لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

مجموعة رسائل فلسفية

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 14,625

مجموعة رسائل فلسفية
19.00$
20.00$
%5
الكمية:
مجموعة رسائل فلسفية
تاريخ النشر: 01/01/2020
الناشر: دار روافد للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف فني
نبذة نيل وفرات:ملاّ صدرا ، صدر الدين محمد الشيرازي صاحب هذه المجموعة من الرسائل الفلسفية هو محمد بن ابراهيم يحي الشيرازي ، الذي ينسب إلى عائلة قوامى ، التي كانت تقطن مدينة شيراز ، إحدى مدن إيران ، وقد كانت تتمتع بمكانة متميّزة في شيراز؛ إذ كان أبوه وزيراً مقرباً لملوك ...الصفويين . ولد الشيرازي عام ( 979 ه / 1071 م ) وكان وحيداً لدى ابيه فبذل غاية الجهد في تربيته وتعليمه ، وأحاطته بعناية فائقة ، وما لبث أن ظهرت عليه إمارات الذكاء والفطنة ، وأظهر استعداداً كبيراً لاكتساب المعرفة . وقد لقب محمد الشيرازي بألقاب اصطلح بعض العارفين عليها ، منها : الأخواند ، ومُلا صدرا ، وصدر الدين ، ويُعرف في أوساط الإلهيين بصدر المتألهين . عاش اشيرازي في أجواء مشحونة بالعداء للفكر وأهله ، وتعرض إلى ألوان من الحرمان الفكري والإضطهاد الإجتماعي . ويصف الشيرازي حال عصره قائلاً : " فأصبح الجهل باهر الرايات ، فأعدموا العلم وفضله ، واسترذلوا العرفان وأهله ، وانصرفوا عن الحكمة زاهدين ومنعوها معاندين ، ينفردون الطباع من الحكماء . ويطرحون العلماء العرفاء والأصفياء .. . ولقد تعرض الشيرازي بالنقد لمجموعة من الفقهاء والمتكلمين المنحرفين عن النهج السليم في الفقه وعلم الكلام ؛ ذلك لأنهم كانوا يحاولون إبطال الحق وترويج الباطل ، وتقبيح العالم ، وتحسين الجاهل . ويظهر مما سبق أن هذه البيئة التي عاش فيها الشيرازي كانت عاملاً هاماً من العوامل التي أدت على البحث في إشكالية التوفيق بين العقل والنقل أو الفلسفة والدين من ناحية ، وبين علم الكلام والتصرف من ناحية أخرى . وقد انقسمت حياة الشيرازي إلى ثلاث مراحل : 1- مرحلة الدراسة التقليدية . 2- مرحلة العزلة . 3- بدأت هذه المرحلة سنة ( 1021 ه أو 1022 م ) . وامتدت من زمن عودته من عزلته ورجوعه إلى الإنخراط في الحياة ألإجتماعية والثقافية والعلمية إلى زمن وفاته سنة ( 1050 ه / 1640 م ) حيث توفي وهو في طريق العودة من الحج سيراً على الأقدام للمرة السابعة ، ودفن في ظاهر مدينة البصرة ، وما زالت المنطقة تدعى حتى اليوم بالشيرازية . أما منهج الشيرازي ، فيمكن القول بأن الفلسفة الإسلامية من المشائية والإشراقية ، وغير الإسلامية من الفلسفة اليونانية المتمثلة في فلسفة أفلاطون وأرسطو وأفلوطين والفلسفة الرواقية ، والتي كانت قائمة في عصره ، كانت تشكل كل واحد منها عنصراً من عناصر فلسفته المتعالية ؛ إلى جانب الفلسفة العرفانية والآراء الدينية والكلامية ، فهي أيضاً تشكلت جانباً من العناصر الرئيسة لفلسفته . وقد امتزجت هذه العناصر وخلصت وصفت في امتزاجها ، وتوحدت في هيكلٍ عقليٍّ جبار ، في كتابه الأسفار ، وذلك ما يؤكده قائلاً : " إذ اندمجت نية العلوم التأليهية في الحكمة البحثية ، وتذرعت فيه الحقائق الكشفية بالبيانات التعليمية ، وتسربلت الأسرار الربانية " . ويقول في موضوع آخر " وأصنف كتاباً جامعاً لشتات ما وجدته في كتب القدمين مشتملاً على خلاصة أقوال المشائين ، ونقاوة أذواق أهل الإشراق ، من الحكماء الرواقيين ، مع زوائد لم توجد في كتب أهل الفن من حكماء الأعصار " . فقد درس هذه الفلسفات والآراء سواء كانت دينية أو كلامية أو عرفانية ، درساً عميقاً ، متجنباً الإنحياز إلى رأي خاص أو فلسفة خاصة ، من دون أن يسانده الدليل والبرهان . ترك الشيرازي كثيراً من المصنفات الفلسفية والدينية ، على شكل كتب ورسائل وشروح ، منها هذه المجموعة الفلسفية ذات الطابع الديني التي يضمها هذا الكتاب ، كما ترك مجموعة دينية كالشروح والتفاسير ، تمتاز بالطابع الفلسفي ، لأن غايته التقريب والتوفيق بين الدين والفلسفة بحيث تظهر في صورة متكاملة . في مجموعته هذه يلمح القارىء البحث في المواضيع التالية : 1- اتصاف الماهية بالوجود . 2- التشخص . 3- رسالة في سريان الوجود . 4- شواهد الربوبية ( شواهد صغيرة ) . 5- المزاج . 6- حشر الأشياء . 7- الحشرية . 8- خلق الأعمال . 9- القضاء والقدر . 10- المعاد الجسماني ( التحرير الأول ) . 11- المعاد الجسماني ( التحرير الثاني ) . 12- أكسير العارفين في معرفة طريقة الحق واليقين . 13- الواردات القلبية في معرفة الربوبية ، الحكمة العرشية ، الإشراق الأول : في العلم بالله وصفاته ، أسماءه وآياته ، ( وفيه قواعد ) ، الإشراق الثاني : في علم المعاد ( وفيه إشراقات ) الإشراق الأول في معرفة النفس ، الإشراق الثاني في حقيقة المعاد وكيفية حشر الأجساد . 14- المسائل القدسية الجملة الأولى في الحكمة القصوى والعلم الأعلى ( وفيها مقالات ) . 15- المشاعر ، الفاتحة في تحقيق مفهوم الوجود وأحكامه وإثبات حقيقته وأحواله ( وفيه مشاعر ) : 1- في بيان انه غنّي عن التعريف ، 2- في كيفية شموله للأشياء ، 3- في تحقيق الوجود عيناً ، 4- في دفع شكوك أورد على عينية الوجود ، 5- كيفية اتصاف الماهية بالوجود ، 6- في أن تخصص أفراد الوجود وهوياتها بماذا على سبيل الإجمال ، 7- في أن الأمر المجعول بالذات من الجاعل والفائض من العلة هو الوجود دون الماهية ، وعليه شواهد في كيفية الجعل والإفاضة وإثبات البارىء الأول وأن الجاعل الفياض واحد . لا تعدد ولا شريك له .

إقرأ المزيد
مجموعة رسائل فلسفية
مجموعة رسائل فلسفية
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 14,625

تاريخ النشر: 01/01/2020
الناشر: دار روافد للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف فني
نبذة نيل وفرات:ملاّ صدرا ، صدر الدين محمد الشيرازي صاحب هذه المجموعة من الرسائل الفلسفية هو محمد بن ابراهيم يحي الشيرازي ، الذي ينسب إلى عائلة قوامى ، التي كانت تقطن مدينة شيراز ، إحدى مدن إيران ، وقد كانت تتمتع بمكانة متميّزة في شيراز؛ إذ كان أبوه وزيراً مقرباً لملوك ...الصفويين . ولد الشيرازي عام ( 979 ه / 1071 م ) وكان وحيداً لدى ابيه فبذل غاية الجهد في تربيته وتعليمه ، وأحاطته بعناية فائقة ، وما لبث أن ظهرت عليه إمارات الذكاء والفطنة ، وأظهر استعداداً كبيراً لاكتساب المعرفة . وقد لقب محمد الشيرازي بألقاب اصطلح بعض العارفين عليها ، منها : الأخواند ، ومُلا صدرا ، وصدر الدين ، ويُعرف في أوساط الإلهيين بصدر المتألهين . عاش اشيرازي في أجواء مشحونة بالعداء للفكر وأهله ، وتعرض إلى ألوان من الحرمان الفكري والإضطهاد الإجتماعي . ويصف الشيرازي حال عصره قائلاً : " فأصبح الجهل باهر الرايات ، فأعدموا العلم وفضله ، واسترذلوا العرفان وأهله ، وانصرفوا عن الحكمة زاهدين ومنعوها معاندين ، ينفردون الطباع من الحكماء . ويطرحون العلماء العرفاء والأصفياء .. . ولقد تعرض الشيرازي بالنقد لمجموعة من الفقهاء والمتكلمين المنحرفين عن النهج السليم في الفقه وعلم الكلام ؛ ذلك لأنهم كانوا يحاولون إبطال الحق وترويج الباطل ، وتقبيح العالم ، وتحسين الجاهل . ويظهر مما سبق أن هذه البيئة التي عاش فيها الشيرازي كانت عاملاً هاماً من العوامل التي أدت على البحث في إشكالية التوفيق بين العقل والنقل أو الفلسفة والدين من ناحية ، وبين علم الكلام والتصرف من ناحية أخرى . وقد انقسمت حياة الشيرازي إلى ثلاث مراحل : 1- مرحلة الدراسة التقليدية . 2- مرحلة العزلة . 3- بدأت هذه المرحلة سنة ( 1021 ه أو 1022 م ) . وامتدت من زمن عودته من عزلته ورجوعه إلى الإنخراط في الحياة ألإجتماعية والثقافية والعلمية إلى زمن وفاته سنة ( 1050 ه / 1640 م ) حيث توفي وهو في طريق العودة من الحج سيراً على الأقدام للمرة السابعة ، ودفن في ظاهر مدينة البصرة ، وما زالت المنطقة تدعى حتى اليوم بالشيرازية . أما منهج الشيرازي ، فيمكن القول بأن الفلسفة الإسلامية من المشائية والإشراقية ، وغير الإسلامية من الفلسفة اليونانية المتمثلة في فلسفة أفلاطون وأرسطو وأفلوطين والفلسفة الرواقية ، والتي كانت قائمة في عصره ، كانت تشكل كل واحد منها عنصراً من عناصر فلسفته المتعالية ؛ إلى جانب الفلسفة العرفانية والآراء الدينية والكلامية ، فهي أيضاً تشكلت جانباً من العناصر الرئيسة لفلسفته . وقد امتزجت هذه العناصر وخلصت وصفت في امتزاجها ، وتوحدت في هيكلٍ عقليٍّ جبار ، في كتابه الأسفار ، وذلك ما يؤكده قائلاً : " إذ اندمجت نية العلوم التأليهية في الحكمة البحثية ، وتذرعت فيه الحقائق الكشفية بالبيانات التعليمية ، وتسربلت الأسرار الربانية " . ويقول في موضوع آخر " وأصنف كتاباً جامعاً لشتات ما وجدته في كتب القدمين مشتملاً على خلاصة أقوال المشائين ، ونقاوة أذواق أهل الإشراق ، من الحكماء الرواقيين ، مع زوائد لم توجد في كتب أهل الفن من حكماء الأعصار " . فقد درس هذه الفلسفات والآراء سواء كانت دينية أو كلامية أو عرفانية ، درساً عميقاً ، متجنباً الإنحياز إلى رأي خاص أو فلسفة خاصة ، من دون أن يسانده الدليل والبرهان . ترك الشيرازي كثيراً من المصنفات الفلسفية والدينية ، على شكل كتب ورسائل وشروح ، منها هذه المجموعة الفلسفية ذات الطابع الديني التي يضمها هذا الكتاب ، كما ترك مجموعة دينية كالشروح والتفاسير ، تمتاز بالطابع الفلسفي ، لأن غايته التقريب والتوفيق بين الدين والفلسفة بحيث تظهر في صورة متكاملة . في مجموعته هذه يلمح القارىء البحث في المواضيع التالية : 1- اتصاف الماهية بالوجود . 2- التشخص . 3- رسالة في سريان الوجود . 4- شواهد الربوبية ( شواهد صغيرة ) . 5- المزاج . 6- حشر الأشياء . 7- الحشرية . 8- خلق الأعمال . 9- القضاء والقدر . 10- المعاد الجسماني ( التحرير الأول ) . 11- المعاد الجسماني ( التحرير الثاني ) . 12- أكسير العارفين في معرفة طريقة الحق واليقين . 13- الواردات القلبية في معرفة الربوبية ، الحكمة العرشية ، الإشراق الأول : في العلم بالله وصفاته ، أسماءه وآياته ، ( وفيه قواعد ) ، الإشراق الثاني : في علم المعاد ( وفيه إشراقات ) الإشراق الأول في معرفة النفس ، الإشراق الثاني في حقيقة المعاد وكيفية حشر الأجساد . 14- المسائل القدسية الجملة الأولى في الحكمة القصوى والعلم الأعلى ( وفيها مقالات ) . 15- المشاعر ، الفاتحة في تحقيق مفهوم الوجود وأحكامه وإثبات حقيقته وأحواله ( وفيه مشاعر ) : 1- في بيان انه غنّي عن التعريف ، 2- في كيفية شموله للأشياء ، 3- في تحقيق الوجود عيناً ، 4- في دفع شكوك أورد على عينية الوجود ، 5- كيفية اتصاف الماهية بالوجود ، 6- في أن تخصص أفراد الوجود وهوياتها بماذا على سبيل الإجمال ، 7- في أن الأمر المجعول بالذات من الجاعل والفائض من العلة هو الوجود دون الماهية ، وعليه شواهد في كيفية الجعل والإفاضة وإثبات البارىء الأول وأن الجاعل الفياض واحد . لا تعدد ولا شريك له .

إقرأ المزيد
19.00$
20.00$
%5
الكمية:
مجموعة رسائل فلسفية

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 736
مجلدات: 1
ردمك: 9786144801529

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين