تاريخ النشر: 11/10/2021
الناشر: دار خطوط وظلال للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:لا يوجد مرجع واحد في اللغات الأجنبية يستخدم تعبير "السينما الصهيونية"، بينما هناك كتب ومقالات ودراسات وأبحاث جامعية عديدة منشورة حول "الأفلام اليهودية" و"السينما اليهودية".
ومعظم مؤلفى هذه الكتب والدراسات هم عادة من اليهود، وإن كان هناك غيرهم من غير اليهود يستخدمون التعبير نفسه، حتى أصبح مصطلحاً ثابتاً في الدراسات والأبحاث ...الصادرة في الغرب، بل وامتد أيضاً إلي معظم الكتب والمقالات النقدية الصادرة في الوطن العربي حول الموضوع.
ومنذ أوائل السبعينيات عرف كثير من العواصم والمدن الكبرى في الغرب ما يسمى بـ "مهرجانات الفيلم اليهودي" أو "السينما اليهودية"، وهي مهرجانات تقام سنوياً وتدعمها منظمات وجهات عديدة سينمائية وغير سينمائية، في باريس وبروكسل وأمستردام وسان فرانسيسكو ونيويورك ولندن وغيرها.
ولا شك أن استخدام كلمة "اليهودية" و"اليهودي" لوصف سينما أو فيلم أو مهرجان سينمائي، أمر يسترعي الإنتباه، فما هو المقصود من وراء ترويج مصطلحات من هذا النوع؟...
هناك إتفاق بين نقاد ومؤرخي السينما في العالم كله على إستخدام تعبيرات مثل السينما الهندية والأمريكية والعربية والأفريقية لوصوف النشاط السينمائي في هذا البلد أو ذاك.
وهناك الذين يميلون إلى المزيد من الدقة والتحديد، فيستخدمون تعبيرات مثل "السينما الأمريكية المستقلة" و"السينما الأخرى في الهند" و"السينما العربية الجديدة"... إلخ، ويطرحون تعريفاتهم المحددة لها، وهي تعريفات يدور حولها الجدل بإستمرار.
ويسعي المتجادلون حولها عادة إلى تجاوز التقسيمات الجغرافية واللغوية العامة بغرض التوصل إلى تحديد فكري يرتبط بالنهج الجمالي والوسيلة الإنتاجية التي تتبناها هذه السينما أو تلك. إقرأ المزيد