بنية الكتابة في قصيدة النثر أساليب النصّ ومحمولات التأويل
(0)    
المرتبة: 157,666
تاريخ النشر: 01/01/2019
الناشر: دار ابن النفيس للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:إن البنية الكتابية، ليست مصطلحاً علمياً... بل هي إجتراحٌ لرؤيةٍ خاصةٍ، ونعني بها عملية تنظيم العمل على وفقٍ أنساقٍ سرديةٍ تشير إلى نمطه، ومن ثم إطلاق التسمية عليه على أنه عمل ينتمي إلى إحدى المسميات الإبداعية...
ومن خلال ربط الأجزاء أو المستويات السردية المكوّنة للعمل يكون الإنتاج قد برز بشكلٍ ناضجٍ ...وقابلٍ لقطاف المتلقّي.
لماذا بنية الكتابة؟...
قد يسأل المتلقّي: لماذا يقرأ؟ وأيّ شيء يقرأه؟ وكيف يقرأ؟ ولمن يقرأ؟...
هذه الأسئلة قد تكون موازيةً لأسئلة الكاتب: لماذا يكتب؟ وأيّ شيءٍ يكتبه؟ وكيف يكتب؟ ولمن يكتب؟...
إنها معادلةٌ تكوّنت في فضاء التلقي على جناحي التأثر والتأثير، يفصل بين طرفيها علامة (=).
ولكن النتيجة النهائية، هي إن المتلقي بإمكانه الإجابة على أسئلته، إذا ما وجد النصّ الجميل الحامل لأدوات الإبداع وحلّله وتسلّم شفراته وفهمه، وعندما يشير إلى النصّ الإبداعي الذي سيبقى في الذاكرة. إقرأ المزيد