كشف المكتوم بالطالع والرمل والنجوم
تاريخ النشر: 01/01/2015
الناشر: دار المحجة البيضاء للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:يقول جامع هذا الكتاب: "لما كثر عليّ السؤال في الكشف والخيرة والفال ورأيت أغلب الناس نحو هذا الفن ميّالاً وقليلٌ أهله، ويستغله أهل الجهل... أطعت وأجبت... وأبحرت في بحار هذا العلم... باحثاً في المنقول والعقول، وما خفي في الصدور... ومما لا تجده في الكتب مسطوراً، فدوّنت منه نفائس الكنور... ...من كل ثابت في العقل مغروز... وتركت كل ضعيف هزيل مهزوز... ليستعين به التائه الحيران... ويسعني بعده كلّ عرّاف وكهان، ورتبته وسميته "كشف المكتوم بالطالع والرمل والنجوم...
"وهذا وقد شمل ما جاء في هذا الكتاب في مسائل الكشف، والإستخارة، والفال وغيرها من المسائل ما يلي: الأبراج الفلكية ورموزها، صفات الروح، جدول تواريخ البروج وأوجه طوالعها، أحكام وجه الكوكب الطالع، جدول صفات البروج، جدول الساعات الفلكية، تقديم في بيان جواب الساعة الفلكية (جواب ساعة: الشمس، عطارد، القمر، المشتري، المريخ) قرعة الرمل، (الحاجة تقضى أم لا، عاقبة السائل فيما يطلبه المطلوب في أي مكان...)، قرعة رملية منسوبة من جعفر أمير المؤمنين رضي الله عنه (جدول الأسئلة، جدول الأشكال مع عدد السؤال... جدول الحروف الأبجدية للجمل الكبيرة، في حساب إتفاق الزوجين أو الشريكيين... اختيار الأوقات السعيدة لعقد الزواج...) دلالات حوادث الإنسان، إتصالات الكواكب، في معرفة الطالع والغارب، دلائل ما يحدث بالعالم... دلائل كسوف الشمس، دلائل خسوف القمر... دلائل كسوف الشمس في البروج، دلائل خسوف القمر في البروج... دلائل إقتران الكواكب... إتصالات زحل مع المشتري... دلائل إتصالات الكواكب... ظهور زجل من الشرق في البروج، دلائل الكواكب إذا ظهرت من الشرق في البروج... علامات ظهور ذوات الأذناب في البروج...
إلى ما هناك من مسائل تساعد على كشف المكتوم، من خلال معرفة الطالع، أو من خلال طريقة الرمل والنجوم.نبذة المؤلف:الحمد لله الفاطر للأشياء إنشاءً والمبدع لها إبتداعاً، من غير آلة لإختراع ولا علّة في الإبتداع كوّنها بقدرته وأتقنها بحكمته لا تبلغه الأوهام ولا وتدركه الأبصار فلا إله إلا هو الكبير المتعال.
والصلاة والسلام على أشرف وأفضل وأرقى وأحسن وأسمى وأسنى وأعلى وأكمل الخلق أجمعين محمد وآله الطاهرين صلاة دائمة قائمة.
أما بعد فيقول العبد الفاني والمذنب الجانب جامع هذا الكتاب لما كثر عليّ السؤال في الكشف والخيرة والفال ورأيت أغلب الناس نحو هذا الفن ميّالاً وقليل أهله ولما يستغلّه أهل الجهل والظلال، مع ما أنا فيه من تشتت البال وكثرة الإشتغال وثقل الأغلال، أطعت وأجبت ما يقتضي الحال ونزعت عني قيود الهمّ والخمول وأبحرت في البحار والأنهار والسيول، باحثاً في المنقول والمعقول وما خفي في الصدور وما لا تجده في الكتب مسطوراً، فدونت منه نفائس الكنوز من كل ثابت في العقل مغروز وتركت كل ضعيف هزيل مهزوز، ليستعين به التائه الحيران والطالب الولهان، ويُستغنى بعده عن كل عرّاف وكهان، ورتبته كاللؤلؤ المنظوم وسميته كشف المكتوم بالطالع والرمل والنجوم، سائلاً المولى تعالى القبول والتسديد ويجعلني به عند الموت مغبوطاً سعيداً لبيان ذلك منا عن المخالف العنيد والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطاهرين. إقرأ المزيد