تاريخ النشر: 01/01/2017
الناشر: دار ميزوبوتاميا للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة الناشر:في رواية الأديبة تسيونيت فتال "الصور على الحائط" التي حظيت وبجدارة بترجمة عربية ناجحة، نجد الحنين إلى الجذور العراقية وماضيها، المجيد، وذلك بالرغم من أنها ولدت خارج العراق ولم تكتحل عيناها برؤية وطن آبائها وأجدادها.
فدفعها الحنين الذي ورثته عن عائلتها إلى دراسة تاريخ العراق وخرائط مدينة بغداد وأحيانها اليهودية حسب ...إجتهادها وذكريات العائلة، وقد أدهشت مقدرتها الأدبية قرّاء العبرية من مواليد العراق لدقة وصف العادات والتقاليد والشوارع ودجلة بعطره الفواح والأسواق والبيوت في المحلات اليهودية، ونحن نبارك هذه المبادرة لترجمتها إلى العربية ليقف القراء على مدى الحنين والتعلق بالجذور والعادات والتقاليد التي تربت عليها. - أ. د. شموئيل موريه
تدور جميع أحداث رواية "الصور على الحائط" في بغداد النصف الأول من القرن الماضي، وعلى خلفية التغيرات السياسية التي شهدتها المنطقة والعراق ذاته، حيث نرافق نحن القرّاء بطلة الرواية في تقلبات حياتها خلال تلك المرحلة العاصفة، وتتمكن المؤلفة تسيونيت فتال المولودة خارج العراق من تقديم بغداد تلك الأيام إلى القارئ، وكأنها ولدت وعاشت وترعرعت فيها، وهي ظاهرة مدهشة، فقط ربطت المؤلفة الصداقات مع العراقيين الكثيرين المقيمين في لندن وفي بغداد نفسها والذين يكتبون عن تلك المرحلة ويعبرون عن أسفهم لإضطهاد اليهود "والفرهود"، وقد كان للرواية أصداء كثيرة وحصدت نجاحاً كبيراً وأنا أنصح القارئ العراقي على وجه الخصوص والقارئ العربي على وجه العموم بقراءتها. إقرأ المزيد