كشف النقاب عن حقيقة الإرهاب
(0)    
المرتبة: 99,431
تاريخ النشر: 14/03/2019
الناشر: دار المحجة البيضاء للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:لا يزال العالم إلى الآن منقسم حول إعطاء تعريف جامع مانع للإرهاب . ونتباين آراء ما يسمى بالمجتمع الدولي ونختلف في توصيفاته بغية رفع اللفظ القائم حوله أو الجدلية المفتعلة عالمياً وفي أوساطهم عن قصد لعدم التوصل إلى التعريف المرضي بالحد الأدنى لتوصيف الإرهاب ، وعلى من نستطيع أن ...نطلق صفة " إرهابي " ، ليبقى لكل دولة في العالم تفسيرها أو تعريفها الخاص بما يتلاءم مع مصالحها وأهدافها السياسية ؛ الداخلية منها والخارجية ، وهو ما يعطيها المساحة والحرية الكافية للمناورة بإيجاد السبل والمبررات للإنتقام ممن تعتبرهم خصوماً لها ، وهم في الغالب من المستضعفين في الأرض ، ساعة ما تشاء . ولكن يبقى التوصيف الإنتقائي الإستبدادي الأكثر شيوعاً ورواجاً هو الذي تفرضه الولايات المتحدة بصفتها الدولة الأكثر طغياناً في العالم باستغلالها للقوة الهائلة التي تمتلكها وتستخدمها في سبيل تحقيق مصالحها ، فارضة بذلك على الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي ، وكل المؤسسات الهيئات الدولية التابعة لها ؛ رؤيتها وتفسيرها الخاص ليصبح ، مثلاً ، الفلسطيني المشرّد في أنحاء العالم ، والمغتصبة أرضه : إرهابياً ومخرّباً ، بينما الإسرائيلي : القاتل ، المحتل مواطناً صالحاً يتعرض للإرهاب من الفلسطينيين ، ومن العرب المسلمين جميعاً . من هنا عمدت الولايات المتحدة ، وبفعل جبروتها وهيمنتها إلى تقسيم العالم إلى محورين هما : محور الخير والسلام ، وهو ما تسميه بالمحور الدولي المتحضر الذي يتشكل من الولايات المتحدة الأميركية وحلفائها ، ومحور الشر المتشكل من : الدول الرافضة للهيمة الأميركية الصهيونية الغربية والرافضة للخضوع والإستسلام ، المتمسكة بقيمتها ومبادئها ، ولو كلفها ذلك سفك دماء أبنائها ، وفي طليعة هؤلاء : محور المقاومة والممانعة الذي يقف بكل صلابة في وجه الهيمنة والتسلط والطغيان ، لقناعته بأن الولايات المتحدة الأميركية هي راعية الإرهاب في العالم ، تستخدمه كأداة لفرض هيمنتها ، وإخضاع الدول والشعوب المارقة – بسبب توصيفها – لمشيئتها وإرادتها بإرهابها الذي تفوح منه رائحة الدم المنبعث من بين دخان الدمار ولهيب النار . من هذا المنطلق تأتي هذه الدراسة ، الذي يحاول المؤلف من خلالها بيان أن ما يتعرض له المسلمون اليوم من شتى أنواع الظلم والإهانة والإيذاء ، بما يشمل وصمهم بالإرهاب ، إنما يمثل حسداً وكراهية وانتقاماً من رسالة النبي محمد صلى الله عليه وسلم السمحاء ، حيث يأتي هذا الظلم والإيذاء تحت عناوين وذرائع واهية كاذبة ، أقل ما يُقال فيها أنها عنصرية بغيضة ، وحقدهم على الإسلام والنبي صلى الله عليه وسلم ، وتفضح الأيادي الخفية السوداء للصهيونية العالمية التي جنّدت عشرات الآلاف من العرب والمسلمين في شتى الميادين والمجالات السياسية والإقتصادية والمالية والإعلامية والإجتماعية والفكرية والأمنية تحت مسميات متعددة لجمعيات ماسونية ، التي تقدم جميع الإغراءات من أجل الإحتواء والإستحواز والتخريب والسيطرة ، وتعمل وتحرّض على النبي صلى الله عليه وسلم وعلى الإسلام ، دين الرحمة والمحبة والتسامح ، في بلاد الغرب خصوصاً . وعليه ، فقد دار البحث في هذا الكتاب حول مواضيع نستعرض بعضاً منها : من هو الإرهاب ، الجريمة الأولى ، جرائم اليهود ( جريمة التحريف ، تحرصات مزعومة ، يوشع بن نون في ثوراتهم ، الإستيلاء على حاصور ... نسبة الفاحشة إلى داود .. ) . نساء سليمان ( القرآن عهد الله ووعده ، أحاديث في فضل القرآن ، النبوة لطف وضرورة ) إضاءات (الإسلام دين الإحسان والسلام ، الوصايا كما وردت في العهد القديم ... ) الهجرة النبوية وإعلان الدولة ( فتن اليهود ، نص الوثيقة ... المتآمرون ، حجة الوداع من المحطات المعضلية ) الولاية والخلافة .بعض ما قال الرسول صلى الله عليه وسلم في الإمام علي رضي الله عنه ، جراحات وأحزان ... ) دين الله الإسلام ( علي في القرآن الكريم ، .. القائد والمعلم ووضوح الرؤية ) الشهادة ، فاجعة كربلاء ، الأقنعة الشيطانية ( الحروب الصليبية ... ) حروب ومؤامرات الولايات المتحدة الأمريكية ذروة الإرهاب .. الدولة الإرهابية ، ارهاصات العصابات الصهيونية ... ، الأدوار التخريبية للمنظمات الإرهابية – جورج دبليو بوش والحرب الثانية على العراق ، سوريا في عين العاصفة ، إغتيال الرئيس الحريري .. حقوق الشعوب .. إقرأ المزيد