تاريخ النشر: 10/06/2021
الناشر: دار خطوط وظلال للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:ولد لويس سيبولفيدا في تشيلي عام 1949، وتوفي يوم 16 أبريل / نيسان من سنة 2002 في إيفييدو بإسبانيا، بعد إصابته بمرض كورونا، حقق شهرة عالمية بفضل روايته "العجوز الذي كان يقرأ الروايات الغرامية"، "خط ساخن"، "العالم في نهاية العالم"، "قطار باتاغونيا السريع".
بعد إنهائه المرحلة الثانوية، درسَ الإنتاج المسرحي في ...الجامعة الوطنيّة، وفي 1969 نال منحةً لإكمال دراسته في الدراما في جامعة موسكو، لكنّ المنحة سُحبت منه (لسوء سلوكه)؛ إذ كان قد شكّلَ صداقات مع بعض المُنشقّين فعاد إلى تشيلي.
عُرف عن لويس سيبولفيدا نشاطه السياسي، في البداية كزعيم للحركة الطلابيّة، ثم في حكومة سلفادور الليندي حيث عمل في دائرة الشؤون الثقافيّة، آخذاً على عاتقه نشر سلسلة من الإصدارات رخيصة الثمن لمجموعة أعمال أدبيّة أساسيّة يُتاح شراؤها لعامة الناس، كما عملّ كوسيط بين الحكومة والشركات التشيليّة الكبرى.
بعد الإنقلاب العسكري عام 1973، الذي جاء بالجنرال أوغستو بينوشيه للسلطة، سُجِن سيبولفيدا لمدة سنتين ونصف، ثم أُطلق سراحه نتيجة تدخّل الفرع الألماني لمنظمة أمنيستي، بشرط الإقامة الإجبارية في المنزل، لكنه نجح في الهرب وعاد ليعمل تحت الأرض لمدة سنة تقريباً ثم، وبمساعدة صديق له كان رئيساً للإتحاد الفرنسي في فالباريسو، أسسَ جماعةُ مسرحيّةً أصبحت فيما بعد أوّل تركيز ثقافي للمقاومة غير أنه تعرّضَ للأسر من جديد وحُكم عليه بالسجن مدى الحياة (خُفف بعدها إلى ثمانية عشرة سنة) بتهمة الخيانة والتخريب.
عاد الفرع الألماني لمنظمة أمنيستي وتدخل ثانيةً ليستبدل الحكم بثمان سنوات يعيشها في المنفى، وهكذا غادر سيبولفيدا تشيلي عام 1977 على متن طائرة نقلته إلى السويد، حيث من المفترض أن يقوم هناك بتدريس الأدب الإسباني، غير أنه، وفي أوّل محطة توقف في بوينس آيرس، فرّ ناجحاً في الوصول إلى الأوروغواي، ولكن، ولكون كثير من أصدقائه الأورغوانيين والأرجنتينيين ماتوا أو أودعوا السجون بسبب الدكتاتورية الحاكمة؛ كان أن توّجه أوّلاً إلى سان باولو في البرازيل ثم إلى بارغواي. إقرأ المزيد