أوهام إله الجنس من الظلمة إلى النور
تاريخ النشر: 01/01/2014
الناشر: خاص - جورج معلولي
حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)
نبذة الناشر:وضع الصديق جورج معلولي أسساً جديدة للتعامل مع أبرز تابوهات المجتمع العربي، عالم الجنس هو العالم الذي ولو تمت قولبته بقالب علمي - يبقى ثقيل العبء كثير التداعيات ومثيراً للحيرة، وكأن الإنسان نُسج بطريقة متناقضة، فهو يحلم ويتمنى ويرغب ثم يعيش، مع شفاء الغليل، حالات من الخوف والندم، بعضها يقوم ...على رغبته الدفينة بتعذيب الذات وصولاً إلى الإنتشاء الروحي، لذلك يفرح ويُحزن نفسه بعد الفرح... وبعضها يقوم على النهم الغرائزي، الموصل إلى الشبق، والمؤدي إلى الراحة الناتجة عن جمالية النشوة ومشاعرها المُرضية والسكينة التي تعقبها وهي جلّ مبتغاه.
لذلك يخاف الإنسان من نفسه عندما يعشق ويشتهي، عندما يوقظ هواماته ويُذعن لها أو عندما ينتهي ويغوص في غموض التجربة متسائلاً عن مرارتها ولذتها في آن.. هذا هو الذنب من الفرح، ولكن، في كل ذلك، يبقى التحليل والنظرة الدينية والنظرة العلمية، وكلها إما متوافقة في أنماط من مضامينها وإما متواجهة في أنماط أخرى...
كل بحث لا يطاول كافة المرامي، يبقى ناقصاً وبعيداً عن المدلولات التي تلغي حواجز الشك والخوف من المجهول.
هنا وضع كتاب جورج معلولي المعلوم بديلاً عن المجهول فأعطانا غزارة في التلقين وعمقاً في التمحيص... وإحصائيات ودروساً في التاريخ وفي الإنتربولوجيا.
في صفحات ممتعة تمسك بلبّ القارئ وتلهب حماسته ليتابع ويستقي ما استطاع من أمور ظن نفسه يعرفها وأثبت لنفسه كلما توغل في صفحات البحث العلمي، أنه فعلاً يجهلها بمعظمها مدركاً ولو بعد وقت أن الإنسان عدو ما يجهل.
فحوى الحديث أنه إذا شئت أن تعيش في كنف الجهالة وكهف العصبية المتخلفة، فما عليك إلا أن تقرأ الكتاب أما إن شئت أن تحسّن طاقاتك الإدراكية وقدراتك التحليلية، ومقوماتك الإستقرائية في فضول الساعة فتُحيل وسامة المعلومات إلى "لا وعيك" الفسيح وتطلق العنان للقوة المتخيلة عندنك دفعاً إلى أمام المعرفة غير المظلمة أو المعتمة للفهم، فهناك المشروع أمامك... أقراه.
عرفت جورج الطيب، الصادق والأنوف واليوم بت أعرفه مفكراً ومحللاً وملقناً وباحثاً في ثنايا ذاك العالم الغني والفسيح الذي بات في متناول الجميع... في مواقيت معظمها غير موآت، ضمن تركيبات عائلية غير مؤهلة.
لكل تلك الأسباب جاء النسق التوجيهي واضح المعالم بإمتياز... مترفعاً عن الدنايا، مستبقاً الإنتقادات التي سترد حتماً من أهل الظلام... لأن النور إذا فاجأك في عالمك الكلي العتمة، غالباً ما يزعجك، إلا أنه يضيء... إقرأ المزيد