لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

أنطوان ( رأس النحس )

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 25,945

أنطوان ( رأس النحس )
10.20$
12.00$
%15
الكمية:
أنطوان ( رأس النحس )
تاريخ النشر: 19/07/2019
الناشر: الدار العربية للعلوم ناشرون
النوع: ورقي غلاف عادي (جميع الأنواع)
نبذة الناشر:في صحيفة "البرافدا" السوفياتية كان خبر صغير ينتحي جانباً عنوانه "الجريمة ‏والعقاب". لكن لم يكن بطله "راسكولينكوف"، وإنما عدو الشعب المدعو "أنطوان بيجوفيتش" ‏والذي كان قد فصلته القوات المسلحة السوفياتية قبل أعوام، وهو الآن يواجه حكماً ‏بالأشغال الشاقة!!‏ ‎
‎ عبر هذا التماهي بين الراوي الوهمي بالمؤلف، يكتب أنطوان بيجوفيتش كتابه «أنطوان ‏رأس ...النحس» ويجعل من اسمه مفتاحاً لروايته، ولكن من دون أن يدّعي المماهاة بينه ‏وبين بطله، أو تجسير الهوة بين لاشعور كل منهما.. فالرواية في النهاية عمل فني، والفن ‏في الإنسان طاقة حرية يسخرها الكاتب في خدمة النص. هكذا نقرأ رواية صاحب الرأس ‏النحس، أو أنطوان الغراب، أو بومة القرية المنكوبة. أوصاف كثيرة التصقت به خلال ‏مسيرته الحياتية حتى صعُب عليه فهمها، نَعَتهُ بها أبناء قريته السوفياتية التي ولد فيها ‏‏"شوكة إبليس" وكان جلّ ما يعرفه عن نفسه أنه عاش في عصر الحرب بين الألمان ‏والسوفيات. ولد من أم شيوعيّة حفيدة أقنان، وأب برجوازي مسيحي ورع، وكان هو ‏وسطهما يبحث عن مكان في هذا العالم، ظن أن بالتحاقه بالجيش يكوّن معنىً لوجوده، أو ‏أن في دخول السجن درس يتعلمه من الحياة، أو أن في الإيمان الخلاص، أو أن في ‏الأحلام الانعتاق، ولكنه لم يجد كل هذا. ولكي لا يبقى وحيداً غير مكتمل الذات.. راح ‏يكتب قصةً يروي فيها حياته لذاته، أو يكون فيها هو ذاته يتحدث فيها عن: ذكرياته، ‏مخاوفه، هواجسه، تساؤلاته؟ وعندما لم يجد الأجوبة. أيقن أهمية الاعتراف، نعم الاعتراف ‏يحرر، والصراخ يحرر، والكتابة تحرر..‏ ‎
‎ قدم الكاتب لروايته بمقدمة يقول فيها: "كتب نيتشه في سيرته بغرور وتزلف: "كيف لا ‏أكون ممتناً لحياتي بكليّتها إذن؟ لهذا أروي حياتي لنفسي".‏ ‎
‎ ‏"إنني أيضاً أروي حياتي لنفسي، لكنني على عكس نيتشه لست ممتناً لها بالمرة، ‏أرويها لأنني عالق معها ومعلق. نهوي سوياً، أنا وحياتي، ونسقط.‏ ‎
‎ بين بين.. في تلك المنطقة التي لا تنتمي لأي شيء، لا تنتمي إلا لنفسها، والشعور ‏بالخوف.‏ ‎
‎ في الحلم رأيت الأرض وقد فقدت جاذبيتها، لكننا لم نسقط على السماء، تُركنا هكذا ‏معلقين بينهما؛ بين السماء والأرض، نصنع تلك الحركات البهلوانية من غير هدف وبلا ‏معنًى، نركل الهواء كالغرقى، نتشبث بكل ما يصادفنا.. لأجل النجاة، النجاة البعيدة.‏ ‎
‎ هكذا أبدو في داخلي معلقاً في فضائي الخاص، لا أملك حكمة أرضية كنيتشه تلصقني ‏بالأرض، ولا وحياً سمائياً كالقديسين يرتقي بي إلى السماء.‏ ‎
‎ صور تدور في الفضاء، في حياتي، بل هي حياتي.. صور لا أعرف هل أصبح مدعياً ‏أو مبالغاً إن قلت إن إعادة (تدوير تلك الصور) أمام عينيّ لن يتمخض عنها سوى الآلام ‏المبهجة.. الآلام السخيفة حد الهذيان، حد الجنون، حد الموت".‏

إقرأ المزيد
أنطوان ( رأس النحس )
أنطوان ( رأس النحس )
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 25,945

تاريخ النشر: 19/07/2019
الناشر: الدار العربية للعلوم ناشرون
النوع: ورقي غلاف عادي (جميع الأنواع)
نبذة الناشر:في صحيفة "البرافدا" السوفياتية كان خبر صغير ينتحي جانباً عنوانه "الجريمة ‏والعقاب". لكن لم يكن بطله "راسكولينكوف"، وإنما عدو الشعب المدعو "أنطوان بيجوفيتش" ‏والذي كان قد فصلته القوات المسلحة السوفياتية قبل أعوام، وهو الآن يواجه حكماً ‏بالأشغال الشاقة!!‏ ‎
‎ عبر هذا التماهي بين الراوي الوهمي بالمؤلف، يكتب أنطوان بيجوفيتش كتابه «أنطوان ‏رأس ...النحس» ويجعل من اسمه مفتاحاً لروايته، ولكن من دون أن يدّعي المماهاة بينه ‏وبين بطله، أو تجسير الهوة بين لاشعور كل منهما.. فالرواية في النهاية عمل فني، والفن ‏في الإنسان طاقة حرية يسخرها الكاتب في خدمة النص. هكذا نقرأ رواية صاحب الرأس ‏النحس، أو أنطوان الغراب، أو بومة القرية المنكوبة. أوصاف كثيرة التصقت به خلال ‏مسيرته الحياتية حتى صعُب عليه فهمها، نَعَتهُ بها أبناء قريته السوفياتية التي ولد فيها ‏‏"شوكة إبليس" وكان جلّ ما يعرفه عن نفسه أنه عاش في عصر الحرب بين الألمان ‏والسوفيات. ولد من أم شيوعيّة حفيدة أقنان، وأب برجوازي مسيحي ورع، وكان هو ‏وسطهما يبحث عن مكان في هذا العالم، ظن أن بالتحاقه بالجيش يكوّن معنىً لوجوده، أو ‏أن في دخول السجن درس يتعلمه من الحياة، أو أن في الإيمان الخلاص، أو أن في ‏الأحلام الانعتاق، ولكنه لم يجد كل هذا. ولكي لا يبقى وحيداً غير مكتمل الذات.. راح ‏يكتب قصةً يروي فيها حياته لذاته، أو يكون فيها هو ذاته يتحدث فيها عن: ذكرياته، ‏مخاوفه، هواجسه، تساؤلاته؟ وعندما لم يجد الأجوبة. أيقن أهمية الاعتراف، نعم الاعتراف ‏يحرر، والصراخ يحرر، والكتابة تحرر..‏ ‎
‎ قدم الكاتب لروايته بمقدمة يقول فيها: "كتب نيتشه في سيرته بغرور وتزلف: "كيف لا ‏أكون ممتناً لحياتي بكليّتها إذن؟ لهذا أروي حياتي لنفسي".‏ ‎
‎ ‏"إنني أيضاً أروي حياتي لنفسي، لكنني على عكس نيتشه لست ممتناً لها بالمرة، ‏أرويها لأنني عالق معها ومعلق. نهوي سوياً، أنا وحياتي، ونسقط.‏ ‎
‎ بين بين.. في تلك المنطقة التي لا تنتمي لأي شيء، لا تنتمي إلا لنفسها، والشعور ‏بالخوف.‏ ‎
‎ في الحلم رأيت الأرض وقد فقدت جاذبيتها، لكننا لم نسقط على السماء، تُركنا هكذا ‏معلقين بينهما؛ بين السماء والأرض، نصنع تلك الحركات البهلوانية من غير هدف وبلا ‏معنًى، نركل الهواء كالغرقى، نتشبث بكل ما يصادفنا.. لأجل النجاة، النجاة البعيدة.‏ ‎
‎ هكذا أبدو في داخلي معلقاً في فضائي الخاص، لا أملك حكمة أرضية كنيتشه تلصقني ‏بالأرض، ولا وحياً سمائياً كالقديسين يرتقي بي إلى السماء.‏ ‎
‎ صور تدور في الفضاء، في حياتي، بل هي حياتي.. صور لا أعرف هل أصبح مدعياً ‏أو مبالغاً إن قلت إن إعادة (تدوير تلك الصور) أمام عينيّ لن يتمخض عنها سوى الآلام ‏المبهجة.. الآلام السخيفة حد الهذيان، حد الجنون، حد الموت".‏

إقرأ المزيد
10.20$
12.00$
%15
الكمية:
أنطوان ( رأس النحس )

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

ترجمة: غفران حمادة
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 344
مجلدات: 1
ردمك: 9786140128507

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين