:يشير مفهوم التبدل الاجتماعي الذي يطرحه علماء الاجتماع والسياسة وكذلك الاقتصاديون إلى التحول العصري للتاريخ مع التشديد على هذه الكلمة. وبكلام آخر ليست سوى تحول في فلسفة التاريخ: ألم يؤكد poreto أن الشرط الضروري (اجتماعياً) لكي يكون لفكرة قديمة الحظ الجدي في الإنبعاث هو أن تكون مصاغة بطريقة ...جديدة...
ومهما يكن من أمر يقتصر كتاب "موضع الفوضى" في البحث على نظريات التبدل الاجتماعي وحدهما، أو، على تحليل التبدل الاجتماعي في العلوم الاجتماعية المعاصرة ويطرح أربعة نماذج رئيسية لنظريات التبدل الاجتماعي عن لعينة من علماء الاجتماع وهي:
النموذج الأول: البحث عن النزاعات (trends) عند ثلاثة علماء وهم: porsons: نزعة إلى الشمولية comte : الحالات الثلاثة وRpstow: مراحل النمو.
النموذج الثاني: (أ)- القوانين البنيوية لـ (porsons: تصنيع أسرة نووية Dohrendorf تصنيع، إشراف للنزاعات الطبيعية)، (ب)- القوانين البنيوية لـ (nurke): حلقة فقر مفرغة، وBhoduri: طابع إنتاجي لعلاقات الانتاج النصف اقطاعية).
النموذج الثالث: أشكال التبدل ويضم (الثلاثية الهيغلية وKuhm: ثورة علمية).
النموذج الرابع: أسباب التبدل لـ (weber: علم الأخلاق البروتستيني، و Mc Clellond: the achiering).
هذا، ويغطي الكتاب أيضاً بالإضافة إلى نظريات التبدل الاجتماعي ونماذجها الآنفة الذكر مواضيع ذات صلة مثل: "العمل الفردي ومفاعيل التجمع والتبدل الاجتماعي"، "قوانين التبدل: الرأي المسبق القانوني المنطقي"، "بنيات وتبدل: الرأي المسبق البنيوي، "التماس الدافع الأول/ الرأي المسبق المتعلق بعلم الكائن"، "الحتمية المعتدلة إلى حد كبير"، "موضع الفوضي: معرفة التبدل الاجتماعي وفوائده وتفسيراته). وأخيراً: "فخ الواقعية".نبذة الناشر:أنتجت العلوم الاجتماعية، علم الاجتماع، والاقتصاد، وعلم السياسة، من عام 1950 حتى عام 1980، عدداً ضخماً من "نظريات التبدل الاجتماعي". وهذه النظريات لا تشكل مجموعة متجانسة، وأول سؤال يبدو هو التفريق بين مواضيعها وتوضيحها ووضع معالم النماذج الرئيسية المنتمية اليها.
والانطباع العام الغالب في صددها اليوم الذي يشهد عليه الكثيرون هو انطباع الإخفاق. ومعظم التكهنات المستخرجة منها كذبه الواقع، وقد قاد إلى تمثيلات لا تختصر العلوم الاجتماعية وحسب-وهو أمر مشروع-وإنما تبسطها. ويبدو معظم الانتظامات العيانية التي كانت تدعي إعطاءها صحة عامة كصحة محلية.
نفهم إذاً أنها وجدت في النهاية ردة على الشكوكية. غير أن هذه الشكوكية، ولو كانت قد انتشرت هي بعيدة عن الاجتماع، ولا تزال هناك مثابرة على وضع نظريات للتبدل والانماء أو التعصير أو التبعية في طموح عام. إقرأ المزيد