تاريخ النشر: 01/01/1984
الناشر: دار الحرية للطباعة والنشر
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:هذا هو الجزء الحادي والعشرون من كتاب "عيون التواريخ" لابن شاكر الكتبي، والذي سبق أن صدر منه جزءان هما الثاني عشر والعشرون بحسب تسمية النساخ. ويغطي هذا الجزء أحداث الفترة الواقعة بين عامي 671هـ-687هـ. وهذه هي نسخة دار الكتب المصرية تحت رقم (949 تاريخ)، وتاريخ نسخها القرن الثامن الهجري.
وهناك ...نقص في مواضع متفرقة في هذا الجزء، كما أن فيها بعض الكلمات الساقطة. وقد بذل المحققان ما استطاعا من جهد في استكمال النقص وتقويم النص بطريق الرجوع إلى المصادر التي اعتمد عليها المؤلف.
وهناك في هذا الجزء أخطاء لغوية ونحوية وكثير من الألفاظ العامية. كذلك يتميز هذا الجزء بإيراد نصوص كثيرة من الألفاظ العامية. كذلك يتميز هذا الجزء بإيراد نصوص كثيرة من فنون الشعر العربي غير المعربة أي غير الفصيحة التي نظم بها شعراء العامة مثل الدوبيت والكان وكان والمواليا وغيرها، وهي تعكس أدب العامة في ذلك العصر.
ولعل من مزايا هذا الجزء ورود الكثير من المصطلحات الإدارية والحضارية، كما أنه يعكس صورة زاهية عن النشاط الثقافي والفكري في تلك الحقبة متمثلاً بكثرة المؤسسات التعليمية والمدارس التي أسهب المؤلف في الإشارة إليها.
يعتمد ابن شاكر في هذا الجزء على مصادر عديدة لعل أبرزها: 1-ذيل مرآة الزمان لليونيني (ت726هـ)، وقد اعتمد عليه في الحوادث والتراجم، ولكنه يبدو وكأنه يتخذ ابتداء من حوادث 680هـ أسلوباً مستقلاً، فيروى أحداثاً معينة قد لا ترد في ذيل المرآة، ونجده في أحياناً أخرى يفصل أو يختصر هذه الأحداث خلافاً لما رأيناه في الجزئين السابقين. 2-الوافي بالوفيات للصفدي (ت764هـ)، وهو معاصر لابن شاكر ويبدو اعتماده عليه واضحاً في التراجم. 3-ويعتمد المؤلف على محيي الدين ابن عبد الظاهر (ت692هـ) ولم يصلنا من كتابمحيي الدين هذا سوى الجزء الخاص بسيرة المنصور قلاوون والذي سماه "تشريف الأيام والعصور بسيرة الملك المنصور". ويشمل هذا الكتاب حوادث الفترة الواقعة بين 678هـ-689هـ. ومن مقارنة أحداث هذه السنوات مع ما ذكره ابن شاكر في هذا الجزء يبدو هناك فرق واضح بين الكتابين، ففي حين يفصل ابن عبد الظاهر في أحداث هذه السنوات يكتفي ابن شاكر بنبذ موجزة عنها، وقد حفظ لنا ابن الفرات في تاريخه لحسن الحظ هذه النصوص ولذلك رجعنا إلى تاريخ ابن الفرات لاستيفائها.
وتمشياً مع النهج الذي سلك في تحقيق الجزءين السابقين من هذا الكتاب فقد عمد إلى استكمال النقص من المصادر الأخرى. وقد صححه الأخطاء اللغوية والنحوية وقد غيرنا من رسم بعض الكلمات. أما الألفاظ العامية الواردة في مواضع عديدة من هذا الجزء فقد صححاها وأشارا إلى ذلك في الحواشي عدا تلك الواردة في النصوص الشعرية وعلى السنة الأشخاص مباشرة. إقرأ المزيد