أعمال هوشنك بروكا الشعرية (شاعر وأسماك محلقة في السماء)
(0)    
المرتبة: 447,848
تاريخ النشر: 05/03/2021
الناشر: دار تموز ديموزي للطباعة والنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:بين حكايات الجدّة الأولى النافذة، وبراءة الحفيد البليغة، تتشكل القامة الشعرية للشاعر هوشنك بروكا، إنه الآخر في نفسه، حين يلاعب النجوم، كما يراقص تماسيح النهر المعتدة بنفسها، كما يتغزل بالعاصفة، أو يؤانس النمر، ويقيم عارياً على أعلى قمة، واصلاً ما بين الليل والنهار، كما تقتضي لغة الإقامة في عالم الشّعر، ...وكما يتوجب شرط التحرر من أي كان، سوى أناه الأخرى، التي وحدها تتكفّل في منْحه ما يجعله أبعد من حدود حكايات الجدة، وبراءة الحفيد، ليكون أعماراً شتى، أجناساً شتى، أطواراً شتى، في مخاض لا يهدأ من الآلام والمكابدات.
قراءة بروكا شاعراً، وكما حاولت نقل لغته الشعرية، وهي مكتوبة بالكردية، إلى العربية، فرضت علي شروطها الصارمة، إنما اللذيذة في كيف لي أن أعمّق برّية الألفة بينهما، كيف يمكن لي أن أدفع بالقارئ، حين يقبل على قراءته باللغتين، أو أكثر تالياً، يكون بروكا هو هو نفسه؟...
ذلك رهان لا يمكنني الأخْذ به، والقطْع بحقيقته، وإنما منحه إعتباراً، وجواز مرور أثر، إشهاراً بحقيقة لا ينبغي تجاهلها، وهي الكامنة في إستحالة إرضاء الشعر لحظة ترجمته.
حسبي أنني حاولت ذلك، حيث كنت قارئاً، وبعدها مترجماً، وأنا أعيش مناخه المأخوذ بالرحابة، كما لو أنه يعيش هواجس لغات تترى، ليعتمد واحدة، والبقية تتصادى بأصواتها داخل لغته. إقرأ المزيد