لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

التنوير متنازعاً فيه ؛ الفلسفة , والحداثة ، وإنعتاق الإنسان 1670 - 1752

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 16,643

التنوير متنازعاً فيه ؛ الفلسفة , والحداثة ، وإنعتاق الإنسان 1670 - 1752
28.50$
30.00$
%5
الكمية:
التنوير متنازعاً فيه ؛ الفلسفة , والحداثة ، وإنعتاق الإنسان 1670 - 1752
تاريخ النشر: 01/01/2021
الناشر: هيئة البحرين للثقافة والآثار
النوع: ورقي غلاف فني
نبذة نيل وفرات:التنوير الذي يؤكده ويثني عليه مؤرخون في القرن العشرين هو التنوير المفضّل أكثر من غيره عند رجال الكنيسة والحكومات الليبرالية في القرن الثامن عشر؛ أي تنوير لوك ونيوتن وهيوم وفولتير ومونتيسكيو وتيرغو وكانط.
وقد تعيّنت خصائصه الرئيسة في الإندفاع نحو تقييد نطاق "العقل" في الفلسفة وإستخدام فلسفة إصلاحية كأداة، على ...نحو يخرج بين معايير العقلانية والنقد الجديدة، وعلم اللاهوت (الذي يتبوأ منزلة مركزية عند لوك) أكان مسيحيّاً أم "طبقيّاً" (ربوبية العناية الإلهية)، وأيضاً فيما يتعلق بالتقليد والنظام الملكي، والهرمية الإجتماعية، والمؤسسة السياسية والأخلاقية القائمة.
هذا التنوير الذي تزخر به الكتب التدريسية الأقوم والذي ظلت إلى وقت قريب مبادئه الفلسفية والعلمية تُعتبر موثوقة ومقنعة ومعقولة، غير أن لم يكن الباعث الذي هيمن على التنوير الراقي في فرنسا منذ نهاية أربعينيات القرن الثامن عشر، كذلك لم يكن التنوير المعتدل الدافع الذي شكّل الثورة الفرنسية أو كان صاحب الأثر الأعظم في القرن الثامن عشر بوجه عام.
وأخيراً، لم يكن تنوير التيار الرئيس المعتدل صاحب التأثير المتواصل الأعظم على الحداثة منذ القرن الثامن عشر، وحين نتطلع من منظور العالم ما بعد عام 1945 الغربي الديموقراطي، والمساواتي، والمناوئ للنزعة الإستعمارية؛ فإن التنوير الأكثر أهمية، بلا ريب، هو التيار الراديكالي الذي يستلهم أيضاً من مصادر عديدة، ومن الكثير من الكُتَّاب والمفكرين، من أبرزهم، ديكارت وهوبز، لكنه كان موحّداً فكريّاً وتشكل في جهاز فلسفي قوي أساساً على يد اسبينوزا وبيل وديدرو.
ويمكن إيجاز التنوير الراديكالي حين يُتَصوّر كحزمة من المفاهيم والقيم الأساسية في (8) نقاط: 1- تبني العقل الفلسفي (الرياضي - التاريخي) معياراً واحداً وشاملاً لما هو صحيح، 2 - رفض كل فاعلية فوق طبيعية، والسحر والأرواح غير المتجسدة، والعناية الإلهية، 3- المساوة بين كل الجنس البشري (عنصريّاً وجنسيّاً)، 4- "الشمولية العلمانية في الأخلاق المؤسَّسة على المساواة بتوكيدها أساساً الإنصاف والعدل والإحسان، 5- التسامح الشامل وحرية الفكر المؤسسة على تفكير ناقد مستقل، 6- الحرية الشخصية في نماط الحياة والسلوك الجنسي بين بالغين راضين، على نحو يصون كرامة وحرية العزّاب والمثليين، 7- حرية التعبير والنقد السياسي والصحافة، في المجال العام، 8- الجمهورانية الديموقراطية بوصفها أكثر النظم السياسية شرعية.
هذا إذن جوهر "الحداثة الفلسفية"، ولا سبيل لربط هذا اللب الحاسم بشكل مفيد بأي سياق القومي، أو لغوي، أو ديني، أو ثقافي فرعي؛ على العكس تماماً، يبدو أن من المهم من حيث السلامة الأخلاقية والثقافية، والدقة التاريخية، أن نرفض بشكل قاطع فكرة أن أمه أو ديناً أو موروثاً ثقافياً بعينه قام بدور مهيمن في تشكيل "الحداثة" المتصوَّرة كنسق متألف من القيم [...].
ضمن هذه المقاربات تأتي هذه الدراسة التي يحاول الباحث من خلالها التأكيد على أن التنوير في جوهره ظاهرة إجتماعية وفكرية، وأنه، بالتالي، لزام على الواقع المادي والحياة الذهنية أن يتفاعلا بشكل حقيقي، في طريق مزدوج عبر نوع من الديالكتيك.
ومن جانب آخر يرى المؤلف أنه وعلى الرغم من أنه شاع في الآونة الأخيرة، خصوصاً (ولكن ليس حصراً) في العسكر بعد الحداثي، التقليل من شأن التنوير، لكنه منحازاً أو سطحيّاً ومضلّلاً للذات ومسرفاً في التفاؤل وأوروبي التمركز وإمبريالياً، وفي النهاية هدّاماً، فثمة مبرّرات وجهة بل ملحّة، لإنكار مثل هذه الأفكار التي تسيء الفهم بشكل محق، وللتوكيد في المقابل على أن التنوير كان ويظل، إلى حدّ بعيد؛ العامل الأكثر إيجابية.
كان هذا هو المنطلق نحو هذه الدراسة التي يهدف من خلالها إلى تأمين إعادة تقويم أوسع وأعمّ بكثير للتنوير كما تطور حتى القسم الأول من المعركة حول الموسوعة (Encyclopédie) (1751 - 1752)، في ضوء توكيد خاص لثنائية التنوير الأساسية؛ أي الصراع الداخلي بين الميول المتعارضة التي قسمته، دائماً وبشكل أساسي، منذ البداية وحتى النهاية، إلى معسكرات فكرية متعارضة لا سبيل لعقد مصالحة بينها.
وإلى ذلك، فإن الغاية أن يكون هذا الكتاب عملاً مرجعيّاً، يمكن جمهور القرّاء، فضلاً عن الطلاب والباحثين المحترفين، من فهم أفضل لما كانت عليه أفكار التنوير حقيقةً، ويُنكر، في الوقت نفسه، أن تكون العوامل الإجتماعية والثقافية والمادية أكثر أهمية للمؤرخين من الدوافع الفكرية... إذ يتعين إقامة موازنة حقيقية، تبين أن الأفكار والسياق السياسي - الإجتماعي يتفاعلان [...].
وتجدر الإشارة إلى أن المؤلف كان قد أصدر كتابه الأسبق "التنوير الراديكالي"، الذي شرع فيه وصف كيف أن المناظرات الفلسفية، في نهاية القرن السابع عشر وبداية القرن الثامن عشر، قد أنتجت الطرق الراديكالي من التنوير الغربي.

إقرأ المزيد
التنوير متنازعاً فيه ؛ الفلسفة , والحداثة ، وإنعتاق الإنسان 1670 - 1752
التنوير متنازعاً فيه ؛ الفلسفة , والحداثة ، وإنعتاق الإنسان 1670 - 1752
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 16,643

تاريخ النشر: 01/01/2021
الناشر: هيئة البحرين للثقافة والآثار
النوع: ورقي غلاف فني
نبذة نيل وفرات:التنوير الذي يؤكده ويثني عليه مؤرخون في القرن العشرين هو التنوير المفضّل أكثر من غيره عند رجال الكنيسة والحكومات الليبرالية في القرن الثامن عشر؛ أي تنوير لوك ونيوتن وهيوم وفولتير ومونتيسكيو وتيرغو وكانط.
وقد تعيّنت خصائصه الرئيسة في الإندفاع نحو تقييد نطاق "العقل" في الفلسفة وإستخدام فلسفة إصلاحية كأداة، على ...نحو يخرج بين معايير العقلانية والنقد الجديدة، وعلم اللاهوت (الذي يتبوأ منزلة مركزية عند لوك) أكان مسيحيّاً أم "طبقيّاً" (ربوبية العناية الإلهية)، وأيضاً فيما يتعلق بالتقليد والنظام الملكي، والهرمية الإجتماعية، والمؤسسة السياسية والأخلاقية القائمة.
هذا التنوير الذي تزخر به الكتب التدريسية الأقوم والذي ظلت إلى وقت قريب مبادئه الفلسفية والعلمية تُعتبر موثوقة ومقنعة ومعقولة، غير أن لم يكن الباعث الذي هيمن على التنوير الراقي في فرنسا منذ نهاية أربعينيات القرن الثامن عشر، كذلك لم يكن التنوير المعتدل الدافع الذي شكّل الثورة الفرنسية أو كان صاحب الأثر الأعظم في القرن الثامن عشر بوجه عام.
وأخيراً، لم يكن تنوير التيار الرئيس المعتدل صاحب التأثير المتواصل الأعظم على الحداثة منذ القرن الثامن عشر، وحين نتطلع من منظور العالم ما بعد عام 1945 الغربي الديموقراطي، والمساواتي، والمناوئ للنزعة الإستعمارية؛ فإن التنوير الأكثر أهمية، بلا ريب، هو التيار الراديكالي الذي يستلهم أيضاً من مصادر عديدة، ومن الكثير من الكُتَّاب والمفكرين، من أبرزهم، ديكارت وهوبز، لكنه كان موحّداً فكريّاً وتشكل في جهاز فلسفي قوي أساساً على يد اسبينوزا وبيل وديدرو.
ويمكن إيجاز التنوير الراديكالي حين يُتَصوّر كحزمة من المفاهيم والقيم الأساسية في (8) نقاط: 1- تبني العقل الفلسفي (الرياضي - التاريخي) معياراً واحداً وشاملاً لما هو صحيح، 2 - رفض كل فاعلية فوق طبيعية، والسحر والأرواح غير المتجسدة، والعناية الإلهية، 3- المساوة بين كل الجنس البشري (عنصريّاً وجنسيّاً)، 4- "الشمولية العلمانية في الأخلاق المؤسَّسة على المساواة بتوكيدها أساساً الإنصاف والعدل والإحسان، 5- التسامح الشامل وحرية الفكر المؤسسة على تفكير ناقد مستقل، 6- الحرية الشخصية في نماط الحياة والسلوك الجنسي بين بالغين راضين، على نحو يصون كرامة وحرية العزّاب والمثليين، 7- حرية التعبير والنقد السياسي والصحافة، في المجال العام، 8- الجمهورانية الديموقراطية بوصفها أكثر النظم السياسية شرعية.
هذا إذن جوهر "الحداثة الفلسفية"، ولا سبيل لربط هذا اللب الحاسم بشكل مفيد بأي سياق القومي، أو لغوي، أو ديني، أو ثقافي فرعي؛ على العكس تماماً، يبدو أن من المهم من حيث السلامة الأخلاقية والثقافية، والدقة التاريخية، أن نرفض بشكل قاطع فكرة أن أمه أو ديناً أو موروثاً ثقافياً بعينه قام بدور مهيمن في تشكيل "الحداثة" المتصوَّرة كنسق متألف من القيم [...].
ضمن هذه المقاربات تأتي هذه الدراسة التي يحاول الباحث من خلالها التأكيد على أن التنوير في جوهره ظاهرة إجتماعية وفكرية، وأنه، بالتالي، لزام على الواقع المادي والحياة الذهنية أن يتفاعلا بشكل حقيقي، في طريق مزدوج عبر نوع من الديالكتيك.
ومن جانب آخر يرى المؤلف أنه وعلى الرغم من أنه شاع في الآونة الأخيرة، خصوصاً (ولكن ليس حصراً) في العسكر بعد الحداثي، التقليل من شأن التنوير، لكنه منحازاً أو سطحيّاً ومضلّلاً للذات ومسرفاً في التفاؤل وأوروبي التمركز وإمبريالياً، وفي النهاية هدّاماً، فثمة مبرّرات وجهة بل ملحّة، لإنكار مثل هذه الأفكار التي تسيء الفهم بشكل محق، وللتوكيد في المقابل على أن التنوير كان ويظل، إلى حدّ بعيد؛ العامل الأكثر إيجابية.
كان هذا هو المنطلق نحو هذه الدراسة التي يهدف من خلالها إلى تأمين إعادة تقويم أوسع وأعمّ بكثير للتنوير كما تطور حتى القسم الأول من المعركة حول الموسوعة (Encyclopédie) (1751 - 1752)، في ضوء توكيد خاص لثنائية التنوير الأساسية؛ أي الصراع الداخلي بين الميول المتعارضة التي قسمته، دائماً وبشكل أساسي، منذ البداية وحتى النهاية، إلى معسكرات فكرية متعارضة لا سبيل لعقد مصالحة بينها.
وإلى ذلك، فإن الغاية أن يكون هذا الكتاب عملاً مرجعيّاً، يمكن جمهور القرّاء، فضلاً عن الطلاب والباحثين المحترفين، من فهم أفضل لما كانت عليه أفكار التنوير حقيقةً، ويُنكر، في الوقت نفسه، أن تكون العوامل الإجتماعية والثقافية والمادية أكثر أهمية للمؤرخين من الدوافع الفكرية... إذ يتعين إقامة موازنة حقيقية، تبين أن الأفكار والسياق السياسي - الإجتماعي يتفاعلان [...].
وتجدر الإشارة إلى أن المؤلف كان قد أصدر كتابه الأسبق "التنوير الراديكالي"، الذي شرع فيه وصف كيف أن المناظرات الفلسفية، في نهاية القرن السابع عشر وبداية القرن الثامن عشر، قد أنتجت الطرق الراديكالي من التنوير الغربي.

إقرأ المزيد
28.50$
30.00$
%5
الكمية:
التنوير متنازعاً فيه ؛ الفلسفة , والحداثة ، وإنعتاق الإنسان 1670 - 1752

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

ترجمة: محمد زاهي المغيربي - نجيب الحصادي
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 1104
مجلدات: 1
ردمك: 9789995841140

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين