تاريخ النشر: 09/09/2020
الناشر: طيبة الدمشقية للطباعة والنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:يقول المحقق في مقدمة الكتاب : " فهذا هو العمل الثالث الذي أقوم بخدمته وتحقيقه من كتب علاّمة الشام الشيخ محمد جمال الدين القاسمي ( 1866 ه / 1914 م ) ، بعد رسالة الماجيستير التي ألفتها بعنوان ( الإختيارات الفقهية للشيخ محمد جمال الدين القاسمي ) وكتاب ( ...التعليقات الذهبية على الروضة الندية ) وما دفعني إلى العمل في هذه المخطوطة للقاسمي : 1- الوفاء بما للقاسمي على هذه الأمة ؛ فقد أفنى عمره يؤلّف ويصنّف ويخطب ، لا يرجو من ذلك إلا وجه الله تعالى ، وكتب القاسمي كنوز تحفل بفرائد النوادر وبدائع الفوائد ، تنضح بمطالعات معمّقة غنية ، وإطلاع شامل على المكتبة الإسلامية ؛ مطبوعها ومخطوطها على السواء ، وقد يسّر الله نشر بعضها ؛ كتفسيره الجليل " محاسن التأويل " ، و " قواعد التحديث " ، وغيرهما . 2- التعريف بالقاسمي ومصنفاته ؛ حيث أن الرجل تجهله طبقات كثيرة من طلاب العلم والمثقفين ، وخاصة في قطره الذي فيه الشام المبارك [ . . . ] . أما بالنسبة لهذا الكتاب " أجوبة المسائل " التي جمع فيها محمد جمال الدين القاسمي الدمشقي الأجوبة التي أرسلها على بعض السائلين بين عام ( 1329 ه إلى عام 1330 ه ) فيذكر المحقق بأن النسخة الوحيدة التي اعتمدها في هذا التحقيق هي نسخة المؤلف التي تركها في مكتبته الخاصة التي حافظ عليها حفيده الشيخ الفاضل ( محمد سعيد القاسمي ) إلى اليوم ، ولم تخرج من مكتبته ( بمدينة دمشق ) ، ولم تحقق بعد . وقد جاءت محققة بهذه الطبعة . وجاء عمله على النحو التالي : 1- إتخاذ النسخة الوحيدة الموجودة في مكتبة القاسمي بدمشق أصلاً ، وهي النسخة التي ألّفها القاسمي ، وسمّاها : " أجوبة المسائل " . 2- العمل على وضع النص الصحيح ، أو أقرب ما يكون إلى الصحة بما يتضمن : تقويم النص وضبطه وشرح ما قد يشكّل من ألفاظه ثم تخريج ما في الكتاب من الآيات والأحاديث وإيراد نصوص الأحاديث كاملة في بعض الأحيان ، وتتبع النقول الكثيرة التي امتلأ بها الكتاب في مصادرها . وقد ذكر الشيخ القاسمي في شرحه عشرات الكتب ، مطبوعة ومخطوطة ، ونقل عن أصحابها فوائد وفرائد ، أشار المحقق إلى مواضع كثيرة منها ، حيث استطاع الإحاطة بأغلبها بعد بحث وتنقيب . ويشير المؤلف أن القاسمي وضع بين يدي القارىء أسماء مكتبة ضخمة في الحديث وأصوله ، وتراجم رجاله ، ويحلّله وموضوعاته ، كما أرشد على أمهات كتب التفسير واللغة ، والمذاهب والفرق والتاريخ ، وغير ذلك مما عمد المحقق إلى إحصائه في فهرس خاص به ثم حرصه على إيراد نقول طويلة ليشرح بها بعض العبارات أو المعاني التي أوردها القاسمي مؤيداً له في بعض الأحيان ، ومخالفاً في أخرى بما تقتضيه قواعد البحث العلمي . مغنياً الكتاب بتقديم ترجمة هامة للمؤلف القاسمي . وأخيراً وضع فهارس لأوائل الايات والأحاديث ، ولمصادر القاسمي التي أخذ عنها وذكرها . إقرأ المزيد