لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

براق السالكين ؛ صلاة الليل

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 174,005

براق السالكين ؛ صلاة الليل
10.20$
12.00$
%15
الكمية:
براق السالكين ؛ صلاة الليل
تاريخ النشر: 05/07/2021
الناشر: دار المحجة البيضاء للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف كرتوني
نبذة نيل وفرات:روي عن الإمام العسكري عليه السلام : " إن الوصول إلى الله عزّ وجلّ سَفرٌ لا يُدرَك إلا بامتطاء الليل " . إن الحصر في هذا الحديث إضافي ، وليس حقيقياً ، ولكن برغم ذلك يمكن استفادة الحقيقتين الآتييتين منه ، وهما : إن الوصل إلى لقاء الله ممكن ...وليس ممتنعاً ( مجالاً ) . الوصول إلى لقاء الله هو بالحركة والسلوك ، وليس بالسكون والتحجّر على وجود الله . فالسيد إلى الله تعالى والوصول إليه يحتاج إلى سفرٍ ، وهذا السفر هو حركة معنوية روحانية في نفس الإنسان ، تنعكس على جوارحه من خلال الوظائف والعبادات التي تؤديها للوصول إلى الهدف الأعلى وهو القرب الإلهي : والرواية الشريفة تبيّن بأن الوصول إلى القرب الإلهي يحتاج إلى سفر ، وآلة هذا السفر والوسيلة التي من خلالها يتم هذا السَفَر هو امتطاء الليل ؛ أي إحياء الليل بالصلاة والمناماة والبكاء والتضرّع والإستغفار . ثم إن هذه الرواية تحتمل عدّة معانٍ للسفر ، والوقوف على تلك المعاني لا بدّ من بيان أنّ السالك إلى الله تعالى يمرّ في سفره الروحاني بأربعة أسفار ، وهي على الشكل الآتي : السفر الأول : من الخلق إلى الحق . السفر الثاني : من الحقّ إلى الحقّ بالحق . السفر الثالث : من الحقّ إلى الخلق بالحق . السفر الرابع : من الخلق إلى الخلق بالحق . المعنى الأول : أن الرواية قد تشير إلى السفر الأول ؛ وهو أنّ الوصول إلى الله تعالى يحتاج إلى سير وسلوك ، وبداية هذا السير والسلوك هو ترك الكثرة ومتعلقاتها ، وأظهرها ترك النوم والراحة في جوف الليل ، وخاصة في الليالي الباردة والتوجّه نحو العبادة والتذلّل والخضوع والبكاء . . وبعبارة أوضح إظهار العبودية المحضة لله تعالى ومَن واظب على ذلك يصل إلى مطلوبه ألا وهو الوصول إلى القرب الإلهي . المعنى الثاني : أن الرواية قد تشير إلى السفر الثاني ؛ وهو أن مَن وصل في سفره إلى الحقّ تعالى يحتاج إلى سفر آخر وهو سفرٌ في الحق ، وذلك من خلال تحقّق السماء والصفات الإلهية في السالك ، وفي هذا السفر لا بد للسالك من ملازمة إحياء الليل في العبارة والتضرّع والإستغفار . . للوصول إلى مقصده . المعنى الثالث : أن الرواية قد تشير إلى السفر الثالث ، وهو أن الوصول إلى مرتبة تلقّي الواردات القدسية ، وحصول المكاشفات القلبية - لأنباء العباد بما يصلحهم ( النبوة الأنبانية ) لا بد من أن يكون من خلال قيام الليل والتضرّع والتذلّل . المعنى الرابع : أن الرواية قد تشير إلى السفر الرابع ، وهو أن من وصل إلى مرتبة النبوة التشريعية من الأنبياء عليهم السلام جميعاً ، لم يصلوا إلى ما وصلوا إليه لولا قيامهم الليل بالعبادات والتضرّع والبكاء والإستغفار . . يقول تعالى : [ يا أيّها المزمّل قم الليل إلا قليلا نصفه أو انقص منه قليلا . أو زد عليه ورتّل القرآن ترتيلا . إنّا سنلقي عليك قولاً ثقيلاً . إنّ ناشئة الليل هي أشدّ وطئاً وأقوم قيلا ] وغيرها من الآيات والروايات التي تشير إلى هذا المعنى . المعنى الخامس : الرواية قد تشير إلى جميع هذه المراتب ولكن كلٌّ بحسبه . فمَن كان من أهل السفر الأول تتحدث عنه ، وهكذا باقي الأسفار . . . . سبب التسمية : البرّاق ، وهي دابة صعد بها رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة معراجه إلى السماء . وسبب تسميتها بالبرّاق لسرعتها ، وإشارة إلى صفاتها وبريقها سميت برّاقاً . ومن باب المشابهة ، فإن تسمية هذا الكتاب الذي تقلّب صفحاته " براق السالكين صلاة الليل هو بسبب سرعة أخذ الصلاة بالسالك إلى المقامات المعنوية والدراجات العالية ، ولهجر محبي الليل لعالم الكثرة والظلمات ( السواد ) والتوجّه نحو عالم الوحدة والطهارة ( البياض ) ، ففي الدعاء من المعصوم عليه السلام ، الذي يستحب قراءته ساجداً : " اللهم سجد لله سوادي وخيالي وبياضي " ، ثم لصفاء صلاة الليل وبريقها حتى ورد أنّها تضيء لأهل السماء كما تضيء النجوم لأهل الأرض . وإلى هذا ، فقد تمّ ترتيب هذا الكتاب على مقدمة وثمانية مقاصد : 1- إحياء الليل . 2- صلاة الليل . 3- وقت صلاة الليل . 4- ما يُعمَل ليلاً . 5- موانع قيام الليل . 6- آداب الإنتباه والقيام لليل . 7- كيفية صلاة الليل إجمالاً وتفصيلاً . 8- أحكام صلاة الليل : وعليه ، فإن هذا الكتاب ما هو سوى محاولة للوصول إلى فهمٍ لصلاة الليل بهذا المعنى لكي تكون برّاقاً لنا في سلوكنا إلى الله تعالى للوصول بنا على كمال الإنقطاع إليه تعالى حتى تخرق أبصار قلوبنا حجب النور لتصل إلى معدن العظمة وتعبير أرواحنا معلّقة بعز قدسه .

إقرأ المزيد
براق السالكين ؛ صلاة الليل
براق السالكين ؛ صلاة الليل
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 174,005

تاريخ النشر: 05/07/2021
الناشر: دار المحجة البيضاء للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف كرتوني
نبذة نيل وفرات:روي عن الإمام العسكري عليه السلام : " إن الوصول إلى الله عزّ وجلّ سَفرٌ لا يُدرَك إلا بامتطاء الليل " . إن الحصر في هذا الحديث إضافي ، وليس حقيقياً ، ولكن برغم ذلك يمكن استفادة الحقيقتين الآتييتين منه ، وهما : إن الوصل إلى لقاء الله ممكن ...وليس ممتنعاً ( مجالاً ) . الوصول إلى لقاء الله هو بالحركة والسلوك ، وليس بالسكون والتحجّر على وجود الله . فالسيد إلى الله تعالى والوصول إليه يحتاج إلى سفرٍ ، وهذا السفر هو حركة معنوية روحانية في نفس الإنسان ، تنعكس على جوارحه من خلال الوظائف والعبادات التي تؤديها للوصول إلى الهدف الأعلى وهو القرب الإلهي : والرواية الشريفة تبيّن بأن الوصول إلى القرب الإلهي يحتاج إلى سفر ، وآلة هذا السفر والوسيلة التي من خلالها يتم هذا السَفَر هو امتطاء الليل ؛ أي إحياء الليل بالصلاة والمناماة والبكاء والتضرّع والإستغفار . ثم إن هذه الرواية تحتمل عدّة معانٍ للسفر ، والوقوف على تلك المعاني لا بدّ من بيان أنّ السالك إلى الله تعالى يمرّ في سفره الروحاني بأربعة أسفار ، وهي على الشكل الآتي : السفر الأول : من الخلق إلى الحق . السفر الثاني : من الحقّ إلى الحقّ بالحق . السفر الثالث : من الحقّ إلى الخلق بالحق . السفر الرابع : من الخلق إلى الخلق بالحق . المعنى الأول : أن الرواية قد تشير إلى السفر الأول ؛ وهو أنّ الوصول إلى الله تعالى يحتاج إلى سير وسلوك ، وبداية هذا السير والسلوك هو ترك الكثرة ومتعلقاتها ، وأظهرها ترك النوم والراحة في جوف الليل ، وخاصة في الليالي الباردة والتوجّه نحو العبادة والتذلّل والخضوع والبكاء . . وبعبارة أوضح إظهار العبودية المحضة لله تعالى ومَن واظب على ذلك يصل إلى مطلوبه ألا وهو الوصول إلى القرب الإلهي . المعنى الثاني : أن الرواية قد تشير إلى السفر الثاني ؛ وهو أن مَن وصل في سفره إلى الحقّ تعالى يحتاج إلى سفر آخر وهو سفرٌ في الحق ، وذلك من خلال تحقّق السماء والصفات الإلهية في السالك ، وفي هذا السفر لا بد للسالك من ملازمة إحياء الليل في العبارة والتضرّع والإستغفار . . للوصول إلى مقصده . المعنى الثالث : أن الرواية قد تشير إلى السفر الثالث ، وهو أن الوصول إلى مرتبة تلقّي الواردات القدسية ، وحصول المكاشفات القلبية - لأنباء العباد بما يصلحهم ( النبوة الأنبانية ) لا بد من أن يكون من خلال قيام الليل والتضرّع والتذلّل . المعنى الرابع : أن الرواية قد تشير إلى السفر الرابع ، وهو أن من وصل إلى مرتبة النبوة التشريعية من الأنبياء عليهم السلام جميعاً ، لم يصلوا إلى ما وصلوا إليه لولا قيامهم الليل بالعبادات والتضرّع والبكاء والإستغفار . . يقول تعالى : [ يا أيّها المزمّل قم الليل إلا قليلا نصفه أو انقص منه قليلا . أو زد عليه ورتّل القرآن ترتيلا . إنّا سنلقي عليك قولاً ثقيلاً . إنّ ناشئة الليل هي أشدّ وطئاً وأقوم قيلا ] وغيرها من الآيات والروايات التي تشير إلى هذا المعنى . المعنى الخامس : الرواية قد تشير إلى جميع هذه المراتب ولكن كلٌّ بحسبه . فمَن كان من أهل السفر الأول تتحدث عنه ، وهكذا باقي الأسفار . . . . سبب التسمية : البرّاق ، وهي دابة صعد بها رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة معراجه إلى السماء . وسبب تسميتها بالبرّاق لسرعتها ، وإشارة إلى صفاتها وبريقها سميت برّاقاً . ومن باب المشابهة ، فإن تسمية هذا الكتاب الذي تقلّب صفحاته " براق السالكين صلاة الليل هو بسبب سرعة أخذ الصلاة بالسالك إلى المقامات المعنوية والدراجات العالية ، ولهجر محبي الليل لعالم الكثرة والظلمات ( السواد ) والتوجّه نحو عالم الوحدة والطهارة ( البياض ) ، ففي الدعاء من المعصوم عليه السلام ، الذي يستحب قراءته ساجداً : " اللهم سجد لله سوادي وخيالي وبياضي " ، ثم لصفاء صلاة الليل وبريقها حتى ورد أنّها تضيء لأهل السماء كما تضيء النجوم لأهل الأرض . وإلى هذا ، فقد تمّ ترتيب هذا الكتاب على مقدمة وثمانية مقاصد : 1- إحياء الليل . 2- صلاة الليل . 3- وقت صلاة الليل . 4- ما يُعمَل ليلاً . 5- موانع قيام الليل . 6- آداب الإنتباه والقيام لليل . 7- كيفية صلاة الليل إجمالاً وتفصيلاً . 8- أحكام صلاة الليل : وعليه ، فإن هذا الكتاب ما هو سوى محاولة للوصول إلى فهمٍ لصلاة الليل بهذا المعنى لكي تكون برّاقاً لنا في سلوكنا إلى الله تعالى للوصول بنا على كمال الإنقطاع إليه تعالى حتى تخرق أبصار قلوبنا حجب النور لتصل إلى معدن العظمة وتعبير أرواحنا معلّقة بعز قدسه .

إقرأ المزيد
10.20$
12.00$
%15
الكمية:
براق السالكين ؛ صلاة الليل

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 381
مجلدات: 1
ردمك: 9786144803653

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين