دعاوى الطاعنين في القرآن الكريم
(0)    
المرتبة: 91,146
تاريخ النشر: 04/01/2019
الناشر: دار الغوثاني للدراسات القرآنية
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:قد عرف أعداء الإسلام ان مصدر عزة هذا الدين وأهله، وسر تجدده في نفوس المسلمين هو هذا القرآن العظيم، الذي لا يخلق كثرة الترداد، ولا تنقضي عجائبه، ولا يمله القارئ والسامع ولا يزداد به المؤمن إلا يقيناً بدينه وتعلقاً به، تلك المعجزة الخالدة، والآية الباقية ما بقي الليل والنهار، ...هذا الكتاب الذي وعد الله تعالى بحفظه في قوله سبحانه: ﴿ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ﴾... [سورة الحجر: آية 9].
,p>
ولما كانت هذه هي منزلة القرآن الكريم، اجتهد أعداء الدين بالطعن في كتاب الله تعالى، حتى يسلخوا المسلمين من التعلق به، فيصبحوا صيداً سهلاً وغنيمة باردة.
وحرب أعداء الدين هذه ليست فقط على القرآن الكريم، بل على كل أساساته وقواعده، فهناك الحرب على الرسول صلى الله عليه وسلم وسنته، والطعن في عدالة الصحابة، والحرب على المرأة المسلمة، وحجابها وعفافها، والحرب على بعض الشعائر وتشويهها، وغيرها من الجبهات، ولكن الحرب على القرآن الكريم هي أخطرها وأشدها وأشرسها، لأن القرآن الكريم هو الذي يدل على الأصول السابقة ويحث عليها، فهو أصلها وهي فروعه، وبذهاب الأصل تذهب الفروع.
ومن هنا، عزمت في هذا الكتاب على جمع هذه المطاعن والإشكالات التي تثار الآن، والتي هي عبارة - في غالبها - عن ترديد لما سبق، فلو عرفها الناس وتحصنوا منها لما حصل هذا الإضطراب من هذه الشبه.
ومن أهداف الكتاب أيضاً الرد عل المستشرقين والمستغربين الذين يطعنون من هذا الدين، ويشككون في قدسية وعصمة كتابه، والرد على بعض المعاصرين الذين تأثروا بهذه الشبه وبدأوا يرددونها. إقرأ المزيد