لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

المرأة والعالم في سياق معرفي

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 375,542

المرأة والعالم في سياق معرفي
17.00$
20.00$
%15
الكمية:
المرأة والعالم في سياق معرفي
تاريخ النشر: 11/10/2019
الناشر: خاص - جهاد حسن مطر
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة الناشر:واجهت المرأة ابتداءً من النصف الأخير من القرن العشرين الإمبريالية الذكورية بإمبريالية نسوية فكان شغلها الشاغل تطوير آليات مواجهة مع الرجل لإلغاء النظام البطريركي وإحلال النظام المتريركي مكانه، ولم تعد تكتفي بالمطالبة بحقوقها تحت شعار العدل والمساواة كما كان يحصل في السابق (العهد الهيوماني)...
ثم جاء عهد المابعديات، ما بعد الحداثة ...ما بعد التاريخ ما بعد الأديان ما بعد الإيديولوجيا ما بعد الإنسان وما بعد المرأة، فأصبح صراع المرأة من أجل السيطرة على الرجل وإخضاعه أو حتى التساوي معه صراعاً من دون موضوع، إذ إن الرجل لم يعد له وجود بالمعنى الفلسفي، أو فلنقل لم يعد له سوى بقايا وجود...
لذلك انحسر المشروع النسوي على مستوى العالم وارتدّ مجدداً إلى مجرد حركة رومانسية تعبّر عن ذاتها عبر كتابات نخبوية أو حركة مطلبية من خلال جمعيات حقوقية وخيرية تدافع عما تسميه حقوق المرأة، ولا ضرب مثال "الصورة" لأوضّح فكرتي: كانت الصورة حكراً على الرجل ويُمنع على المرأة أن تتصوّر أو أن تعرض صوراً لها (الحقبة البطريركية - الإمبريالية الذكورية) ثم أصبح من حق المرأة أن تتصوّر مثل الرجل وأن تعرض صورها (الحقبة الهيومانية - الحداثة - حركة تحرير المرأة) ثم تقدمت المرأة على الرجل في التقاط الصور وعرضها (الإمبريالية النسوية - بداية الإنتقال من الحداثة إلى ما بعد الحداثة) ثم خضع كل من المراة والرجل وعلى قدم المساواة للصورة، فأصبحا كلاهما يبالغان في التصوّر وفي عرض صورهما حتى تحوّلا معاً وبالتساوي إلى مادة مشتركة لها، فأصبحا حكراً للصورة خاضعين لها ولمتطلباتها بعدما كانت هي حكراً لهما خاضعة لمتطلباتهما (ما بعد الحداثة - ما بعد الإنسان - إنتهاء ثنائية الرجل والمرأة وإنتهاء مفهوم الإنسان كمقولة فلسفية).
هذا الكتاب محاولة لفهم العالم الحديث والإتجاهات الفكرية المعاصرة وذلك من خلال الإستعانة بالمرأة كمرآة عاكسة للواقع المُعاش وللأفكار المهيمنة فيه وذلك عبر رصد حركتها وأبرز المفاهيم المرتبطة بها رصداً معرفياً.
والرصد المعرفي ليس رصداً تاريخياً ولا إحصائياً رياضياً، وإنما هو الرصد الذي يحاول الوصول إلى أعماق الظاهرة وفهمها في كليتها وفي أبعادها النهائية، أي الذي يحاول الوقوف على الأعمدة الفلسفية للظاهرة ليتبيّن حقيقتها ودوافعها الكامنة والتي يصعب على الإنسان بالمراقبة العادية البسيطة إدراكها.

إقرأ المزيد
المرأة والعالم في سياق معرفي
المرأة والعالم في سياق معرفي
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 375,542

تاريخ النشر: 11/10/2019
الناشر: خاص - جهاد حسن مطر
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة الناشر:واجهت المرأة ابتداءً من النصف الأخير من القرن العشرين الإمبريالية الذكورية بإمبريالية نسوية فكان شغلها الشاغل تطوير آليات مواجهة مع الرجل لإلغاء النظام البطريركي وإحلال النظام المتريركي مكانه، ولم تعد تكتفي بالمطالبة بحقوقها تحت شعار العدل والمساواة كما كان يحصل في السابق (العهد الهيوماني)...
ثم جاء عهد المابعديات، ما بعد الحداثة ...ما بعد التاريخ ما بعد الأديان ما بعد الإيديولوجيا ما بعد الإنسان وما بعد المرأة، فأصبح صراع المرأة من أجل السيطرة على الرجل وإخضاعه أو حتى التساوي معه صراعاً من دون موضوع، إذ إن الرجل لم يعد له وجود بالمعنى الفلسفي، أو فلنقل لم يعد له سوى بقايا وجود...
لذلك انحسر المشروع النسوي على مستوى العالم وارتدّ مجدداً إلى مجرد حركة رومانسية تعبّر عن ذاتها عبر كتابات نخبوية أو حركة مطلبية من خلال جمعيات حقوقية وخيرية تدافع عما تسميه حقوق المرأة، ولا ضرب مثال "الصورة" لأوضّح فكرتي: كانت الصورة حكراً على الرجل ويُمنع على المرأة أن تتصوّر أو أن تعرض صوراً لها (الحقبة البطريركية - الإمبريالية الذكورية) ثم أصبح من حق المرأة أن تتصوّر مثل الرجل وأن تعرض صورها (الحقبة الهيومانية - الحداثة - حركة تحرير المرأة) ثم تقدمت المرأة على الرجل في التقاط الصور وعرضها (الإمبريالية النسوية - بداية الإنتقال من الحداثة إلى ما بعد الحداثة) ثم خضع كل من المراة والرجل وعلى قدم المساواة للصورة، فأصبحا كلاهما يبالغان في التصوّر وفي عرض صورهما حتى تحوّلا معاً وبالتساوي إلى مادة مشتركة لها، فأصبحا حكراً للصورة خاضعين لها ولمتطلباتها بعدما كانت هي حكراً لهما خاضعة لمتطلباتهما (ما بعد الحداثة - ما بعد الإنسان - إنتهاء ثنائية الرجل والمرأة وإنتهاء مفهوم الإنسان كمقولة فلسفية).
هذا الكتاب محاولة لفهم العالم الحديث والإتجاهات الفكرية المعاصرة وذلك من خلال الإستعانة بالمرأة كمرآة عاكسة للواقع المُعاش وللأفكار المهيمنة فيه وذلك عبر رصد حركتها وأبرز المفاهيم المرتبطة بها رصداً معرفياً.
والرصد المعرفي ليس رصداً تاريخياً ولا إحصائياً رياضياً، وإنما هو الرصد الذي يحاول الوصول إلى أعماق الظاهرة وفهمها في كليتها وفي أبعادها النهائية، أي الذي يحاول الوقوف على الأعمدة الفلسفية للظاهرة ليتبيّن حقيقتها ودوافعها الكامنة والتي يصعب على الإنسان بالمراقبة العادية البسيطة إدراكها.

إقرأ المزيد
17.00$
20.00$
%15
الكمية:
المرأة والعالم في سياق معرفي

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 190
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين