تاريخ النشر: 30/08/2019
الناشر: دار المحجة البيضاء للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:يُعدُّ القرآنُ الكريم المصدر الأوّل للشريعة الإسلامية، فهو معجزة رسول الإسلام والإنسانية، النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث تُوجدُ داخل هذا المصدر العظيم شواهد، وقصص، وتعاليم إنسانية عظيمة.
إن هذه التعاليم والمزايا الموجودة بين دفّتي القرآن الكريم شكّلت اللبنة الأساس لبناء الشخصية الإنسانية الملتزمة بالنظام الإلهي؛ لإحتوائِها على مجموعة ...من الحقوق والواجبات المنقسمة على أساسٍ عادلٍ يُطبّق على جميع الأجناس البشرية من دون تفريقٍ بينَها، ويسمى هذا الأساس بالتقوى، كما ورد في الآية الشريفة: ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (13)﴾... [سورة الحجرات: الآية 13].
إن من أهم الواجبات التي تقع على عاتق المجتمع الإسلامي عرض الثقافة الإسلامية من خلال دستورها العظيم، وهو القرآن الكريم، فأصبح من الضروري أن يقوم الكتّاب والباحثون بدراسة مفاهيم الثقافة القرآنية وتحليلها وعرضها للناس بصورة واضحة ومفهومة، لكي تتكوّن للمجتمع الإسلامي ثقافة معرفية حول القرآن الكريم، وآياته المباركة.
يحتوي هذا الكتاب الصغير على بحثين قرآنيين، حيث عُرضت هذه الأبحاث بصورة سلسلة، وواضحة، بعيداً عن الإسهاب والإطالة؛ لتكون للكتاب فائدة علمية بصورة أوسع وأكبر. إقرأ المزيد