أبو مسهر الدمشقي ت 218 هـ وأقواله في الجرح والتعديل - دراسة نقدية
(0)    
المرتبة: 183,454
تاريخ النشر: 01/01/2021
الناشر: دار كفاءة المعرفة للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:إن الأحاديث المروية عن النبي صلى الله عليه وسلم إما أن تكون صدرت عنه إبتداء لأجل التعليم والإرشاد والتوجيه، أو جواباً عن سؤال وجه له، أو تفسيراً لآية، أو ذكراً لمثل، أو قصة عن الأنبياء والأمم السابقين، والناظر لهذه الأحاديث يجد أن ألفاظها معروفة عند الصحابة رضي الله عنهم ومعانيها ...مفهومة عندهم لكن ليس ذلك في كل ألفاظ الأحاديث ومعانيها فبعض هذه الألفاظ والمعاني استدعت منهم سؤال النبي صلى الله عليه وسلم عنها، أو أن النبي صلى الله عليه وسلم عرف من وجوههم عدم معرفتهم بها فبينها، ويمكن عد ما تقدم مرحلة أولى من مراحل حاجة الأحاديث النبوية للبيان بالشرح.
وهكذا وجدنا إزدياد الحاجة لهذا البيان إزدياداً طردياً مع تقدم الزمن فألفت مؤلفات خاصة بالمتون في بيان غريب الحديث، ومختلفة، وناسخه ومنسوخه، وفقهه، أما ما يتعلق بأسانيده فالمؤلفات في ذلك كثيرة تراجماً، وجرحاً وتعديلاً ومؤتلفاً ومختلفاً، ومتفقاً ومفترقاً، ومتصلاً ومرسلاً، وسالماً ومعلاً، حتى ظهرت مؤلفات تجمع بين كل ما يحتاج إليه من ذلك تتضمن عناوينها كلمة (شرح).
وقد استمر هذا النوع من التأليف وتطور حتى وصل زمننا، فلا زال التأليف في الشروح لكتب الرواية مستمراً، ثم ظهر إستعمال إصطلاحي لـ: "شرح الحديث" هو: الدراسة التحليلية، اكتسبت اسمها من المنهج التحليلي. إقرأ المزيد