تاريخ النشر: 01/01/2021
الناشر: دار الروافد الثقافية
نبذة الناشر:ألكساندر بوتيبنيا ترك بصمة عميقة في مجالات مختلفة من المعرفة العلمية: اللسانيات والميثولوجيا والدراسات الفولكلورية والنقد الأدبي والدراسات الفنية، إضافة إلى أنَّ جميع القضايا التي اشتغل عليها اكتسبت لديه صدى فلسفياً. لقد ارتبط الاهتمام المتلاحق لجوانب معينة من عمله دائماً بحالة الفكر الاجتماعي. ويُنظر إليه في أغلب الأحيان متخصصاً لسانيّاً ...دقيقاً؛ وبدرجة أقل فيلسوفاً.
يركز هذا الكتاب على أعمال بوتيبنيا المكرَّسة لقضايا فلسفة اللغة والميثولوجيا. وتتيح رسالة السيرة الذاتية لـبوتيبنيا التي يتضمنها هذا الكتاب التعرف على مسار حياته.
يعود الثراء الاستثنائي للبحث النظري لبوتيبنيا إلى حد كبير إلى حقيقة أنَّ اللغة بالنسبة له ليست ظاهرة منعزلة. وإنّها ترتبط ارتباطاً وثيقاً بثقافة الناس. يرى بوتيبنيا في اللغة، تبعاً لهمبولت، آليةً تولِّد الفكر. وكأنَّ الخزين الإبداعي يكمن في اللغة منذ البداية. والفكر يتجلى من خلال اللغة، بالإضافة إلى أنَّ كل فعل من أفعال الكلام هو عملية إبداعية لا تتكرر فيها حقيقة جاهزة مسبقاً، بل تولَد حقيقة جديدة. إقرأ المزيد