الكلمات غير القاموسية أو المسألة اللغوية في مطلع القرن العشرين
(0)    
المرتبة: 45,586
تاريخ النشر: 27/08/2019
الناشر: دار اللباب للدراسات وتحقيق التراث
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:لم تكن المسألة اللغوية في يوم من الأيام مسألة علمية، أي إن الناس يسكتون عن الكلام وعن الكتابة وعن التواصل لأنه لا كلمات ولا جمل عربية أو جارية على القواعد عندهم، أو يتعثر كلامهم وتعبيرهم من أجل شح المادة اللغوة الصحيحة أو الفصيحة في قرائحهم.
ولا كانت مسألة علمية، فلا ...ينتظر أحدٌ من عامة الناس قراراً من مجمع لغوي، أو رأيّأً أو بحثاً، ليعبر عما يريد من الأغراض، فالإستعمال اللغوي لا يجري هكذا.
ربما تستطع سلطة ما ان تسترشد بآراء العلماء وخلاصات أبحاثهم، وما يقترحونه من ألفاظ للأشياء والمعاني، فتستعمله في دواوينها ومخاطباتها، ثم يكون لهذا أثر فيما يستعمله الناس.
فالمسألة اللغوية أعقد وأعمق وأبعد من بحث علمي أو قرار أو مجلس يُصدر آراء فيما يقال وما لا يقال، وما يحسن وما لا يحسن، وقد اقترحَتِ المجالس والمجامع وآحاد العلماء كلمات كثيرة للإستعمال مكان كلمات أجنبية أو ملحونة، عاش بعضها وصادف قبولاً ورواجاً، ومات بعضها على أوراق من اقترحه. إقرأ المزيد