تاريخ النشر: 01/01/2011
الناشر: مركز الدراسات السورية
نبذة الناشر:في عام 1980 توجه الشاب محمد سليم حماد من بلده في الأردن إلى سورية لغرض الدراسة في جامعة دمشق، لم يسبق لهذا الشاب أن خاض تجربة العمل السياسي المناوئ للحكومات غير أن محمد وهو الشاب المتدين سرعان ما انخرط مع الشباب السوري وأكثرهم من طلاب الجامعات وخريجيها المعارضين للنظام الديكتاتوري ...في سوريا وقد كانوا في حالة ثورة ضد هذا النظام، ولكن المخابرات اكتشفت صلة محمد بما جرى في سوريا وألقي القبض عليه وأرسل إلى سجن تدمر الصحراوي ليقضي فيه 11 عاماً دون محاكمة.
في هذا الكتاب يروي المؤلف تجربته القاسية في السجون السورية وهي معاناة تلخص ما يواجهه آلاف المعتقلين السوريين والعرب من أساليب تحقيق وتعذيب فظة وهمجية وما يواجهونه في المحاكم الميدانية المفتقرة إلى أبسط معاني العدالة والإنصاف.
نتعرف من خلال هذا الكتاب على (بساط الريح) و (الكرسي الألماني) و(الدولاب) كما نتعرف على سجاني تدمر الساديين (أبو عوض) و (أبو جهل) و (أبو غضب).
بالمقابل يصف المؤلف روح الأباء والأخوة الرائعة عند المعتقلين الذين لم يستكينوا رغم المعاناة وظلت رؤوسهم مرتفعة إلى آخر لحظة. إقرأ المزيد