أبعاد تخطي المعرفة - ما وراء الخط الأحمر
(1)    
المرتبة: 244,005
تاريخ النشر: 01/01/1995
الناشر: خاص-موسى برنس
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:"ما وراء الخط الأحمر" هو فعل ايماء ثانٍ بالإنسان بعد "الخط الأحمر" وبخالقه الكريم على صورته، خالق الأكوان والأزمان، فالآخرة موجودة، والحياة محدودة.. والخليقة حية في كل مكان.. الحياة خالدة خلود الروح في ما بعد الجسم المادي، حيث أن الجسم الأثيري جوال مع تلك الروح حتى بلوغ الكمال المطلق ...المحقق. وهكذا يمكن للمولود أن يتحقق يوماً في الخلود بعد مراحل الإنتقال وعبور وتطهير وتنقل غير عسير على المستويات المتعددات المتوالية المتتالية بين العوالم أجمعين: فالموت اذاً هو انتقال من هذا العالم الفاني الى العالم الثاني. ويذكر المؤلف أن ما تأليفه بدءاً "بالخط الأحمر" وصولاً منه الى "ما وراء الخط الأحمر" إلا محاولة كتابية واعية موضوعية متواضعة، جريئة في تحدياتها ودقيقة في تطلعاتها في آن دون ريب وعن طريق العلم العادي التقليدي وما حول العلم الإجتهادي، ولكن ليس بعلم الغيب يبقى اثبات ما هو مطلوب الإعتراف به عادة باسم الإيمان من قبل كل إنسان. وعلى هذا فقد ذكر العلماء والدارسون والباحثون في دنيا الروح، جماعة الذين "انتقلوا" الى العالم الثاني ما يحدث عند وصول هؤلاء الى المستوى الثالث عند البعض أو الى الدرجة الرابعة أو السماء الرابعة عند البعض الآخر، والتي تعرف باسم "جنة عدن" أو أرض الشكل الكامل حيث يتحول الشكل البشري الى شكل آخر له صلة جزئية بما يعرف بالإنكليزية باسم "الرابطة الروحية The Group Soul" وهم يقولون أيضاً باسم هؤلاء أننا نمثل حتى، ونحن على أرضنا، أعضاء الرابطة في الجانب الثاني، لنعود اليها عند الوفاة. فوجودنا الحقيقي ومنزلنا الحق هو في العالم الآخر وليس في هذا العالم على كل حال. انهم يؤكدون بالوقت نفسه انعدام عنصر الزمان في ذلك العالم الآخر وكذلك عنصر المكان، وهم يعيشون فيما يطلقون عليه بالإنكليزية باسم "الحاضر الأزلي The Eternal Now" كما أنهم يصرون على أن الزمان وتقديره يتغير مع سرعة الاهتزاز في كل عالم من عوالم المخلوقات، والزمان لدينا أرضي في مطلق الأحوال، وليس زمناً صالحاً للمستوى الثالث. ان هذه الأمور تفرض التمعن فيها من أجل بلوغ الهدف المنشود، في آخر الحدود أي حدود البشرية الأرضية. ان حقيقة الحياة بعد الموت أصبحت اليوم واقعاً علمياً، لا مجرد نزوة خيالية كما يعتقد الكثيرون. فالإنسانية بدأت تدخل في طور الإتصال المباشر مع العالم الروحاني الماورائي الى العالم الآخر وبصورة شكلية ثابتة مادية أكيدة تجلت عند الإمتحان في بعض الأحيان وعلى محو الزمان، لذا حاول المؤلف في كتابه هذا "ما وراء الخط الأحمر" متابعة المسيرة قدماً ولو بالفكر الجوال، بعد محاولته عبور جسر "الإنتقال" الذي لا مجال في الواقع من مواجهته وعبوره يوماً. وقد قرر اليوم وفي مؤلفة بالذات، التعرض، وبصورة خاصة، للاختراعات العلمية الجديدة الحديثة أمثال مكالمة الأحداث مباشرة بواسطة آلة "بسيكوفون Psychophone أو الهاتف الروحي" وتسجيل أصوات "المنتقلين" على أشرطة مغناطيسية باستخدام "الماغنيتوفون Magnetophone" والتقاط صور الفيديو للعالم الآخر عن طريق "مرآة الزمن الإنعكاسية" أي "الكرونوريترو منيزور" إذ أضحى بالإمكان على ما يبدو، أخذ صورة حية عن الماضي الزمني والتقاته، هذا الماضي الذي لا يزال سابحاً آنياً في العالم الكوني، والبحث بالتالي بأمر ما سمي "Onde Immortelles" أي "التموجات الخالدة". هذا ما اعتبره المؤلف ملاحظة ابتدائية مبدئية لهذا المؤلف الثلاثي القسري الضخم في اطار الباراسيكولوجيا كان لا بد من الإشارة اليها من أجل فهم الإحاطة بهذا الموضوع، موضوع مؤلفه. بالإضافة الى ذلك يحيط المؤلف القارئ علماً أنه ترك عن قصد تقديم بعض المراجع من هذا المؤلف الثلاثي العشري فيما يتعلق بالباب الثالث حيث البحث في الكائنات الحية غير المرئية من جماعة الدنيا وتحديد الجن أو الجان حسب التعبير المألوف بالعربية. إقرأ المزيد