نزعة الأنسنة في الفكر العربي
(0)    
المرتبة: 6,299
22.50$
الكمية:
تاريخ النشر: 03/07/2023
الناشر: دار الساقي للطباعة والنشر
نبذة نيل وفرات:إنها رؤيا معاصرة في النزعة الإنسانية من خلال الفكر العربي. يتحدث أركون أولاً حول ما يجب أن تكون عليه تلك النزعة الكونية المحسوسة والفعلية، حيث يرى أنه ينبغي أن تشمل جميع أفراد الجنس البشري بغض النظر عن أصولهم الجغرافية والعربية أو المذهبية أو العرقية أو اللغوية، ويحاول أركون رصد ...هذه النزعة في الفكر العربي من خلال معطيات السياق الإسلامي والذي أدركها في العصر الكلاسيكي الذي وبالتحديد في القرن الرابع الهجري العاشر ميلادي كان قد شهد النزعة الإنسانية نظرياً وعملياً، واتخذت لديه من الناحية الأسلوبية صيغة الأدب، لأنه يرى أن هذه الفلسفة الإنسانية والعقلانية العربية، بمعنى آخر هي الأنسنة، ضمرت فيما بعد وماتت إلى درجة النسيان كما لو أنها لم توجد قط، ليدخل الفكر العربي في عصور الانغلاق الطويلة التي فصلته تماماً عن هذه النزعة الإنسانية وجعلتها طي النسيان التراثي. ومحمد أركون يكشف من خلال هذا الكتاب النقاب عن هذه اللحظة المنسية التي سبقت أن ضربت في أرض الإسلام بمجيء السلاجقة في القرن الحادي عشر، وهو، بهذا، يستبطن سؤالاً: كيف السبيل إلى بعث الأنسنة من جديد في العالم العربي والإسلامي؟ كيف يمكن وصل ما انقطع واستلهامه مجدداً كي تُبْنى عليه النهضة العربية المقبلة؟نبذة الناشر:هناك حاجة ملحّة لإعادة النّظر في الموقف الإسلامي من الإنسان. هذا بالضّبط ما يعالجه محمّد أركون في كتابه.
المذهب الفكري الإنساني كان موجوداً بالفعل في العصر الكلاسيكي. لكنّه ضَمُر وحدثت تصفيةٌ للأعمال الفلسفية والعقلانية التي ازدهرت في القرنين الثالث والرابع للهجرة، ودخلنا في عصور الانغلاق الطويلة.
فهل من سبيل إلى استعادة النّزعة الإنسانيّة من جديد؟ وكيف نصل ما انقطع ونستلهمه مجدّداً لكي نبني عليه نهضتنا المقبلة؟ إقرأ المزيد
نزعة الأنسنة في الفكر العربي
(0)    
المرتبة: 6,299
تاريخ النشر: 03/07/2023
الناشر: دار الساقي للطباعة والنشر
نبذة نيل وفرات:إنها رؤيا معاصرة في النزعة الإنسانية من خلال الفكر العربي. يتحدث أركون أولاً حول ما يجب أن تكون عليه تلك النزعة الكونية المحسوسة والفعلية، حيث يرى أنه ينبغي أن تشمل جميع أفراد الجنس البشري بغض النظر عن أصولهم الجغرافية والعربية أو المذهبية أو العرقية أو اللغوية، ويحاول أركون رصد ...هذه النزعة في الفكر العربي من خلال معطيات السياق الإسلامي والذي أدركها في العصر الكلاسيكي الذي وبالتحديد في القرن الرابع الهجري العاشر ميلادي كان قد شهد النزعة الإنسانية نظرياً وعملياً، واتخذت لديه من الناحية الأسلوبية صيغة الأدب، لأنه يرى أن هذه الفلسفة الإنسانية والعقلانية العربية، بمعنى آخر هي الأنسنة، ضمرت فيما بعد وماتت إلى درجة النسيان كما لو أنها لم توجد قط، ليدخل الفكر العربي في عصور الانغلاق الطويلة التي فصلته تماماً عن هذه النزعة الإنسانية وجعلتها طي النسيان التراثي. ومحمد أركون يكشف من خلال هذا الكتاب النقاب عن هذه اللحظة المنسية التي سبقت أن ضربت في أرض الإسلام بمجيء السلاجقة في القرن الحادي عشر، وهو، بهذا، يستبطن سؤالاً: كيف السبيل إلى بعث الأنسنة من جديد في العالم العربي والإسلامي؟ كيف يمكن وصل ما انقطع واستلهامه مجدداً كي تُبْنى عليه النهضة العربية المقبلة؟نبذة الناشر:هناك حاجة ملحّة لإعادة النّظر في الموقف الإسلامي من الإنسان. هذا بالضّبط ما يعالجه محمّد أركون في كتابه.
المذهب الفكري الإنساني كان موجوداً بالفعل في العصر الكلاسيكي. لكنّه ضَمُر وحدثت تصفيةٌ للأعمال الفلسفية والعقلانية التي ازدهرت في القرنين الثالث والرابع للهجرة، ودخلنا في عصور الانغلاق الطويلة.
فهل من سبيل إلى استعادة النّزعة الإنسانيّة من جديد؟ وكيف نصل ما انقطع ونستلهمه مجدّداً لكي نبني عليه نهضتنا المقبلة؟ إقرأ المزيد
22.50$
الكمية:
هذا الكتاب متوفر أيضاً كجزء من العرض
- الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
- الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً
لايوجد بنود
معلومات إضافية عن الكتاب
ترجمة: هاشم صالح
لغة: عربي
طبعة: 2
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 666
مجلدات: 1
- الأكثر شعبية لنفس الموضوع
- الأكثر شعبية لنفس الموضوع الفرعي
لايوجد بنود
دور نشر شبيهة بـ (دار الساقي للطباعة والنشر)