فصول عن حدائق القصور والمدن الأندلسية
(0)    
المرتبة: 63,722
تاريخ النشر: 15/04/2021
الناشر: ألفا للوثائق
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:تمثل الحدائق نوع من أنواع الفنون التي تعبر عن رقي الإنسان البشري على مر العصور المختلفة، كما أنها تمثل نوعاً من أنواع العلم والمعرفة الذي يعكس مدى وعي المجتمع الثقافي، والأندلس من البلدان التي مَنَّ الله عليها بطبيعة جميلة وخلاَّبة توفرت لها عناصر الخصب من مياه كثيرة ومناخ معتدل وأرض ...معطاء، إلى جانب اليد الماهرة التي عرفت كيف تتعامل مع الطبيعة الجميلة فتنسقها في حدائق ورياض وبرك ماء ونوافير وأزهار مختلفة، فنظرة الإنسان الأندلسي للحديقة لم تتغير بتغّير ومرور العصور المختلفة، فهي رمز لتجديد النشاط والحيوية ولإضفاء راحة النفس والتخلص من أعباء الحياة وصخبها، فالتأمل في جمال الدنيا المتمثل في الحدائق يعطي إحساس بالإسترخاء ممزوجاً بالدهشة، ولهذا قيل: إذا كان هناك جنة على الأرض فهي الحدائق.
والكتاب الذي بين أيدينا التفاتةٌ جميلة من مؤلفه، فقد عرفته مؤرخاً حذقاً وكاتباً بليغاً، سلّط فيه الضوء على جانب مهم من جوانب الحضارة الإسلامية في الأندلس، وذلك عندما استعرض الحديث في فصول عن الحداق والبساتين والمنتزهات التي أقامها أمراء وخلفاء وسلاطين الأندلس في قصورهم وبقية أنحاء المدن الأندلسية، ومدى اهتمامهم بهندستها، والتفاخر بأزهارها والتغني بها في أشعارهم، فضلاً عن ذكره لأشهر علماء النبات ومؤلفاتهم. إقرأ المزيد