لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

القول والقول الذي لا يقول شيئاً ؛ اللامنطق والإستحالة واللامعنى

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 15,350

القول والقول الذي لا يقول شيئاً ؛ اللامنطق والإستحالة واللامعنى
11.40$
12.00$
%5
الكمية:
القول والقول الذي لا يقول شيئاً ؛ اللامنطق والإستحالة واللامعنى
تاريخ النشر: 24/09/2019
الناشر: هيئة البحرين للثقافة والآثار
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:الكتاب هو صيغة منقمة ومزيدة لما هو في الأصل درس ألقاه المؤلف جاك بوفريس خلال السنة الجامعية 1995- 1996 من الكوليج دي فرانس في نطاق درسه العام "فلسفة اللغة وفلسفة المعرفة".
وكان عنوان هذا الدرس كما جاء في التمهيد senset non - sense؛ أي المعنى واللامعنى، ثم اختار له عندما ...نشره كتاباً عنوان "Dire et neriendire" أي "القول والقول الذي لا يقول شيئاً" وهو الكتاب الذي بين يدي القارئ، الذي تناول فيه، في مجلة ما تناوله، بعض ما كتبه كبار المناطقة والفلاسفة المحدثين في "ضروب القول التي يُشْكِلْ فيها القول" أحياناً، مما لا تسير فيه الأمور كما يشتهي لها المتكلم والمتلقي، بل وحتى عندما تسير كما يشتهيان، فأنت ترى القائل يقول: "الشعر الأسود" و"الخمار الأسود"، و"الليل الأسود" و"Levoilenoir" فلا إشكال، ويقول: "اليوم الأسود" و"الطالع الأسود"، و"La mag noire" "L'hummour noir" فيطلّ ما يشبه الإشكال، إلا أنه إشكال هيّن لطيف، يصلحه تصور طفيف في المعنى الوضعي للصفة أسود، "noir"، لكنه إذا قال في العربية: "النور الأسود" أو ما يوافقها في لغات أخرى كالفرنسية "La Lumiére noir" أو الإنكليزية "black light" أو أو... كان الإشكال وعُدّ الكلام من المحال.
وبإنعام النظر في هذا السلم المشتمل لأنواع القول، من الكلام المستقيم إلى الكلام المحال أو الذي لا يقول شيئاً، نتبين أن المسألة أبعد ما تكون عن البساطة وأعسر من أن تنفع فيها التقسيمات والتصنيفات القائمة على القطيعة والإنفصال.
وإلى ذلك، اختار "جاك بوفريس" لكتابه عنوان "Directneriendire" وهي عبارة قريبة البناء من عبارة أخرى يقولها الفرنسيون، في نطاق طرق التعليم المعيارية لقواعد اللغة "Nedites pas, maisdites" التي نقلت إلى العربية للتعبير عن المعنى نفسه بعبارة: "قُلْ، ولا تقل"، وليس للعبارتين أدنى صلة بعنوان كتاب بونريس لبعده عن كل غاية تعليمية ومعيارية، ومدار العنوان يقوم على ضرب آخر من النفي، ليس تعطيل العمل القولي؛ بل تعطيل وجود المعقول به، إذ بنى موضوع كتابه، بناء مزدوجاً، طرفه الأول صيغة الفعل الفرنسي غير المصرّفة (dire) أي (القول) بمعنى الكلام الممكن الذي لا يقول قائله شيئاً عند التلفظ به، وطرفه الثاني الفعل غير المصرف نفسه (dire) منفيّاً نفيّاً يتمثل في حرمانه من المفعول به، الذي يعني في إصطلاح النحاة العرب القدامى "ما يفعل به الفعل"، الموافق المتمم موضوع الحدث (Complément d'object dire) في النحو التقليدي الغربي أو (objet) أو (Patient) في نظرية الأدوار الدلالية.
وتجسم هذا النفي في العبارة (Neriendire) أي "لا تقول شيئاً"، هو نفي لا يبطل بصورة مباشرة القيام بالفعل، بل يبطله بحرمانه من الموضوع الذي يتحقق به، فيستلزم ذلك حصول حالة غريبة من تعليق وقوع فعل القول أو بطلانه أو وقوعه على غير الوجه الطبيعي الذي يقع عليه، مضيفة العنوان: "Neriendire" لا تنفي مطلق التلفّظ لكنها تبطل نزحية القول بإعتباره عملاً لغوياً لا يتحقق إلا بوجد ما يملأ محل المشارك الثاني، أي المفعول به، وهذا موضوع الفصول العشرة الأولى التي عقدها المؤلف للحديث عن القول الذي لا يقول شيئاً، والتي طرح فيها حملة من القضايا، بعضها في صورة إستفهام، وبعضها الآخر في صورة أقوال وعبارات تقريرية، فقد تناول بعد التمهيد، المسائل التالية: 1-هل يمكننا أن نفكر تفكيراً لا منطقيّأً؟، 2-هل تتناول قضايا المنطق شيئاً بعينه؟، 3-هل مثالية "نريفة" مثالية حقيقية؟، 4-كيف يكون اللامعنى ممكناً؟، 5-اللاقول قول محال ليس له معنى، 6-ما يحذرنا الفيلسوف من الوقوع فيه من الأوهام الفلسفية، 7-هل توجد أنواع من اللامعنى بعضها أشدّ عمقاً وثراء من بعض؟، 8-الممكن وغير الممكن وتجدّد العوالم، 9-في معنى "غير ممكن"، 10-الإستحال والإخلال بقواعد النحو، أما الفصل الحادي عشر فخصصه لكلام الأطفال والمبدعين وطرف الحمقى والمغفلين بإعتباره قد يوافق الكلام الذي لا يقول شيئاً، ولكنه بالرغم من ذلك كلام ذو حظوة، يُقبِلْ عليه الناس إقبالاً شديداً.
وأخيراً يمكن القول بأن هذا الكتاب يثير أسئلة معقدة من نوع: هل يمكننا التفكير كثيراً لا منطقيّاً؟ كيف يكون اللامعنى ممكناً؟ هل توجد فلسفيّاً حالات من اللامعنى أكثر عمقاً وفائدة من غيرها؟ ما العلاقة بين ما تعنيه الكلمات وما تعنيه نحن؟ ما عسانا نعني عندما نقول عن شيء ما إنه مستحيل.

إقرأ المزيد
القول والقول الذي لا يقول شيئاً ؛ اللامنطق والإستحالة واللامعنى
القول والقول الذي لا يقول شيئاً ؛ اللامنطق والإستحالة واللامعنى
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 15,350

تاريخ النشر: 24/09/2019
الناشر: هيئة البحرين للثقافة والآثار
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:الكتاب هو صيغة منقمة ومزيدة لما هو في الأصل درس ألقاه المؤلف جاك بوفريس خلال السنة الجامعية 1995- 1996 من الكوليج دي فرانس في نطاق درسه العام "فلسفة اللغة وفلسفة المعرفة".
وكان عنوان هذا الدرس كما جاء في التمهيد senset non - sense؛ أي المعنى واللامعنى، ثم اختار له عندما ...نشره كتاباً عنوان "Dire et neriendire" أي "القول والقول الذي لا يقول شيئاً" وهو الكتاب الذي بين يدي القارئ، الذي تناول فيه، في مجلة ما تناوله، بعض ما كتبه كبار المناطقة والفلاسفة المحدثين في "ضروب القول التي يُشْكِلْ فيها القول" أحياناً، مما لا تسير فيه الأمور كما يشتهي لها المتكلم والمتلقي، بل وحتى عندما تسير كما يشتهيان، فأنت ترى القائل يقول: "الشعر الأسود" و"الخمار الأسود"، و"الليل الأسود" و"Levoilenoir" فلا إشكال، ويقول: "اليوم الأسود" و"الطالع الأسود"، و"La mag noire" "L'hummour noir" فيطلّ ما يشبه الإشكال، إلا أنه إشكال هيّن لطيف، يصلحه تصور طفيف في المعنى الوضعي للصفة أسود، "noir"، لكنه إذا قال في العربية: "النور الأسود" أو ما يوافقها في لغات أخرى كالفرنسية "La Lumiére noir" أو الإنكليزية "black light" أو أو... كان الإشكال وعُدّ الكلام من المحال.
وبإنعام النظر في هذا السلم المشتمل لأنواع القول، من الكلام المستقيم إلى الكلام المحال أو الذي لا يقول شيئاً، نتبين أن المسألة أبعد ما تكون عن البساطة وأعسر من أن تنفع فيها التقسيمات والتصنيفات القائمة على القطيعة والإنفصال.
وإلى ذلك، اختار "جاك بوفريس" لكتابه عنوان "Directneriendire" وهي عبارة قريبة البناء من عبارة أخرى يقولها الفرنسيون، في نطاق طرق التعليم المعيارية لقواعد اللغة "Nedites pas, maisdites" التي نقلت إلى العربية للتعبير عن المعنى نفسه بعبارة: "قُلْ، ولا تقل"، وليس للعبارتين أدنى صلة بعنوان كتاب بونريس لبعده عن كل غاية تعليمية ومعيارية، ومدار العنوان يقوم على ضرب آخر من النفي، ليس تعطيل العمل القولي؛ بل تعطيل وجود المعقول به، إذ بنى موضوع كتابه، بناء مزدوجاً، طرفه الأول صيغة الفعل الفرنسي غير المصرّفة (dire) أي (القول) بمعنى الكلام الممكن الذي لا يقول قائله شيئاً عند التلفظ به، وطرفه الثاني الفعل غير المصرف نفسه (dire) منفيّاً نفيّاً يتمثل في حرمانه من المفعول به، الذي يعني في إصطلاح النحاة العرب القدامى "ما يفعل به الفعل"، الموافق المتمم موضوع الحدث (Complément d'object dire) في النحو التقليدي الغربي أو (objet) أو (Patient) في نظرية الأدوار الدلالية.
وتجسم هذا النفي في العبارة (Neriendire) أي "لا تقول شيئاً"، هو نفي لا يبطل بصورة مباشرة القيام بالفعل، بل يبطله بحرمانه من الموضوع الذي يتحقق به، فيستلزم ذلك حصول حالة غريبة من تعليق وقوع فعل القول أو بطلانه أو وقوعه على غير الوجه الطبيعي الذي يقع عليه، مضيفة العنوان: "Neriendire" لا تنفي مطلق التلفّظ لكنها تبطل نزحية القول بإعتباره عملاً لغوياً لا يتحقق إلا بوجد ما يملأ محل المشارك الثاني، أي المفعول به، وهذا موضوع الفصول العشرة الأولى التي عقدها المؤلف للحديث عن القول الذي لا يقول شيئاً، والتي طرح فيها حملة من القضايا، بعضها في صورة إستفهام، وبعضها الآخر في صورة أقوال وعبارات تقريرية، فقد تناول بعد التمهيد، المسائل التالية: 1-هل يمكننا أن نفكر تفكيراً لا منطقيّأً؟، 2-هل تتناول قضايا المنطق شيئاً بعينه؟، 3-هل مثالية "نريفة" مثالية حقيقية؟، 4-كيف يكون اللامعنى ممكناً؟، 5-اللاقول قول محال ليس له معنى، 6-ما يحذرنا الفيلسوف من الوقوع فيه من الأوهام الفلسفية، 7-هل توجد أنواع من اللامعنى بعضها أشدّ عمقاً وثراء من بعض؟، 8-الممكن وغير الممكن وتجدّد العوالم، 9-في معنى "غير ممكن"، 10-الإستحال والإخلال بقواعد النحو، أما الفصل الحادي عشر فخصصه لكلام الأطفال والمبدعين وطرف الحمقى والمغفلين بإعتباره قد يوافق الكلام الذي لا يقول شيئاً، ولكنه بالرغم من ذلك كلام ذو حظوة، يُقبِلْ عليه الناس إقبالاً شديداً.
وأخيراً يمكن القول بأن هذا الكتاب يثير أسئلة معقدة من نوع: هل يمكننا التفكير كثيراً لا منطقيّاً؟ كيف يكون اللامعنى ممكناً؟ هل توجد فلسفيّاً حالات من اللامعنى أكثر عمقاً وفائدة من غيرها؟ ما العلاقة بين ما تعنيه الكلمات وما تعنيه نحن؟ ما عسانا نعني عندما نقول عن شيء ما إنه مستحيل.

إقرأ المزيد
11.40$
12.00$
%5
الكمية:
القول والقول الذي لا يقول شيئاً ؛ اللامنطق والإستحالة واللامعنى

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

ترجمة: محمد الشاوش
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 431
مجلدات: 1
ردمك: 9789995841058

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين