لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

معايير تحقيق الذات عند المرأة المسلمة

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 327,624

معايير تحقيق الذات عند المرأة المسلمة
5.95$
7.00$
%15
الكمية:
معايير تحقيق الذات عند المرأة المسلمة
تاريخ النشر: 07/01/2020
الناشر: دار المحجة البيضاء للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة الناشر:لا يختلف اثنان من أهل العقل والمعرفة على أن الحضور الأنثوي في الحياة هو حضور ضروري لبقاء ‏الحياة وإستمرارها، إذ تُقاسم المرأة الرجل الإنسانية، وتنافسه في فع الخيرات، وتشكل بذلك ركناً من أركان ‏التاريخ البشري، وتقدم نموذجاً في العطاء لا يستهان به.‏ ‎
‎ فالجنس البشري ليس له دخالة في تصنيف الإستقامة؛ إنما ...الإستقامة والصلاح يتحددان وفق الفعل الإنساني ‏الحسن أو القبيح سواء صدر ذلك من ذكر أو أنثى، يقول الله تعالى في كتابه الكريم ﴿ مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ ‏أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾... [سورة النحل: آية ‏‏97] لكن يبدو أن إدراك الفهم البشري لوجود المرأة الإنساني والعقلي قد مرّ في مراحل مختلفة، ففي مرحلة ‏العصر الجاهلي، قبل الإسلام، تظهر الوقائع التاريخية أن المنظار المعرفي والثقافي التي يتحدث عن المرأة ‏قد صورها بطرق متعددة أخرجتها في كثير من الأحيان عن سياقها الإنساني وجعلتها مسخرة لمآرب أخرى ‏شوهت ذلك الحضور الرائع الذي أخفى إنسانيته في مظهرٍ من مظاهر تجليات الجمال الإلهي على الأرض.‏ ‎
‎ هذا التراكم الفكري المشوّه تجاه المرأة أدى إلى جعلها - عند مجتمعات الجاهلية – فئة ثانية من البشر، وفي ‏بعض الحالات ذهبت عصبيّة الجاهلية – فئة ثانية من البشر، وفي بعض الحالات ذهبت عصبيّة الجهلاء ‏العمياء إلى إعدامها ووأدها للخلاص من حضورها الذي كان يشكل بنظر تلك الشعوب والمجتمعات المتهالكة ‏عاراً عليها!...‏ ‎
‎ وفقاً لهذه الرؤى والممارسات المتعددة، والتي شاب أكثرها أنواع من الظلم والإستخفاف بحرماتها حقوقها ‏وحقوقها، كل ذلك حال دون رؤية المرأة على حقيقتها القرآنية؛ بل أدى إلى إخفاء الحقائق الدينية تجاهها، ‏ومحاولة تغييب الموقف السماوي منها، حتى جاء الإسلام العظيم وأماط اللثام عن حقائق كثيرة طمرتها ‏شبهات البشر، وأكد بمنطق علميّ على ركينّة حضورها وحرُماتها، وحفظ حقوقها، وأن الفوارق التكوينية ‏البيولوجية بينها وبين الرجل لا تعني التقليل من دورها، فالفروقات ما هي إلا علامات على توزيع الأدوار، ‏وليست إختزالاً للأنثى بوجود الذكر، أو إعفاءها من أدوارها الرئيسية، أو إظهارها بطريقة مخالفة للأخلاق ‏والقيم الإلهية.‏ ‎
‎ لذا، فإن المولى تعالى لم يميّز بينها وبين الرجل من حيث الوجود العملي، إنما جعلهما عنصرين أساسيين ‏لتكوين الشعوب والأمم، ومنحهما فضيلةً عظيمة، وذلك على أساس التقوى وليس على أساس المشتهيات ‏البشرية، قال الله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ ‏عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ﴾... [سورة الحجرات: آية 13].‏ ‎
‎ من هذا المنطلق، فإن للمرأة مجالات واسعة وأدماراً عظيمة تساهم في بلورة الصورة الحقيقية للإسلام، إذا ‏اعتُمِدَ عليها للقيام بمسؤولياتها بما يتناسب مع قدراتها وعناصر قوتها، ويؤدي إلى ضرورة تحقيق ذاتها من ‏خلال تطبيق المبادئ الدينية الأصلية، وليس من خلال الإقتصار على الأعراف والتقاليد الإجتماعية؛ التي ‏أخذت منها أكثر مما أعطتها.‏ ‎
‎ ولهذا، فكلما استطاعت المرأة إنجاز مهامّها بنجاح؛ فإن ذلك سينعكس إيجاباً عليها أولاً، وسيُظْهر فعاليّة ‏الإسلام بتعزيز إنسانيتها وكيانها وحضورها ثانياً...‏ ‎
‎ ضمن هذه المقاربات يأتي هذا البحث الذي يتناول المؤلف فيه هوية المرأة وسبل تحقيق ذاتها، وفق ‏الطروحات الإسلامية، بغية إتمام أغلب الجوانب الفكرية، وقد جاء هذا البحث ضمن فصول تم تقسيمها إلى ‏محاضرات، أدرجها المؤلف وفق منهجٍ تحليلي متناسق يعمل على تقديم الإجابات حول تساؤلات مختلفة ‏تهدف إلى التدليل على أهلية المرأة لتحقيق ذاتها من خلال دورها الفاعل في المجتمع أو عبر إنصهارها ‏ضمن الأسرة التي تعطيها قيمةً مضافة على تحقيق كمالها الذاتي.‏ ‎
‎ ولهذه الغاية، تم الحديث بدايةً حول معنى تحقيق الذات ومجالاته، وكذلك حول قيمة المرأة كما وردت في ‏أحاديث النبي وآل بيته، وكيف استطاعت المرأة المسلمة التوفيق بين إنسانيتها وجمالها؟... وما هي السبل ‏لتقوية عاطفة الأنثى وتوظيف ذلك من إستقرارها النفسي الذي يساعد على تحقيق الذات، ليتم من ثم التطرق ‏إلى الحديث عن نماذج فريدة قدمت نفسها للمجتمع النسوي كامرأة وقدوة النساء العالم.‏ ‎
‎ وأخيراً تم تسليط الضوء على دور الأمومة وصبر الأم وقدرتها على مواجهة التحديّات والمصاعب.‏

إقرأ المزيد
معايير تحقيق الذات عند المرأة المسلمة
معايير تحقيق الذات عند المرأة المسلمة
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 327,624

تاريخ النشر: 07/01/2020
الناشر: دار المحجة البيضاء للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة الناشر:لا يختلف اثنان من أهل العقل والمعرفة على أن الحضور الأنثوي في الحياة هو حضور ضروري لبقاء ‏الحياة وإستمرارها، إذ تُقاسم المرأة الرجل الإنسانية، وتنافسه في فع الخيرات، وتشكل بذلك ركناً من أركان ‏التاريخ البشري، وتقدم نموذجاً في العطاء لا يستهان به.‏ ‎
‎ فالجنس البشري ليس له دخالة في تصنيف الإستقامة؛ إنما ...الإستقامة والصلاح يتحددان وفق الفعل الإنساني ‏الحسن أو القبيح سواء صدر ذلك من ذكر أو أنثى، يقول الله تعالى في كتابه الكريم ﴿ مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ ‏أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾... [سورة النحل: آية ‏‏97] لكن يبدو أن إدراك الفهم البشري لوجود المرأة الإنساني والعقلي قد مرّ في مراحل مختلفة، ففي مرحلة ‏العصر الجاهلي، قبل الإسلام، تظهر الوقائع التاريخية أن المنظار المعرفي والثقافي التي يتحدث عن المرأة ‏قد صورها بطرق متعددة أخرجتها في كثير من الأحيان عن سياقها الإنساني وجعلتها مسخرة لمآرب أخرى ‏شوهت ذلك الحضور الرائع الذي أخفى إنسانيته في مظهرٍ من مظاهر تجليات الجمال الإلهي على الأرض.‏ ‎
‎ هذا التراكم الفكري المشوّه تجاه المرأة أدى إلى جعلها - عند مجتمعات الجاهلية – فئة ثانية من البشر، وفي ‏بعض الحالات ذهبت عصبيّة الجاهلية – فئة ثانية من البشر، وفي بعض الحالات ذهبت عصبيّة الجهلاء ‏العمياء إلى إعدامها ووأدها للخلاص من حضورها الذي كان يشكل بنظر تلك الشعوب والمجتمعات المتهالكة ‏عاراً عليها!...‏ ‎
‎ وفقاً لهذه الرؤى والممارسات المتعددة، والتي شاب أكثرها أنواع من الظلم والإستخفاف بحرماتها حقوقها ‏وحقوقها، كل ذلك حال دون رؤية المرأة على حقيقتها القرآنية؛ بل أدى إلى إخفاء الحقائق الدينية تجاهها، ‏ومحاولة تغييب الموقف السماوي منها، حتى جاء الإسلام العظيم وأماط اللثام عن حقائق كثيرة طمرتها ‏شبهات البشر، وأكد بمنطق علميّ على ركينّة حضورها وحرُماتها، وحفظ حقوقها، وأن الفوارق التكوينية ‏البيولوجية بينها وبين الرجل لا تعني التقليل من دورها، فالفروقات ما هي إلا علامات على توزيع الأدوار، ‏وليست إختزالاً للأنثى بوجود الذكر، أو إعفاءها من أدوارها الرئيسية، أو إظهارها بطريقة مخالفة للأخلاق ‏والقيم الإلهية.‏ ‎
‎ لذا، فإن المولى تعالى لم يميّز بينها وبين الرجل من حيث الوجود العملي، إنما جعلهما عنصرين أساسيين ‏لتكوين الشعوب والأمم، ومنحهما فضيلةً عظيمة، وذلك على أساس التقوى وليس على أساس المشتهيات ‏البشرية، قال الله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ ‏عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ﴾... [سورة الحجرات: آية 13].‏ ‎
‎ من هذا المنطلق، فإن للمرأة مجالات واسعة وأدماراً عظيمة تساهم في بلورة الصورة الحقيقية للإسلام، إذا ‏اعتُمِدَ عليها للقيام بمسؤولياتها بما يتناسب مع قدراتها وعناصر قوتها، ويؤدي إلى ضرورة تحقيق ذاتها من ‏خلال تطبيق المبادئ الدينية الأصلية، وليس من خلال الإقتصار على الأعراف والتقاليد الإجتماعية؛ التي ‏أخذت منها أكثر مما أعطتها.‏ ‎
‎ ولهذا، فكلما استطاعت المرأة إنجاز مهامّها بنجاح؛ فإن ذلك سينعكس إيجاباً عليها أولاً، وسيُظْهر فعاليّة ‏الإسلام بتعزيز إنسانيتها وكيانها وحضورها ثانياً...‏ ‎
‎ ضمن هذه المقاربات يأتي هذا البحث الذي يتناول المؤلف فيه هوية المرأة وسبل تحقيق ذاتها، وفق ‏الطروحات الإسلامية، بغية إتمام أغلب الجوانب الفكرية، وقد جاء هذا البحث ضمن فصول تم تقسيمها إلى ‏محاضرات، أدرجها المؤلف وفق منهجٍ تحليلي متناسق يعمل على تقديم الإجابات حول تساؤلات مختلفة ‏تهدف إلى التدليل على أهلية المرأة لتحقيق ذاتها من خلال دورها الفاعل في المجتمع أو عبر إنصهارها ‏ضمن الأسرة التي تعطيها قيمةً مضافة على تحقيق كمالها الذاتي.‏ ‎
‎ ولهذه الغاية، تم الحديث بدايةً حول معنى تحقيق الذات ومجالاته، وكذلك حول قيمة المرأة كما وردت في ‏أحاديث النبي وآل بيته، وكيف استطاعت المرأة المسلمة التوفيق بين إنسانيتها وجمالها؟... وما هي السبل ‏لتقوية عاطفة الأنثى وتوظيف ذلك من إستقرارها النفسي الذي يساعد على تحقيق الذات، ليتم من ثم التطرق ‏إلى الحديث عن نماذج فريدة قدمت نفسها للمجتمع النسوي كامرأة وقدوة النساء العالم.‏ ‎
‎ وأخيراً تم تسليط الضوء على دور الأمومة وصبر الأم وقدرتها على مواجهة التحديّات والمصاعب.‏

إقرأ المزيد
5.95$
7.00$
%15
الكمية:
معايير تحقيق الذات عند المرأة المسلمة

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 160
مجلدات: 1
يحتوي على: صور/رسوم
ردمك: 9786144801741

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين