لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

كتاب جامع الحقائق

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 1,508

كتاب جامع الحقائق
129.20$
136.00$
%5
الكمية:
كتاب جامع الحقائق
تاريخ النشر: 01/01/2020
الناشر: دار الغدير
النوع: ورقي غلاف كرتوني
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:مؤلف هذا الكتاب هو المؤيد في الدين هبة الله الشيرازي: هبة الله بن أبي عمران موسى بن داود الشيرازي، ‏ولد في شيراز في القرن الرابع من الهجرة.‏ ‎
‎ وقد اختلف المؤرخون في السنة التي ولد فيها، فذكر الهمداني أنه كان في التاسعة والعشرين عندما طُلب عنه ‏أن يغادر بلاده سنة 429هـ، ...وهذا يعني أن ولادته كانت سنة 400هـ، أو كما قيل 390هـ، ينحدر من أسرة ‏اتخذت العقيدة الإسماعيلية مذهباً لها، فأبوه كان حجة جزيرة فارس في عهد الإمام الحاكم بأمر الله الفاطمي، ‏فنشأ ابنه هبة الله، وأعُدّ ليحتل كان والده في الدعوة الإسماعيلية وأسرارها، فكاتب أبوه الحاكم بأمر الله أن ‏يولي ابنه الدعوة في فارس من بعده، كان هبة الله نابغاً ونشيطاً في خدمة الدعوة، فأصبح حجة بلاد فارس بعد ‏وفاة أبيه، مكرسّاً جهوده لرفع مستوى الدعوة في تلك البلاد وعمد إلى تنظيمها علمياً بحتاً، فانقاد له أتباعه ‏الإنقياد كله، وضحوا في سبيله بأرواحهم، وإزداد عددهم زيادة كبيرة، مما جعل السلطان أبو كاليجار البويهي ‏يخاف من سطوته ونفوذه، فحاول أن ينفيه مراراً من شيراز، ولكنه كان يخشى ثورة أتباع المؤيد، من ‏الإسماعيلية، إلا أن المؤيد استطاع بما أوتي من مقدرة فائقة أن يتصل بأبي كاليجار، فأقنعه بالإستماع إليه، ‏وأن يعقد مجالس المناظرة بين المريد وعلماء الشيعة والمعتزلة وأهل السنة، فبرز المؤيد على خصومه ‏ومناظريه، مما اضطر السلطان أن يخضع لقوة بيان المؤيد ودافع حجته، ويدخل في دعوته.‏ ‎
‎ جاء المؤيد في الدين إلى مصر حيث كانت مقرّاً للخلافة الفاطمية، فأقام فيها قرابة ثلاثين عاماً، عمل خلالها ‏على نشر العقائد الإسماعيلية، عن طريق إلقاء المحاضرات العلمية، والمجالس التأويلية، وكان له تأثير كبير ‏في الحياة العقلية في مصر، ثم في اليمين حيث أخذ عنه الدعاة اليمنيون فأدانوا له بالإستاذية، وفي القاهرة ‏أنشد المؤيد أكثر قصائده، وألقى مجالسه التي بلغت الثلاثمائة مجلس، تحدث فيها عن العقائد الإسماعيلية ‏وعلوم دعوتها.‏ ‎
‎ لقد قدم المؤيد للدعوة الإسماعيلية خدمات كثيرة، وقد قدّر الإمام الإسماعيلي الجهود التي بذلها المؤيد في نشر ‏الدعوة فعينه داعياً للدعاة سنة 451هـ، قاضه الوزراء كثيراً مما دفعهم للمكيدة، حتى بقي من مصر، ثم عاد ‏إليها وولي رئاسة الدعوة، ثم عزل وولي ديوان الإنشاء مرة ثانية، وهكذا حتى توفي في القاهرة سنة 470هـ ‏تاركاً مؤلفات مهمة، منها كتابه هذا، والذي جاء ضمن مجلدين، تناول في الأول منها المواضيع التالية: استهل ‏كتابه في البحث في مسألة التوحيد ومتعلقاتها ثم ليتناول الذات الإلهية، المبدع الأول وعالم الأمر منتقلاً من ثم ‏إلى الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وبيان فضله ثم بيان ذكر وحي الله تعالى وذكر أمير المؤمنين علي بن طالب ‏رضي الله عنه، لينتقل من ثم إلى الحديث عن ما يختص ذكر الأئمة ثم الذكر الحدود ومتعلقاتها.‏ ‎
‎ وأخيراً ليبين في هذا المجلد ماهية المادة والتأييد والوحي المتصل بالأنبياء والأوصياء والأئمة عليهم السبلام ‏ثم فيما يتعلق بالأنبياء والأوصياء في كل عصر وزمان، وأما المجلد الثاني، فقد جاءت محاوره على النحو ‏التالي: 1-ذكر وجوب أخذ العهد ووجوب التأويل وصحته، 2-ثم الردّ على الفلاسفة وأهل التعطيل وأهل ‏النجوم، 3-الرد على المعري والثنوري والمعتزلة وأهل الظاهر، وعلى اليهود، 4-ذكر أضداد الوصي ‏والأئمة وأضداد كل ناطق وذكر إبليس كل عصر وزمان، 5-إيراد مجموعة من مواعظ المزيد ومناجاته ‏وخطبه ودعائه، وفيما يشتمل أيضاً إمتحان أولياء الله عليهم السلام، 6-ذكر فضل قائم القيامة عليه السلام، 7-‏ذكر المعاد والثواب لأهل الثواب، 8-ذكر أهل العذاب، والإستعاذة بالله تعالى من العذاب ومن أهله وهذا ما تم ‏فيه اختتام هذا الكتاب.‏

إقرأ المزيد
كتاب جامع الحقائق
كتاب جامع الحقائق
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 1,508

تاريخ النشر: 01/01/2020
الناشر: دار الغدير
النوع: ورقي غلاف كرتوني
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:مؤلف هذا الكتاب هو المؤيد في الدين هبة الله الشيرازي: هبة الله بن أبي عمران موسى بن داود الشيرازي، ‏ولد في شيراز في القرن الرابع من الهجرة.‏ ‎
‎ وقد اختلف المؤرخون في السنة التي ولد فيها، فذكر الهمداني أنه كان في التاسعة والعشرين عندما طُلب عنه ‏أن يغادر بلاده سنة 429هـ، ...وهذا يعني أن ولادته كانت سنة 400هـ، أو كما قيل 390هـ، ينحدر من أسرة ‏اتخذت العقيدة الإسماعيلية مذهباً لها، فأبوه كان حجة جزيرة فارس في عهد الإمام الحاكم بأمر الله الفاطمي، ‏فنشأ ابنه هبة الله، وأعُدّ ليحتل كان والده في الدعوة الإسماعيلية وأسرارها، فكاتب أبوه الحاكم بأمر الله أن ‏يولي ابنه الدعوة في فارس من بعده، كان هبة الله نابغاً ونشيطاً في خدمة الدعوة، فأصبح حجة بلاد فارس بعد ‏وفاة أبيه، مكرسّاً جهوده لرفع مستوى الدعوة في تلك البلاد وعمد إلى تنظيمها علمياً بحتاً، فانقاد له أتباعه ‏الإنقياد كله، وضحوا في سبيله بأرواحهم، وإزداد عددهم زيادة كبيرة، مما جعل السلطان أبو كاليجار البويهي ‏يخاف من سطوته ونفوذه، فحاول أن ينفيه مراراً من شيراز، ولكنه كان يخشى ثورة أتباع المؤيد، من ‏الإسماعيلية، إلا أن المؤيد استطاع بما أوتي من مقدرة فائقة أن يتصل بأبي كاليجار، فأقنعه بالإستماع إليه، ‏وأن يعقد مجالس المناظرة بين المريد وعلماء الشيعة والمعتزلة وأهل السنة، فبرز المؤيد على خصومه ‏ومناظريه، مما اضطر السلطان أن يخضع لقوة بيان المؤيد ودافع حجته، ويدخل في دعوته.‏ ‎
‎ جاء المؤيد في الدين إلى مصر حيث كانت مقرّاً للخلافة الفاطمية، فأقام فيها قرابة ثلاثين عاماً، عمل خلالها ‏على نشر العقائد الإسماعيلية، عن طريق إلقاء المحاضرات العلمية، والمجالس التأويلية، وكان له تأثير كبير ‏في الحياة العقلية في مصر، ثم في اليمين حيث أخذ عنه الدعاة اليمنيون فأدانوا له بالإستاذية، وفي القاهرة ‏أنشد المؤيد أكثر قصائده، وألقى مجالسه التي بلغت الثلاثمائة مجلس، تحدث فيها عن العقائد الإسماعيلية ‏وعلوم دعوتها.‏ ‎
‎ لقد قدم المؤيد للدعوة الإسماعيلية خدمات كثيرة، وقد قدّر الإمام الإسماعيلي الجهود التي بذلها المؤيد في نشر ‏الدعوة فعينه داعياً للدعاة سنة 451هـ، قاضه الوزراء كثيراً مما دفعهم للمكيدة، حتى بقي من مصر، ثم عاد ‏إليها وولي رئاسة الدعوة، ثم عزل وولي ديوان الإنشاء مرة ثانية، وهكذا حتى توفي في القاهرة سنة 470هـ ‏تاركاً مؤلفات مهمة، منها كتابه هذا، والذي جاء ضمن مجلدين، تناول في الأول منها المواضيع التالية: استهل ‏كتابه في البحث في مسألة التوحيد ومتعلقاتها ثم ليتناول الذات الإلهية، المبدع الأول وعالم الأمر منتقلاً من ثم ‏إلى الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وبيان فضله ثم بيان ذكر وحي الله تعالى وذكر أمير المؤمنين علي بن طالب ‏رضي الله عنه، لينتقل من ثم إلى الحديث عن ما يختص ذكر الأئمة ثم الذكر الحدود ومتعلقاتها.‏ ‎
‎ وأخيراً ليبين في هذا المجلد ماهية المادة والتأييد والوحي المتصل بالأنبياء والأوصياء والأئمة عليهم السبلام ‏ثم فيما يتعلق بالأنبياء والأوصياء في كل عصر وزمان، وأما المجلد الثاني، فقد جاءت محاوره على النحو ‏التالي: 1-ذكر وجوب أخذ العهد ووجوب التأويل وصحته، 2-ثم الردّ على الفلاسفة وأهل التعطيل وأهل ‏النجوم، 3-الرد على المعري والثنوري والمعتزلة وأهل الظاهر، وعلى اليهود، 4-ذكر أضداد الوصي ‏والأئمة وأضداد كل ناطق وذكر إبليس كل عصر وزمان، 5-إيراد مجموعة من مواعظ المزيد ومناجاته ‏وخطبه ودعائه، وفيما يشتمل أيضاً إمتحان أولياء الله عليهم السلام، 6-ذكر فضل قائم القيامة عليه السلام، 7-‏ذكر المعاد والثواب لأهل الثواب، 8-ذكر أهل العذاب، والإستعاذة بالله تعالى من العذاب ومن أهله وهذا ما تم ‏فيه اختتام هذا الكتاب.‏

إقرأ المزيد
129.20$
136.00$
%5
الكمية:
كتاب جامع الحقائق

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

تحقيق: حسام خضور
تقديم: حسام خضور
لغة: عربي
طبعة: 5
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 1980
مجلدات: 2

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين