تاريخ النشر: 07/11/2018
الناشر: خاص - لونا قصير
نبذة الناشر:"مرآة الروح".. رواية جديدة للروائية "لونا قصير"، وفيها تُواصل الكاتبة والأدبية السفر بنا في عوالم من الدهشة، والرومانسية، فتتنقل بنا في مختلف المطارح، معيدة إلى أدب الرحلات الذي افتقدناه منذ زمن بعيد، رونقه وجماليته، بحيث نرى لونا قصير تأخذنا ما بين لبنان وعدة دول ومدن، دون أن تنفصل عن أصل ...روايتها التي تأتي في سياق متكامل من الأسلوب الرشيق، والنص الروائي المتكامل، في نفس الوقت الذي تعيدنا إلى الحلم والأجواء الرومانسية التي بتنا نفتقدها في زمن العولمة وثورة الاتصالات، معيدة للعلاقات الإنسانية المباشرة حضورها وإشراقها، دون أن يعني ذلك بتاتاً أنها ضد التطور والتقدم، والتواصل، لكنها تجعل لكل ذلك وجهاً إنسانياً رائعاً وجميلاً.
لونا قصير في "مرآة الروح" تطرح تساؤلاً هاماً أمام قارئها: هل نحن مسيَّرون أم مخيَّرون؟
حتى تجد الجواب، عليك السفر على متن روايتها الجديدة، فعندما تحلق الروح، حيث المحبة تغمر القلوب، والملائكة ترفرف من حولها، تلاحقها كمن يركض تحت قوس قزح، لأنه محظوظ من استطاع أن يمر تحته:
هي أساطير وحكايات لا نفهمها في بعض الأحيان، لكنها موجودة
بوحنا لأنفسنا لا يشبه أي بوح، يرقد في خفايا قلوبنا، أو يقضي علينا بهدوء، أو يرسم بسمات على وجوهنا، فتشرق الحياة من جديد كأننا خلقنا الآن..
وتكرّ التساؤلات عند لونا: فهل الصراع مع النفس هو من أصعب الصراعات التي تأخذنا تارة كتيار بحري، يبلعنا إلى أعماقه، وطوراً إلى شاطئ الأمان؟
المشاعر الإنسانية في رواية لونا قصير تتحرك، وتتفاعل، وتعيش، وتتناقض ضمن الصيرورة المتكاملة للحياة، إذ لولا السلبي والإيجابي هل كان قد وُلد النور؟
في "مرآة الروح" تقدّم الروائية المبدعة دراما رومانسية راقية، مليئة بالمشاعر الإنسانية، وتعيد إلى قلوب العشاق، الحنان والقلب والعقل من خلال شخصيات اختارت أسماءهم وأدوارهم وحركاتهم بدقة، حتى تكاد وأنت تقرأ كأنك تشاهد فيلماً مكتوباً على الورق، مما يؤهل هذه الرواية، كما روايتها السابقة "فراشة التوت" الآن تكون على الشاشة الفضية مسلسلاً درامياً جميلاً.
وهنا يُطرح السؤال أمام المنتجين والمخرجين وكُتّاب السيناريو الذين كثيراً ما يشتكون من عدم وجود النص في هذا الزمن الذي يحثهم ويلهمهم لعمل فيلم أو مسلسل..
لون قصير: فعلتها بـ"فراشة التوت"،وها هي رواية "مرآة الروح" تحضر بسلاستها، وأدوار أبطالها، وبحبكتها وفلسفتها.. وحكمتها، فهل هناك من هو مستعد لأن يعالج مسألة تتحدث عن صراع بين الذات والرغبات والواجبات والالتزامات، وتطلعات الحياة، والواقع بمره وحلوه وآفاقه..؟ إقرأ المزيد