تاريخ النشر: 01/04/1998
الناشر: دار الإتحاد
نبذة نيل وفرات:"لك يا وداد، اقدم هذه اللوحة التي أراها الآن من نافذتي... وحيداً، لك اقدم لوحة هذا الخريف الأخير الذي اقضيه في هذه البلاد، وفي المستقبل القريب، بعده أنا عائد إلى الوطن، أنا عائد إلى القدس، ولذكراك يا وداد، بقية حياتي". ويبقى الوطن الهاجس، وتبقى العودة حلم المبعد عن وطنه ...عنوه، سرديات العائد إلى القدس تصور بزخم وجع الوطن المسلوب، كما تروي لوعة حب لحبيبته تبدلت كما الأيام، ولكنها وعلى مشارف عودتها إلى أصالتها، تلقى حتفها لتبقى هي والوطن في القلب والذاكرة.نبذة الناشر:عائد الى القدس هي رواية أبناء القدس الذين عاصروا حربين، وخسروا عمرين، وفقدوا مدينتين، وتشردوا بين وطنين، وظلت القدس قبلتهم ومبعث "نوستالجيا" قلوبهم، ومحفزاً لإرادة العودة لدى جيل "الإكسودس" العربي.
إنها رواية الحب الأول الذي يستعصي على النسيان، للوطن، وللمرأة الجميلة التي كانت طفلة في القدس وصارت امرأة مكتملة الجمال والأحزان في لندن، وحكاية التحوّلات من مرحلة الوضوح والبساطة إلى زمن التعقيد. الشيخ النفطي، والشاب الفلسطيني الذي كبر في الغربة، والزوج اللبناني، وسواهم من أبطال الرواية يتحركون داخل شبكة عنكبوتية من أقدارهم ويحاولون صنع مصائرهم.
ثم إن الرواية تلقي نظرة رائدة على موضوع الإرهاب من الداخل بعيداً عن النظرة السياحية الرافضة أو المؤيدة له بلا تحفظ. إقرأ المزيد