تاريخ النشر: 11/09/2019
الناشر: مسكيلياني للنشر والتوزيع
نبذة الناشر:أربع حكايات وأربعة مصائر، تبدو منفصلاً ظاهريًا لكنها مشدودة بخيط ناظم واحد هو تيمة الغفران، ومحكومة بهاجس واحد هو الغوص داخل النفس البشرية والإطلالة على أكثر الأسرار تحا في مصائرها. شقيقتانِ خاضعتانِ لأكثر المشاعر لبسَا وتناقضا، الحب والكراهية، يلعب القدر معها لعبته الأثيرة، يفرّقهما ثم يجمعهما، فلمن ستؤول الكلمة الفصل ...في النهاية : للغيرة أم للرّحمة، للانتقام أم للغفران؟
زير نساء ثري يستغل براءة امرأة عاشقة وينتزع منها طفلها. فأي درس يمك أن تستخلصه الطبيعة البشرية من مأساة كهذه؟ رجل قاسي القلب يستعيد إنسانيّته بفضل طفلة، كان يغرق معها في قراءة رواية الأمير الصغير»، قبل أن يدرك في أحد الأيام أنه هو من كان وراء إسقاط طائرة مؤلف الرواية.
امرأة تزورُ بانتظام قاتل ابنتها، هذا الذي حوكم في جرائم قتل خمس عشرة فتاة. هي لا تكتفي بزيارته فقط وإنّا تروّةً وحشيّته وتحاول إخراجه من عزلته.
فلماذا تفعل كل ذلك؟
هذا هو الاختبار الإنساني الذي يقدّمه إيريك إيمانويل شميت لقرّائهِ، اختبار الغفرانِ في مواجهة الانتقام، مُعَمِلاً مشرطه في جنوح النفس البشرية إلى أكثر ردود الفعل غرابة. أليس الغفران في النهاية، انتقامًا في حالته البكر؟ إقرأ المزيد