تاريخ النشر: 25/11/2019
الناشر: وزارة الثقافة السورية
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:قال محمد الماغوط: سلمية الدمعة التي ذرفها الرومان... على أول أسير فك قيوده بأسنانه، ومات حنيناً إليها... سلمية الطفلة التي تعثرت بطرف أوروبا... وهي تلهو بأقراطها الفاطمية... وشعرها الذهبي.
وظلت جاثية وباكية منذ ذلك الحين دميتها في البحر... وأصابعها في الصحراء... يحدها من الشمال الرعب... ومن الجنوب الحزن... ومن الشرق الغبار... ...ومن الغرب الأطلال والغربان... فصولها متقابلة أبداً كعيون حزينة في قطار... نوافذها مفتوحة أبداً كأفواه تنادي... وأفواه تلبي النداء...
وفي كل حفنة من ترابها... جناح فراشة أو قيد أسير... حرف للمتنبي أو سوط للحجَّاج... ولكنها حزينة أبداً... لأن طيورها بلا مأوى. إقرأ المزيد