تاريخ النشر: 01/01/2002
الناشر: دار الفارابي
نبذة الناشر:في رواية (ألف وعام من الحنين) يلتحم الخيال بالواقع إلتحاماً قوياً إلى درجة أنك لا تستطيع الفصل بينهما، بل تظهر كل محاولة للفصل بينهما مجرد عبث سيؤدي إلى إفراغ الرواية من محتواها.
في هذه الرواية، يتصارع الممكن والمستحيل على حد سواء، الواقع في الرواية خيال والخيال واقع.
أن بوجدرة يحلل التاريخ رابطاً ...الماضي بالحاضر من خلال ما يجري في التاريخ الإسلامي عبر (مملوكيته) وما يجري فيه حالياً عبر المملوكية (المتطورة في أشكال جديدة).
من هنا، كانت أهمية الرواية التنبؤية الداعية إلى تأمل التاريخ، مرآة أية حضارة تطمح إلى تحديد مجدها.
جيلالي خلاص (جريدة الشعب)
وليد رشيد بوجدرة عام 1941 في مدينة عين البيضاء بالجزائر، درّس الفلسفة حتى عام 1972، منذ ذلك الحين يكرس نفسه للأدب وللسينما، وكروائي، نشر من عام 1969 إلى عام 2000 أربع عشرة رواية، منها رواية "الإنكار" الحائزة عام 1969 على جائزة الأولاد الشياطين (فرنسا)، و"الرعن" الحائزة على الجائزة الكبرى لمجلة الإكسبرس الفرنسية، و"ألف وعام من الحنين" جائزة أفضل رواية باللغة الفرنسية لعام 1979، وكشاعر فقد نشر مجموعة "من أجل إغلاق نوافذ الحلم" (1965) ومجموعة "لقاح" (1984).
وهو أيضاً كاتب سيناريو لحوالي عشرة أفلام، منها فيلم "يوميات سنوات الجمر" الحائز على السعفة الذهبية في مهرجان كان 1975، و"علي في بلاد السراب" الحائز على الجائزة الكبرى لمهرجان موسكو (1981) وجائزة TANIT الذهبية لمهرجان قرطاج (1980).
ترجمت أعمال رشيد بوجدرة إلى حوالي إثنتي عشرة لغة ومنذ العام 1982، يكتب أيضاً بالعربية مباشرة. إقرأ المزيد