رسالتان فيما يفتى به من أقوال الإمام زفر ( شاموا )
(0)    
المرتبة: 83,716
تاريخ النشر: 22/09/2020
الناشر: دار الكتب العلمية
نبذة الناشر:لقد كان الإمامُ الفقيهُ زُفَرُ رحمه الله تعالى من أعلام الفقه، وأسدى إلى الفقه الحنفيِّ خدمات جليلة، وأسهم في تطويره في حياة الإمام أبي حنيفة وبعد وفاته، وترك ثروة فقهيَّة هائلة خالف في كثير منها شيخَهُ وأصحابَهُ وانفرد بها عنهم، وعلى الرّغم من سِعَةِ علم زُفَرَ وقدرته الفائقة على القياس ...فإنَّه لم يُسْهِمْ في التَّأليف مثل الإمامين العظيمين أبي يوسف ومحمَّد بن الحسن، ولعلَّ ذلك يرجع إلى إنشغاله بنشر المذهب والدِّفاع عنه، وإشتغاله بالإفتاء والتَّدريس في حياة أبي حنيفة وبعد مماته، كما أنَّ حياته القصيرة لم تمكَّنه من الإنصراف إلى التَّأليف؛ لأنَّه توفِّي بعد شيخه بثماني سنوات، غيرَ أنَّ آراءه الفقهيَّة مبثوثةٌ في كتبٍ كثيرةٍ من أمَّهات كتب المذهب الحنفيِّ، مثل: "المبسوط للسَّرَخَّسي، و"بدائع الصَّنائع" للكاساني، وغيرهما من الكتب الَّتي تُعنى بمسائلِ الخلافِ.
ولمنزلة هذا الإمام الكبير كان الإهتمام بأقواله وآرائه أمراً غاية في الأهمَّيَّة، ولمكانته العَلِيَّة في المذهب وسِعَةِ معرفته في الفقه كانت الفتوى على قوله في بعض المسائل الفقهيَّة، وجمعها عددٌ من العلماء في رسائلَ مختصرةٍ، منها هاتانِ الرِّسالتان:
1- "نقود الصُّرر شرح عقود الدُّرر" للشَّيخ العلَّامة عبد الغنيَّ النابلسيِّ.
2- "القولُ الأزهر فيما يُفتى به من أقوال الإمام زفر" للعلَّامة الشيخ إبراهيم بيري زاده الحنفيَّ. إقرأ المزيد