النقوش والكتابات : في كتابات الرحالة الغربيين
تاريخ النشر: 11/10/2021
الناشر: دار خطوط وظلال للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:يكتسب الخط العربي خصوصيته من السماء؛ إذ يقرن الحق سبحانه وتعالى بين العلم والكتابة في أول ما نزل من القرآن الكريم من آيات ﴿ اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ*الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ ﴾...
وأقسم سبحانه بالقلم والكتابة في قوله ﴿ ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ ﴾... كما وصف سبحانه وتعالى ملائكته بأنهم ﴿ كِرَامًا كَاتِبِينَ ...﴾، وأشار إلى الخط بقوله ﴿ وَلَا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ﴾...
فكان تدوين القرآن الكريم بالخط العربي؛ هو السبب الأول والرئيس في تطوير الكتابة العربية، ويزداد الإهتمام به مع نمو الدولة الإسلامية بظهور المخطوطات، التي تجمع بين جمال الخط، وروعة الزخرفة، وفي كتابات المساجد في القاهرة، وإستانبول، وغرناطة، وبغداد، ودمشق.
والخط العربي ليس مجرد حروف ورموز تؤدي معاني ودلالات؛ بل هو إلى جانب كل ذلك علم وفن له بصماته الذهنية، وقدرته الفائقة على تجسيد كل الصور، والأشكال، والمعاني، وتأتي في مقدمة أغراض فن الخط ان يُخلّد كلام الله تعالى في الصُحف، ومن هذا استمد مكانته، وقد أضفى المصحف الشريف على الخط العربي رونقاً جديداً، حيث تبارى الخطاطون في إبداع أنماط متعددة لكتابة المُصحف الشريف، وزينوه بأشكال مختلفة، وأبدعوا في إظهاره في صور تعكس قدر الإحترام والتقدير بدستور المسلمين الخالد، وهكذا ينظر المسلمون إلى الخط نظرة إكبار وتقدير، ويتذوقونه بمتعة روحية، بالإضافة إلى اللذة الجمالية. إقرأ المزيد