لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

الأفغاني : سماوات قلقة

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 36,149

الأفغاني : سماوات قلقة
9.50$
10.00$
%5
الكمية:
الأفغاني : سماوات قلقة
تاريخ النشر: 12/10/2021
الناشر: دار خطوط وظلال للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:كلُّ ما مضى، كان عبثاً، والآتي لن يكون مختلفاً، هذا الوجودُ المجهولُ النّسب وتاريخُ المولد، بكلّ ما فيهِ من ‏علومٍ، وفنونٍ، شرائع، ضوابط، قوانين ونواميس معلومةٍ ومجهولةٍ وغيبيّةٍ، هو ضربٌ من ضروبِ العبث، ‏الغيابُ عن العبثِ عبثٌ، والضّلوع فيه عبثٌ، والبحث عن منزلةٍ بين هاتين المنزلتين، أيضاً عبث، لا شيء ...‏سوى العبث.‏ ‎
‎ حوّلني الوجودُ إلى روح وظلّ اللاجدوى، لذا، كلٌّ ما مضى كان عبثاً، والآتي لن يختلفُ ويشدَّ، لن أحاولَ ‏مجدداً أن أكون خلاف ما كُنتهُ، لن أحاولَ، رغم أن الحياةَ والموتَ معاً يأمراني بتكرار المحاولة، لكن، لماذا ‏حاول؟... طالما أن الحياة والموت، صارا وجهين أبديين للعبث!...‏ ‎
‎ هذه ليستُ وصيّة، بماذا يوصي، مَنْ لا يملكُ شيئاً من نفسهِ حتّى يوصي به لأحد؟!... ولمَنْ يوصي الأبترُ ‏عديمُ النّسلِ والذريّة، ولا يملكُ من الدنيا بمقدارِ حفنة تراب؟!...‏ ‎
‎ هذه ليس وصيّة، لأنني لا أحبّ الوعظ والوصايا والإرشاد، لا أحبُّ أن يكون لي تلاميذ وأتباع وأشياع.‏ ‎
‎ الشّيءُ الوحيدُ الذي لم أندمْ عليه، ويزدادُ تعلّقي به، وكنتُ صائباً في اختيارهِ وإقترافه، هو الكتّابة، مُنذُ بدئي ‏تدوينَ هذه الأسطر، مبررُ وجودي في هذه الحياة، صار الكتابة، لا شيءَ يدفعني لأن أعيش لهُ أو لأجله، ‏سوى الكتابة.‏ ‎
‎ لا حبيبة أو زوجة أو أولاد، لا قناعات وعقائد، لا مُلك، لا وطن أو هويّة أو إنتماء إلى عائلة، قبيلة أو شعب، ‏لا شيء سوى الكتابة، هل سيكونُ الله أكثر كرماً معي، ويمنحني المزيدَ من العمر حتّى أكتب ما تبقّى من ‏سيرتي؟...‏

إقرأ المزيد
الأفغاني : سماوات قلقة
الأفغاني : سماوات قلقة
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 36,149

تاريخ النشر: 12/10/2021
الناشر: دار خطوط وظلال للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:كلُّ ما مضى، كان عبثاً، والآتي لن يكون مختلفاً، هذا الوجودُ المجهولُ النّسب وتاريخُ المولد، بكلّ ما فيهِ من ‏علومٍ، وفنونٍ، شرائع، ضوابط، قوانين ونواميس معلومةٍ ومجهولةٍ وغيبيّةٍ، هو ضربٌ من ضروبِ العبث، ‏الغيابُ عن العبثِ عبثٌ، والضّلوع فيه عبثٌ، والبحث عن منزلةٍ بين هاتين المنزلتين، أيضاً عبث، لا شيء ...‏سوى العبث.‏ ‎
‎ حوّلني الوجودُ إلى روح وظلّ اللاجدوى، لذا، كلٌّ ما مضى كان عبثاً، والآتي لن يختلفُ ويشدَّ، لن أحاولَ ‏مجدداً أن أكون خلاف ما كُنتهُ، لن أحاولَ، رغم أن الحياةَ والموتَ معاً يأمراني بتكرار المحاولة، لكن، لماذا ‏حاول؟... طالما أن الحياة والموت، صارا وجهين أبديين للعبث!...‏ ‎
‎ هذه ليستُ وصيّة، بماذا يوصي، مَنْ لا يملكُ شيئاً من نفسهِ حتّى يوصي به لأحد؟!... ولمَنْ يوصي الأبترُ ‏عديمُ النّسلِ والذريّة، ولا يملكُ من الدنيا بمقدارِ حفنة تراب؟!...‏ ‎
‎ هذه ليس وصيّة، لأنني لا أحبّ الوعظ والوصايا والإرشاد، لا أحبُّ أن يكون لي تلاميذ وأتباع وأشياع.‏ ‎
‎ الشّيءُ الوحيدُ الذي لم أندمْ عليه، ويزدادُ تعلّقي به، وكنتُ صائباً في اختيارهِ وإقترافه، هو الكتّابة، مُنذُ بدئي ‏تدوينَ هذه الأسطر، مبررُ وجودي في هذه الحياة، صار الكتابة، لا شيءَ يدفعني لأن أعيش لهُ أو لأجله، ‏سوى الكتابة.‏ ‎
‎ لا حبيبة أو زوجة أو أولاد، لا قناعات وعقائد، لا مُلك، لا وطن أو هويّة أو إنتماء إلى عائلة، قبيلة أو شعب، ‏لا شيء سوى الكتابة، هل سيكونُ الله أكثر كرماً معي، ويمنحني المزيدَ من العمر حتّى أكتب ما تبقّى من ‏سيرتي؟...‏

إقرأ المزيد
9.50$
10.00$
%5
الكمية:
الأفغاني : سماوات قلقة

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 200
مجلدات: 1
ردمك: 9789923761977

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين